لجريدة عمان:
2025-02-04@03:46:31 GMT

الاتفاق على هدف تمويل جديد لا يزال بعيد المنال

تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT

الاتفاق على هدف تمويل جديد لا يزال بعيد المنال

بروكسل "رويترز": لا تزال دول العالم بعيدة عن الاتفاق على سبل لإنجاز المهمة الأكبر لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29) في الدورة المرتقبة بعد أقل من ثلاثة أشهر، وتتمثل المهمة في الاتفاق على هدف تمويل جديد لمساعدة الدول النامية على التكيف مع التداعيات.

وأوضحت وثيقة مفاوضات نشرتها الهيئة المعنية بالمناخ التابعة للأمم المتحدة الخميس حجم الخلافات بين الدول قبل اجتماع يعقد في باكو الشهر المقبل وسيحاول فيه المفاوضون حل بعض القضايا الأكثر جدلا.

وتضمنت الوثيقة سبعة خيارات تعكس المواقف المختلفة للدول للتوصل لاتفاق محتمل في كوب29. ومن المفترض أن يحل التمويل المستهدف الجديد محل التزام الدول الغنية الحالي بتقديم 100 مليار دولار سنويا لتمويل مواجهة الدول النامية لتبعات تغير المناخ.

وتتطلع الدول النامية الأكثر عرضة للأخطار لهدف تمويل أكبر بكثير من المئة مليار دولار. أما الدول المانحة مثل كندا ودول الاتحاد الأوروبي فتقول إن الميزانيات الوطنية منهكة مما يعني أن تحقيق قفزة ضخمة في التمويل العام أمر غير واقعي.

ومن المقرر أن يعقد مؤتمر المناخ المقبل (كوب29) في أذربيجان في نوفمبر.

أحد الخيارات التي تضمنتها الوثيقة يحدد هدفا بأن توفر الدول المتقدمة 441 مليار دولار سنويا في صورة منح إلى جانب استهداف تعبئة ما يبلغ إجمالا 1.1 تريليون دولار من كل المصادر بما يشمل التمويل الخاص سنويا بين عامي 2025 و2029. ويعكس هذا الخيار موقف دول عربية.

وهناك خيار آخر يعكس الموقف التفاوضي للاتحاد الأوروبي ويحدد هدفا تمويليا لمكافحة تغير المناخ عالميا بأكثر من تريليون دولار كل عام بما يشمل الاستثمارات المحلية للدول والتمويل الخاص، والذي سيشمل تمويلا بمبالغ أقل تقدمها دول "تصدر عنها انبعاثات مرتفعة تزيد من ارتفاع درجة حرارة الكوكب ولديها إمكانيات اقتصادية أعلى".

ويطالب الاتحاد الأوروبي بأن تشارك الصين في التمويل المستهدف الجديد. والصين هي حاليا أكبر مسبب للتلوث وثاني أكبر اقتصاد في العالم.

لكن الصين مصنفة لدى الأمم المتحدة من الدول النامية وفقا لنظام بدأ العمل به في تسعينيات القرن الماضي ولا يزال مستخدما حاليا. وترفض بكين فكرة إلزامها بالدفع للمشاركة في تمويل التأقلم مع تداعيات تغير المناخ.

ويتوقع المفاوضون أن تكون مسألة من الذي عليه أن يدفع أكبر العقبات في سبيل التوصل لاتفاق تمويل في كوب29.

