شبكة الأمة برس:
2024-09-14@14:05:36 GMT

محافظ المصرف المركزي الليبي يفر من البلاد بسبب "تهديدات"  

تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

 

طرابلس- قال محافظ المصرف المركزي الليبي الصديق الكبير إنه فر من البلاد عقب "تهديدات" من مجموعات مسلحة، وسط توترات بين سلطات متنافسة على إدارة المؤسسة، حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز الجمعة 30أغسطس2024.

وقالت الصحيفة البريطانية إن "رئيس المصرف المركزي الليبي الذي يشرف على مليارات الدولارات من عائدات النفط، قال إنه أُجبر مع موظفين كبار آخرين بالبنك على الفرار من البلاد +حفاظا على حياتنا+ من هجمات محتملة لمجموعات مسلحة".

وفي مقابلة هاتفية للصحيفة مع الكبير الذي لم يُحدد مكانه، قال إن مسلحين "يهددون ويرعبون موظفين في البنك" في محاولة لدفعه للاستقالة.

ويتصاعد التوتر منذ أوائل آب/أغسطس عندما حاول عشرات الأشخاص، بعضهم مسلح، طرد المحافظ من مبنى المصرف.

وفي 18 آب/أغسطس أعلن البنك تعليق كافة عملياته عقب اختطاف مدير تكنولوجيا المعلومات الذي أفرج عنه بعد فترة وجيزة.

بعد أيام على ذلك أعلنت سلطات الشرق الليبي أن "مجموعة خارجة عن القانون" قريبة من الحكومة المعترف بها دوليا ومقرها في طرابلس (غرب) سيطرت بالقوة على البنك المركزي.

ونتيجة ذلك أعلنت الحكومة في شرق ليبيا ومقرها بنغازي تعليق العمليات في جميع الحقول والموانئ النفطية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.

وتمثل تلك المواقع قرابة 90 بالمئة من جميع الحقول والموانئ النفطية في ليبيا.

وتسبب وقف انتاج وتصدير النفط إلى انخفاض الإنتاج بمقدار النصف تقريبا، إلى 600,000 برميل يوميا، حسبما أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الخميس.

واجه الكبير انتقادات متكررة بشأن إدارته إيرادات النفط الليبي وموازنة الدولة، من شخصيات بعضها مقرب من عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها من الامم المتحدة ومقرها العاصمة.

وتعاني ليبيا البالغ عدد سكانها 6,8 ملايين نسمة، انقسامات منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011. وتدير شؤون البلاد حكومتان: الأولى في طرابلس (غرب) برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والثانية في شرق البلاد يترأسها أسامة حمّاد وتحظى بدعم البرلمان والمشير خليفة حفتر.

وقال الكبير لفايننشال تايمز إن لجنة شكلتها السلطات في طرابلس سيطرت على البنك ملقيا باللوم على الدبيبة في هذا العمل "غير القانوني".

والخميس، أعلن عبد الفتاح الغفار، محافظ البنك المكلف من المجلس الرئاسي أن "الشبكة الرئيسية للمصرف عادت للعمل بشكل طبيعي".

وأضاف أن العمليات "توقفت نتيجة قيام الإدارة السابقة للمصرف بحجب وتعطيل العمل بالأنظمة المصرفية".

وفي وقت سابق هذا الأسبوع قال الغفار في أول مؤتمر صحافي من داخل مقر البنك في طرابلس "خاطبنا صندوقي النقد والبنك الدوليين، وأكدنا لهم التزامنا بالتشريعات المحلية والدولية لعمل المركزي".

ودعا الاتحاد الأوروبي الجمعة إلى "حل تفاوضي" واستئناف إنتاج النفط، وهو ما ينسجم مع دعوات مماثلة من الولايات المتحدة والأمم المتحدة لحل الأزمة.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

الكبير: أكثر من 30 مؤسسة كبرى أوقفت جميع التعاملات مع مصرف ليبيا المركزي

الوطن| متابعات

أعلن الصديق الكبير، محافظ مصرف ليبيا المركزي، أن المصرف يواجه عزلة مالية على المستوى الدولي، حيث توقفت أكثر من 30 مؤسسة مصرفية دولية كبرى عن التعامل معه.

وأوضح الكبير أن الشق الداخلي للمصرف لا يزال يعمل بشكل جيد بعد عودة الموظفين وتشغيل الأنظمة الداخلية، مما يتيح دفع الرواتب وإتمام المعاملات المحلية بشكل سلس.

ورغم هذا التطور الإيجابي في العمليات الداخلية، فإن العزلة الدولية المفروضة على المصرف تحول دون الوصول إلى الأرصدة والودائع الخارجية، حيث يزيد هذا الأمر من تعقيد الأزمة الاقتصادية في ليبيا، خاصة في ظل توقف إنتاج النفط، الذي يعتبر المصدر الرئيسي للإيرادات في البلاد، والذي تأثرت عوائده نتيجة للأزمة السياسية الحالية.

الوسومالصديق الكبير المؤسسات المصرفية ليبيا مصرف ليبيا المركزي

مقالات مشابهة

  • التفاوض حول المصرف المركزي الليبي مأزوم.. لماذا؟
  • WP: أزمة إدارة المصرف المركزي قد تدفع ليبيا إلى الفوضى مجددا
  • وسط أزمة المصرف المركزي.. استمرار تراجع صادرات النفط الليبية
  • أزمة إدارة المصرف المركزي قد تدفع ليبيا إلى الفوضى مجددا
  • الكبير: أكثر من 30 مؤسسة كبرى أوقفت جميع التعاملات مع مصرف ليبيا المركزي
  • الأمم المتحدة: أزمة «المركزي الليبي» مستمرة
  • لنقي: دور الصديق الكبير في إدارة المصرف المركزي «انتهى»
  • الكبير: 30 مؤسسة دولية علقت معاملاتها مع المصرف المركزي  
  • الصديق الكبير: مصرف ليبيا لا يزال معزولاً عن البنوك الأجنبية
  • تراجع صادرات النفط الليبية بسبب أزمة المصرف المركزي