«التنمية الأسرية»: الحوار مع الأبناء يعزز ثقتهم بأنفسهم
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أكد إبراهيم المرزوقي، مختص اجتماعي بمؤسسة التنمية الأسرية، أهمية الحوار بين الآباء والأبناء، باعتباره وسيلة الاتصال الأهم في الأسرة، وله تأثير كبير في تكوين أسرة متكاملة وقوية ومترابطة تسهم في بناء مجتمع سليم ومستدام.
ويسهم الحوار مع الأبناء في تعزيز التفاهم المتبادل والثقة والصحة النفسية، ويُمكّن الأسرة من تحقيق بيئة داعمة ومريحة للجميع.
وأضاف المرزوقي، أنه من الضروري تعليم الأبناء مهارات الحوار الفعال منذ الصغر، من خلال نموذج «القدوة»؛ حيث يتعلم الأطفال من خلال مشاهدة الكبار وهم يتبادلون الأفكار والمشاعر بطريقة محترمة ومهذبة.
ولفت إلى أنه من المبادئ السليمة عند الحوار مع الأبناء، الصبر والاستماع الفعال، وأن تعطي الطفل الانتباه الكامل، وتخصيص وقت محدد للحوار، واستخدام لغة الحب والاهتمام، وبساطة وتبسيط المعلومة، واختيار الإجابات المناسبة عن تساؤلات الطفل.
وأوضح أن من النتائج المترتبة من الحوار مع الأبناء، تعزيز ثقة الطفل بنفسه، وبناء علاقة صحية، وتعزيز الاحترام مع الوالدين، وزيادة الترابط الأسري، وتقوية العلاقة والانتماء، وتشجيع الطفل على تحمل المسؤولية واتخاذ القرار، وتنمية مهارات التواصل والتفكير وحل المشكلات، وتعزيز قدرات الطفل وتحصيله اللغوي والمعرفي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة التنمية الأسرية الأسرة
إقرأ أيضاً:
"أبناؤنا مستقبلنا" يصل سوهاج.. تنمية مهارات 300 طليعًا وطليعة
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن الوزارة مستمرة في تنفيذ خطتها الرامية إلى تعزيز مهارات وقدرات النشء وتنمية شخصياتهم، في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان". جاء ذلك خلال إطلاق فعاليات المحطة العشرين من البرنامج التنموي "أبناؤنا مستقبلنا" بمحافظة سوهاج، بمشاركة 300 طليعًا وطليعة، داخل ثلاثة مراكز شباب بالمحافظة وهي مركز شباب الصوامعة شرق، ومركز شباب سلامون، ومركز شباب البطاخ.
وأوضح الوزير أن البرنامج يعكس رؤية الدولة المصرية في بناء جيل واعٍ وقادر على مواجهة تحديات المستقبل، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى إلى تحقيق هذا الهدف من خلال تقديم أنشطة متنوعة تشمل المجالات الرياضية والفنية والتنموية والمجتمعية، والتي تهدف إلى تنمية السلوك الإيجابي وترسيخ القيم الوطنية.
تضمنت الفعاليات أربع مساحات تفاعلية متنوعة تمثل أنشطة رياضية وتهدف إلى تعزيز الصحة البدنية للنشء، وتحفيزهم على ممارسة الرياضة كجزء من حياتهم اليومية ، وورش فنية لاكتشاف المواهب الفنية لدى المشاركين وصقلها من خلال الأنشطة الإبداعية المختلفة ، وتنمية بشرية لتنمية مهارات التواصل، القيادة، وإدارة الوقت، وإكساب النشء قدرات حياتية أساسية ، خدمة مجتمعية لتعزيز العمل التطوعي وبناء حس المسؤولية المجتمعية لدى النشء.
وشارك في تنظيم هذه الفعاليات فرق من المدربين والخبراء المختصين الذين أشرفوا على تقديم الأنشطة بطريقة مبتكرة وتفاعلية تناسب احتياجات النشء وتطلعاتهم.
تعزيز القيم وبناء الشخصية المصريةتم تصميم البرنامج لتنمية القدرات والمهارات الحياتية لدى النشء، وترسيخ القيم الإيجابية التي تُسهم في بناء الشخصية المصرية. وقد شهدت الورش التفاعلية إقبالًا كبيرًا من المشاركين الذين أظهروا حماسًا واستعدادًا لتعلم مهارات جديدة.
وأشار المسؤولون إلى أن البرنامج يهدف إلى إعداد جيل قيادي يتمتع بالمعرفة والقدرة على الحوار واحترام الذات، ما يسهم في خلق شباب واعٍ قادر على المساهمة في التنمية المجتمعية.
وعبّر المشاركون وأولياء الأمور عن تقديرهم لهذه المبادرة التي تساهم في تطوير مهارات النشء وتعزز من قيم الانتماء والابتكار لديهم. وأكدوا أن الأنشطة المتنوعة تلعب دورًا كبيرًا في بناء ثقة الأطفال بأنفسهم وإعدادهم لمستقبل أفضل.
استمرار المبادرة في المحافظات الأخرىتأتي هذه الفعاليات في إطار سلسلة من المحطات التي ينفذها البرنامج في مختلف محافظات الجمهورية. وتهدف الوزارة إلى توسيع نطاق المبادرة لتصل إلى أكبر عدد ممكن من النشء في القرى والنجوع، بما يعزز من جهود الدولة في تحقيق رؤية مصر 2030 لبناء الإنسان.
يعكس برنامج "أبناؤنا مستقبلنا" التزام وزارة الشباب والرياضة برعاية النشء، وتنفيذ برامج هادفة تلبي احتياجاتهم التنموية، وتساهم في إعداد جيل قوي قادر على مواجهة تحديات العصر بثقة وكفاءة.