هآرتس: التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية لم يتضرر بعملية الجيش في الضفة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله، إن التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية لم يتضرر نتيجة عملية الجيش الواسعة بالضفة.
ويواصل جيش الاحتلال عمليته في الضفة الغربية ومخيماتها لليوم الثالث، وسط دمار هائل في ممتلكات الفلسطينيين، إلى جانب الاعتقالات واغتيال المقاومين.
كما يواصل الجيش عدوانه على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الثالث على التوالي، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين، وسماع دوي انفجارات بين حين وآخر.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بإجراء قوات كبيرة من جيش الاحتلال عمليات تفتيش في الحي الشرقي من جنين، بالإضافة إلى سلسلة من المداهمات التي طالت عددا من المنازل، التي تخللها عدد من حالات الاعتقال بحق فلسطينيين.
والخميس، استنكرت حركة حماس، "ملاحقة أجهزة السلطة للمقاومين بالضفة وحملات التشويه التي يتعرضون لها وندعو للالتحام في ميدان المواجهة والدفاع عن شعبنا".
وأضافت الحركة، أنها "تستنكر حملة الاعتقالات التي تشنها أجهزة أمن السلطة والتي تتركز حاليا بمحافظة نابلس، وتستهدف المقاومين والنشطاء والأسرى المحررين، كما نستنكر حملات التشويه التي تهدف لاغتيالهم معنوياً عبر بث الإشاعات والتهم الملفقة بحقهم".
ودعت "السلطة للتوقف الفوري عن هذه الممارسات، وكف يد أجهزتها الأمنية عن مقاومينا، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين من سجونها ودفع تلك الأجهزة للالتحام في ميدان المواجهة الحقيقي للدفاع عن شعبنا وأرضنا."
وفي الـ 27 من الشهر الجاري، أظهر تقرير للجنة أهالي المعتقلين السياسيين، أن أجهزة أمن السلطة ارتكبت (263) انتهاكا، بحق المواطنين خلال شهر أيار/ الماضي.
وقالت اللجنة، إن الانتهاكات تنوعت ما بين قتل واعتقال واستدعاء ومداهمة وقمع وتنسيق أمني مع الاحتلال واعتداء على الحقوق والحريات.
وأضافت، أن تصاعد تلك الانتهاكات خلال الشهر الماضي، جاء في إطار التنسيق الأمني مع الاحتلال، ورغم تضحيات الشعب الفلسطيني وشلال الدم النازف في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأشارت إلى أن أبرز تلك الانتهاكات هي اغتيال الشهيد أحمد أبو الفول، المطارد لدى قوات الاحتلال، وأحد عناصر كتيبة طولكرم، بعد استهدافه برصاص عناصر الأجهزة الأمنية خلال ملاحقة المقاومين في طولكرم مطلع أيار/ مايو الماضي.
كما لفتت إلى أنه لم يتوقف شلال الدم النازف بفعل رصاص الأجهزة الأمنية، حيث قتلت عناصر أمن السلطة الشاب محمد أحمد الخطيب، المطارد لدى قوات الاحتلال وأحد عناصر كتيبة طولكرم بعد إطلاق النار على مركبته في طولكرم بتاريخ 25 أيار/ مايو.
وذكرت أن أجهزة السلطة الأمنية قامت بتفكيك عدد من العبوات الناسفة في محافظات جنين وطوباس وطولكرم ونابلس كانت معدة للتصدي لاقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأردفت أن أجهزة السلطة استمرت في سياساتها القمعية المتماهية مع الاحتلال حيث قمعت عددا من المسيرات التي خرجت إسنادا للمقاومة واحتجاجا على دعمها للاحتلال في حربه على قطاع غزة، وقام بملاحقة واعتقال المشاركين فيها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال التنسيق الأمني السلطة الضفة الغربية جنين الضفة الغربية الاحتلال السلطة جنين التنسيق الأمني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مواجهات جنوبي نابلس وانفجار عبوة بدورية للاحتلال
تتواصل عمليات الاقتحام الإسرائيلية في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، حيث شهدت مناطق متفرقة، اليوم الأربعاء، مواجهات عنيفة وإصابات في صفوف الفلسطينيين، بالتزامن مع حملة تصعيد عسكري غير مسبوقة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأكدت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال أطلقت النار باتجاه شبان فلسطينيين خلال مواجهات في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس، بينما أعلنت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن عبوة ناسفة انفجرت بالقرب من دورية للجيش الإسرائيلي في بلدة حوارة جنوبي المدينة ذاتها، دون الإشارة إلى وقوع إصابات.
وفي بلدة اليامون غرب جنين، أصيب فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال، وُصفت حالة أحدهما بالخطيرة، وفقا لمصادر طبية فلسطينية.
كما ذكرت شهادات محلية أن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت البلدة، وشرعت في تحقيق ميداني مع عدد من السكان، ما أدى إلى اندلاع مواجهات استخدم خلالها الجيش الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط.
انفجار عبوة ناسفةمن جهتها، أعلنت "كتيبة جنين" التابعة لسرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليها في سرية اليامون تمكنوا من تفجير عبوة ناسفة موجهة من نوع "سجيل" في آلية عسكرية إسرائيلية، مؤكدين استمرار الاشتباك مع القوات المقتحمة للبلدة.
إعلانوتواصل قوات الاحتلال للأسبوع الـ15 على التوالي عملياتها العسكرية شمالي الضفة الغربية، خاصة في مخيم جنين ومحيطه، ضمن حملة وصفت بأنها الأوسع منذ سنوات.
وبحسب البيانات الفلسطينية الرسمية، ارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى أكثر من 958، فيما أُصيب نحو 7 آلاف فلسطيني.
كذلك، سُجلت أكثر من 16 ألفا و400 حالة اعتقال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث تشن إسرائيل عدوانا مزدوجا على كل من قطاع غزة والضفة الغربية بدعم أميركي.
ويؤكد مراقبون أن تصعيد الاحتلال في الضفة الغربية يمثل جزءا من سياسة ممنهجة تهدف إلى كسر إرادة المقاومة وتفكيك البنية التنظيمية للفصائل الفلسطينية، في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية المحتلة أوضاعا إنسانية وأمنية متدهورة.