لجريدة عمان:
2025-04-09@16:01:07 GMT

الاتفاق على هدف تمويل جديد لا يزال بعيد المنال

تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT

الاتفاق على هدف تمويل جديد لا يزال بعيد المنال

بروكسل "رويترز": لا تزال دول العالم بعيدة عن الاتفاق على سبل لإنجاز المهمة الأكبر لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29) في الدورة المرتقبة بعد أقل من ثلاثة أشهر، وتتمثل المهمة في الاتفاق على هدف تمويل جديد لمساعدة الدول النامية على التكيف مع التداعيات.

وأوضحت وثيقة مفاوضات نشرتها الهيئة المعنية بالمناخ التابعة للأمم المتحدة الخميس حجم الخلافات بين الدول قبل اجتماع يعقد في باكو الشهر المقبل وسيحاول فيه المفاوضون حل بعض القضايا الأكثر جدلا.

وتضمنت الوثيقة سبعة خيارات تعكس المواقف المختلفة للدول للتوصل لاتفاق محتمل في كوب29. ومن المفترض أن يحل التمويل المستهدف الجديد محل التزام الدول الغنية الحالي بتقديم 100 مليار دولار سنويا لتمويل مواجهة الدول النامية لتبعات تغير المناخ.

وتتطلع الدول النامية الأكثر عرضة للأخطار لهدف تمويل أكبر بكثير من المئة مليار دولار. أما الدول المانحة مثل كندا ودول الاتحاد الأوروبي فتقول إن الميزانيات الوطنية منهكة مما يعني أن تحقيق قفزة ضخمة في التمويل العام أمر غير واقعي.

ومن المقرر أن يعقد مؤتمر المناخ المقبل (كوب29) في أذربيجان في نوفمبر.

أحد الخيارات التي تضمنتها الوثيقة يحدد هدفا بأن توفر الدول المتقدمة 441 مليار دولار سنويا في صورة منح إلى جانب استهداف تعبئة ما يبلغ إجمالا 1.1 تريليون دولار من كل المصادر بما يشمل التمويل الخاص سنويا بين عامي 2025 و2029. ويعكس هذا الخيار موقف دول عربية.

وهناك خيار آخر يعكس الموقف التفاوضي للاتحاد الأوروبي ويحدد هدفا تمويليا لمكافحة تغير المناخ عالميا بأكثر من تريليون دولار كل عام بما يشمل الاستثمارات المحلية للدول والتمويل الخاص، والذي سيشمل تمويلا بمبالغ أقل تقدمها دول "تصدر عنها انبعاثات مرتفعة تزيد من ارتفاع درجة حرارة الكوكب ولديها إمكانيات اقتصادية أعلى".

ويطالب الاتحاد الأوروبي بأن تشارك الصين في التمويل المستهدف الجديد. والصين هي حاليا أكبر مسبب للتلوث وثاني أكبر اقتصاد في العالم.

لكن الصين مصنفة لدى الأمم المتحدة من الدول النامية وفقا لنظام بدأ العمل به في تسعينيات القرن الماضي ولا يزال مستخدما حاليا. وترفض بكين فكرة إلزامها بالدفع للمشاركة في تمويل التأقلم مع تداعيات تغير المناخ.

ويتوقع المفاوضون أن تكون مسألة من الذي عليه أن يدفع أكبر العقبات في سبيل التوصل لاتفاق تمويل في كوب29.

وهناك خيار آخر في الوثيقة يعكس موقف كندا، ويقترح هذا الخيار تغيير قائمة الدول التي تساهم في التمويل المستهدف لتكون على أساس نصيب الفرد من الانبعاثات والدخل وهي طريقة قياس قد تضيف لقائمة المساهمين دولا مثل الإمارات وقطر.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الدول النامیة

إقرأ أيضاً:

السنباطي: فرنسا سادس أكبر مستثمر في مصر بتكلفة تتجاوز 3.5 مليار دولار

أكد عماد السنباطي، رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، أن الغرفة تلعب دورًا محوريًا في دعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وفرنسا، وذلك من خلال شبكة تضم 120 غرفة تجارة في 95 دولة حول العالم، مما يمنح الغرفة بعدًا دوليًا وفرصًا واسعة للتعاون مع المجتمع الاقتصادي الفرنسي محليًا ودوليًا، خاصة مع وجود المقر الرئيسي للغرفة في فرنسا.

