وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بتقديم 5 ملايين دولار لدعم حملة التطعيم الطارئة ضد شلل الأطفال في غزة، بعد تسجيل أول إصابة بالفيروس داخل القطاع، وذلك ضمن الجهود المتواصلة التي تقوم بها دولة الإمارات في تقديم الإغاثة للشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال، استجابة للأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمرون بها.

وستوفر الحملة التي تنفذ بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف والأونروا، جرعتين من لقاح شلل الأطفال لأكثر من 640 ألف طفل من غزة دون سن 10 سنوات، لوقف انتشار الفيروس ومنع تفشي المرض في القطاع.

وتنطلق الحملة يوم الأحد الموافق 1 سبتمبر وستنفذ بشكل تدريجي حيث ستبدأ في وسط غزة ثم تنتقل إلى جنوب وشمال غزة. وستستمر كل مرحلة لمدة ثلاثة أيام خلال فترات الهدنة الإنسانية الخاصة بكل منطقة، مما سيتيح للأسر والأطفال الوصول إلى المنشآت الصحية، وسيتيح للطواقم الطبية المجتمعية الوصول إلى الأطفال.

وقد وصلت حوالي 1.26 مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال إلى غزة تمهيداً لإطلاق الحملة، ومن المقرر وصول 400 ألف جرعة أخرى خلال الأيام المقبلة. وسيشارك في مرحلتي الحملة أكثر من 2,100 عامل صحي، بما يشمل الفرق الصحية المتنقلة.

ولمنع تفشي المرض سيكون من الضروري تطعيم ما نسبته 90 في المئة من الأطفال على الأقل خلال كل مرحلة من الحملة، ويتزايد خطر انتشار المرض والأوبئة في ظل الازدحام الشديد ونزوح أهالي غزة، والضرر الشديد الذي تعرضت له الأنظمة الصحية وشبكات المياه والصرف الصحي في مختلف مناطق غزة.

وانطلقت عملية التخطيط للحملة في أعقاب الكشف عن وجود فيروس شلل الأطفال في غزة في يوليو الماضي. وأكدت منظمة الصحة العالمية في 23 أغسطس إصابة طفل واحد على الأقل في غزة بالشلل بسبب فيروس شلل الأطفال من النوع الثاني، وهي أول إصابة من نوعها في القطاع منذ 25 عاماً.

وبتوجيهات رئيس الدولة، تواصل الإمارات الجهود الإنسانية لمساندة الأشقاء في غزة، حيث قدمت أكثر من 40,000 طنا من الإمدادات العاجلة، بما في ذلك المواد الغذائية والطبية ومواد الإيواء.

وقد أقامت دولة الإمارات العربية المتحدة مستشفى ميدانياً في جنوب غزة، إلى جانب مستشفى عائم في ميناء العريش المصري، قدمت الرعاية الطبية لأكثر من 27,000 جريح فلسطيني.

كما وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بعلاج ألف طفل فلسطيني مصاب، وألف مريض سرطان بمستشفيات الدولة.

وفي إطار سعيها لضمان الأمن المائي والغذائي، أنشأت دولة الإمارات العربية المتحدة في إطار مبادرة "الفارس الشهم 3" ست محطات لتحلية المياه في مدينة رفح المصرية بطاقة إجمالية تبلغ مليونا و600 ألف غالون يومياً، يستفيد منها أكثر من 600 ألف نسمة من سكان غزة بإجمالي 130 مليون جالون حتى الآن.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات منظمة الصحة العالمية شلل الأطفال غزة فيروس شلل الأطفال الإمارات الإمارات العربية المتحدة سرطان رفح أخبار الإمارات أخبار فلسطين قطاع غزة الشعب الفلسطيني محمد بن زايد حملة التطعيم منظمة الصحة العالمية شلل الأطفال غزة فيروس شلل الأطفال الإمارات الإمارات العربية المتحدة سرطان رفح أخبار الإمارات دولة الإمارات شلل الأطفال فی غزة

إقرأ أيضاً:

علاج قريب من أوزمبيك يحقق نتائج واعدة في مكافحة بدانة الأطفال

أظهرت دراسة نُشرت نتائجها أمس الأربعاء أن علاجا مضادا للسمنة يعمل بالمبدأ نفسه لعلاج "أوزمبيك" الشهير يبدو فعالا وبدون آثار جانبية خطرة على للأطفال، ولكن لا يمكن تأكيد أهمية هذه النتائج إلا من خلال المتابعة على المدى الطويل.