وهناك خيار آخر في الوثيقة يعكس موقف كندا، ويقترح هذا الخيار تغيير قائمة الدول التي تساهم في التمويل المستهدف لتكون على أساس نصيب الفرد من الانبعاثات والدخل وهي طريقة قياس قد تضيف لقائمة المساهمين دولا مثل الإمارات وقطر.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الدول النامیة

إقرأ أيضاً:

عمال إغاثة لـ«أسوشيتيد برس»: ضمان وصول المساعدات لجميع سكان غزة لا يزال معركة شاقة

قال فلسطينيون وعمال إغاثة لمراسل وكالة أنباء «أسوشيتيد برس»، إن ضمان وصول المساعدات إلى جميع سكان قطاع غزة لا يزال معركة شاقة ومجهدة على الرغم من بدء تدفق قوافل المساعدات على القطاع بعد أسبوعين من سريان وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، حاملة معها الإغاثة إلى منطقة تعاني من الجوع والنزوح الجماعي والدمار بعد خمسة عشر شهرًا من الحرب.

وذكرت الوكالة في سياق تقرير أعده مراسلوها في غزة، أن فلسطينيين وعمال إغاثة اعتبروا أن ضمان وصول المساعدات إلى الجميع ما زال معركة شاقة خاصة وأنه يلوح في الأفق احتمال استئناف القتال إذا انهار وقف إطلاق النار بعد المرحلة الأولى التي استمرت ستة أسابيع.

وفي إطار اتفاق وقف إطلاق النار قالت إسرائيل إنها ستسمح بدخول 600 شاحنة مساعدات إلى غزة يوميًا وهو ما يمثل زيادة كبيرة وتقدر إسرائيل أن ما لا يقل عن 4200 شاحنة دخلت غزة كل أسبوع منذ سريان وقف إطلاق النار.

وتقول جماعات الإغاثة الإنسانية، مع ذلك، إن توزيع المساعدات أصبح معقدًا بسبب الطرق المدمرة أو المتضررة وعمليات التفتيش الإسرائيلية وتهديد القنابل غير المنفجرة، ونقلت الوكالة عن أشرف سمير أبو هولي "68 عامًا" كان يشرف على نقطة توزيع الغذاء في جباليا، وهي منطقة في شمال غزة دُمرت بالكامل خلال هجمات إسرائيلية متعددة وكان آخرها قطع كل المساعدات تقريباً لأكثر من شهر، قوله:

«لدي أكثر من 10 أطفال، كلهم بحاجة إلى الحليب والطعام. قبل وقف إطلاق النار، كنا نوفر الطعام بصعوبة بالغة، اليوم هناك القليل من الراحة».

وقالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة إنها وزعت المزيد من الغذاء على الفلسطينيين في غزة خلال الأيام الأربعة الأولى من وقف إطلاق النار مقارنة بما فعلته، في المتوسط، خلال أي شهر من شهور الحرب الماضية وقالت الوكالة الأسبوع الماضي إن أكثر من 32 ألف طن متري من المساعدات دخلت غزة منذ وقف إطلاق النار.

وتدخل المساعدات الآن من خلال معبرين في الشمال وواحد في الجنوب وقالت وكالات الإغاثة إنها فتحت المخابز ووزعت البسكويت عالي الطاقة، كما عادت شرطة حماس إلى الشوارع للمساعدة في استعادة النظام، وقبل وقف إطلاق النار، قالت منظمات الإغاثة إن التسليم أصبح معقدًا بسبب العصابات المسلحة التي تنهب الشاحنات والهجمات على عمال الإغاثة وعمليات التفتيش الإسرائيلية الشاقة وصعوبات في التنسيق مع السلطات الإسرائيلية المكلفة بتسهيل المساعدات خاصة بعدما ألقت قوات الاحتلال باللوم على الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لفشلها في تسليم المساعدات بمجرد وصولها إلى غزة.

وقالت تانيا هاري، المديرة التنفيذية لمنظمة جيشا، وهي منظمة إسرائيلية مكرسة لحماية حق الفلسطينيين في التنقل بحرية داخل غزة، إن هناك الآن "الإرادة السياسية لجعل كل شيء آخر يعمل.

وميدانيًا، أبرزت الوكالة الأمريكية أن أسعار المواد الغذائية لا تزال تُشكل تحديًا ونقلت عن نادين جمعة، وهي شابة من مخيم البريج في وسط غزة، قولها "إن المساعدات ليست متاحة بحرية"، وهي بحاجة إلى شراء السلع في السوق، حيث يتم إعادة بيعها بأسعار مبالغ فيها.