جاء ذلك خلال كلمته في منتدى الأعمال المصري الفرنسي اليوم ، حيث أشار السنباطي إلى أن عام 2024 شهد نشاطًا ملحوظًا في حركة التجارة بين البلدين، إذ ارتفعت الواردات الفرنسية إلى مصر بنسبة 1.5%، بينما زادت الصادرات المصرية إلى فرنسا بنسبة 3%، وهو ما يعكس تطورًا إيجابيًا في التبادل التجاري يخدم مصالح البلدين.

أسعار الذهب اليوم في مصر.. عيار 21 خالف التوقعاتأسعار الذهب في مصر اليوم الاثنين 7 أبريلأسعار الخضراوات والفاكهة بسوق العبور اليوم الاثنين

وأوضح السنباطي، أن فرنسا تُعد سادس أكبر مستثمر أجنبي في مصر، باستثمارات تبلغ حوالي 3.5 مليار دولار، مؤكدًا أن هذه الأرقام قد تكون أقل من الواقع إذا ما أخذنا في الاعتبار عوامل مثل تغير سعر صرف العملة المحلية والقيمة السوقية للاستثمارات.

وأضاف أن الغرفة الفرنسية في مصر تعتمد على هيكل تنظيمي مرن ومتنوع، حيث تعمل على تشكيل لجان قطاعية تغطي مختلف مجالات الاقتصاد، من بينها النقل، والاتصالات، والصحة، وغيرها، مشيرًا إلى أن الغرفة تستهدف هذا العام الوصول إلى 12 لجنة قطاعية تعمل على دعم مصالح الأعضاء في تلك القطاعات.

وفيما يتعلق بخدمات الغرفة، أشار السنباطي إلى أنها تقدم مجموعة واسعة من الخدمات التي تشمل إتاحة الوصول إلى شبكة الأعمال الفرنسية داخل مصر وخارجها، فضلًا عن تنظيم فعاليات دورية من مؤتمرات وندوات ولقاءات متخصصة تجمع رجال الأعمال والخبراء وصناع القرار، بما في ذلك وجبات الإفطار الاقتصادية التي تنظم بالتعاون مع السفارة الفرنسية، والتي تسهم في فتح آفاق النقاش حول الموضوعات الحيوية في الاقتصاد المصري.

واختتم السنباطي، كلمته بتوجيه الشكر إلى السفارة الفرنسية، والهيئة العامة للاستثمار (جافي)، ووزارة الاستثمار، على دعمهم المتواصل واحتضانهم لفعاليات الأعمال المشتركة، مؤكدًا أن الغرفة تسعى إلى أن تكون حلقة وصل فاعلة بين مجتمع الأعمال والجهات الرسمية، سواء من خلال حل التحديات أو دفع عجلة الاستثمار نحو آفاق أرحب.

مقالات مشابهة

  • تقارير: أفريقيا تدفع أثقل أعباء تغير المناخ عالميا
  • البنك الدولي يعلن حزمة تمويل للأردن بقيمة 1.1 مليار دولار
  • البنك الدولي يوافق على تمويل جديد بقيمة 1.1 مليار دولار لدعم 4 مشروعات بالأردن
  • كاتب أميركي: يبدو أن الدولة الفلسطينية أصبحت حلما بعيد المنال
  • الرئيس السيسي: تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط سيظل بعيد المنال طالما ظلت القضية الفلسطينية دون تسوية عادلة
  • السيسي: تحقيق السلام بعيد المنال دون تسوية عادلة للقضية الفلسطينية
  • حسام هيبة: فرنسا سادس أكبر مستثمر في مصر بإجمالي استثمارات 3.5 مليار دولار
  • السنباطي: فرنسا سادس أكبر مستثمر في مصر بتكلفة تتجاوز 3.5 مليار دولار
  • 241 مليون دولار.. تمويل سعودي لمكافحة الألغام في 3 دول بينها العراق
  • ما هي مصادر تمويل الجماعات المتطرفة في الدول الأفريقية؟