ويبدو أن "الليراغلوتايد يتفوق على علاج وهمي على صعيد القدرة على تغيير الوزن ومؤشر كتلة الجسم" لدى أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات و12 عاما، بحسب هذه الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين"، إحدى أكبر المجلات الطبية.

يعمل علاج "ليراغلوتيد" (Liraglutide)، الذي تبيعه مجموعة الأدوية الدانماركية "نوفو نورديسك" (Novo Nordisk) تحت اسم "ساكسيندا" (Saxenda)، بالمبدأ نفسه لعلاجي "أوزمبيك" و"ويغوفي" (Wegovy) اللذين تنتجهما الشركة عينها من جزيء سيماغلوتايد (Semaglutide).

وطُوّرت هذه العلاجات في الأصل لمعالجة مرض السكري، وهي تعمل على إعادة إنتاج عمل هرمون "جي إل بي- 1" GLP-1، مع التركيز خصوصا على لجم الشهية، وقد أظهرت في الآونة الأخيرة فعالية في السيطرة على البدانة.

وقد تشكل ثورة علاجية، رغم أن عددا كبيرا من الباحثين والأطباء لا يزالون يتعاملون مع هذه العلاجات بحذر بانتظار مزيد من البحوث في المراحل المقبلة.

تعتمد دراسة "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين" على عدد صغير نسبيا من الأطفال. وقد تناول حوالي 50 شخصا عقار الليراغلوتايد -عن طريق الحقن اليومي- وتناول 23 آخرون دواء وهميا. وفي كلتا المجموعتين، طُلب من المشاركين أيضا إجراء تغيير في نمط الحياة، لناحية النظام الغذائي والنشاط البدني.

انخفاض مؤشر كتلة الجسم

وبعد عام ونيف، شهد أقل من نصف الأطفال الذين تناولوا الليراغلوتيد انخفاض مؤشر كتلة الجسم "بي إم آي" (BMI)، الذي يقيس النسبة بين الوزن والطول، بنسبة 5% على الأقل. وكانت هذه الحال بالنسبة لطفلين فقط، أي أقل من واحد من كل 10، في مجموعة الدواء الوهمي.

ومع ذلك، فإن العلاجات من أمثال أوزمبيك وويغوفي تسبب آثارا جانبية مزعجة محتملة، مثل الغثيان والقيء، رغم أنها لم تبدُ خطرة.

وأشاد باحثون بهذه النتائج باعتبارها خطوة مشجعة في علاج البدانة لدى الأطفال، الذين لا يُنصح لهم حاليا بأي علاج في هذا المجال.

وقال الباحث في علم وظائف الأعضاء في جامعة أنغليا روسكين، سايمون كورك، إنه "من الإيجابي أن نرى أن الليراغلوتايد فعال وآمن عند الأطفال".

لكنه حذر من أنه "سنحتاج إلى مزيد من الدراسات على مدى فترة أطول للتأكد من أن نمو هؤلاء الأطفال لن يتأثر لاحقا بسبب الحد من شهيتهم".

مقالات مشابهة

  • اليمن يؤكد التزامه بدعم كافة جهود إنهاء الصراع
  • مبادرة وطنية تعالج 130 طفلاً من فاقدي السمع
  • منظمة الصحة العالمية تثمن جهود الإمارات لإخلاء المرضى من غزة
  • علاج قريب من أوزمبيك يحقق نتائج واعدة في مكافحة بدانة الأطفال
  • «الصحة العالمية» تثمن جهود الإمارات لإجلاء المرضى من غزة
  • "الصحة العالمية" تثمّن جهود الإمارات في إخلاء المرضى من غزة
  • الصحة العالمية تثمن جهود الإمارات لإجلاء المرضى من غزة
  • الوطنية للنفط تجدد التزامها بدعم جهود إعادة الإعمار في درنة والمناطق المتضررة
  • محمد بن زايد يتلقى رسالة خطية من رئيس البرازيل
  • الإمارات تستعرض في «بريكس» سياسات سوق العمل