وعلى الرغم من انخفاض الأسعار، فإن الدقيق وغاز الطهي لا يزالان يكلفان ثلاثة أمثال ما كانا عليه قبل الحرب، وفقا لبرنامج الغذاء العالمي، وقالت جمعة إن أسرتها لا تأكل سوى الأطعمة المعلبة الرخيصة. "نحن بحاجة إلى المزيد من الطعام والمياه والأدوات المنزلية للمطبخ والحمام والمستلزمات النسائية، حسب قولها.

وعلى الرغم من أن المسئولين الإنسانيين يقولون منذ فترة طويلة إن أفضل طريقة لمنع الابتزاز هي إغراق غزة بالمساعدات، إلا أن الفلسطينيين في الشمال يقولون إن تدفق المساعدات حتى الآن لم يؤد إلا إلى تعزيز الوسطاء المشبوهين. وشكا السكان، وفقًا لمراسل الوكالة الأمريكية، من عدم وجود ما يكفي من الخيام التي تدخل غزة في حين أصبحت المواد غير الأساسية مثل الشوكولاتة والمكسرات والصودا في كل مكان فجأة.

ويقول أحمد قمر 34 عامًا، الذي عاد للعيش في أنقاض منزله السابق في جباليا، إن منطقته لم تشهد سوى بضع عشرات من شاحنات المساعدات، مؤكدة أن مئات العائلات هنا تنام في العراء وفي البرد.

وأضاف: «نحن بحاجة إلى الكهرباء والمأوى وليس الشوكولاتة والسجائر التي باتت تغمر الأسواق، ورغم أن العاملين في مجال الإغاثة يقولون إن عملية التفتيش الإسرائيلية تسارعت، فإن إدخال أنواع معينة من المساعدات إلى غزة لا يزال يشكل تحديًا حيث تعتبر بعض المواد ذات الاستخدام المزدوج حسبما تزعم إسرائيل ممنوع دخولها إلى غزة بسبب المخاوف من تحويلها من قبل المسلحين لأغراض عسكرية.

اقرأ أيضاًمتحدث فتح: ما يحدث بالضفة استكمال لأعمال الإبادة الجماعية في قطاع غزة

وزير الخارجية يؤكد أهمية استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

مخطط التهجير يهدد «هدنة غزة» جهود مصرية لمنع انهيار الاتفاقات.. وترامب يجتمع بنتنياهو الثلاثاء

مقالات مشابهة

  • أبوظبي تتجه لتشييد أحد أكبر مصانع الميثانول في العالم بالتعاون مع سامسونج
  • 6.5 مليار دولار تكلفة الإيواء العاجل لأهالي غزة
  • بقيمة مليار دولار.. ترامب يأمر الكونجرس بدعم إسرائيل بمعدات عسكرية وقنابل
  • برلماني: مخطط تهجير الفلسطينيين لا يزال قائما
  • المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة توقع مع مصر برنامج تمويل بقيمة 1.5 مليار دولار
  • بسبب ترامب..الصحة العالمية تخفض ميزانيتها
  • عمال إغاثة لـ«أسوشيتيد برس»: ضمان وصول المساعدات لجميع سكان غزة لا يزال معركة شاقة
  • سنرد بالمثل.. تنسيق بين الدول التي فرض ترامب رسوماً غير قانونية بحقها 
  • الطن بكام؟.. أسعار الأسمنت اليوم الأحد 2 فبراير2025
  • قلق متزايد وارتباك كبير.. مخاوف من هروب عناصر داعش من سجون سوريا بعد تجميد المساعدات الأمريكية.. مخاطر أمنية بعد توقف التمويل البالغ 10 ملايين دولار شهريًا لدعم عمليات الحراسة