قال دياب اللوح، سفير دولة فلسطين لدى مصر، إنه كان هناك مبادرات كثيرة لعقد السلام مع إسرائيل، منها المبادرة العربية للسلام الصادرة عن قمة بيروت بعام 2002 ولازالت السلطة الفلسطينية تتمسك بها بداية من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية، وإقامة علاقات طبيعية من الدول العربية مع إسرائيل لمن يرغب في ذلك.

وأضاف «اللوح»، خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي مقدمة برنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية» أن إسرائيل أرادت قلب مبادرة بيروت والمعادلة برمتها، حيث تريد فقط التطبيع مع الدول العربية، وتقفز متجاهلة حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة، والمتصلة جغرافيا، والقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار سفير دولة فلسطين لدى مصر، إلى قرار الرئيس الأمريكي الأسبق، دونالد ترامب، بإعلان القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، وهو مايعتبر خرق للقانون الدلولي والاتفاقيات الدولية، والموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، والتي تنص على أن القدس الشرقية هي أراضي فلسطينية محتلة ولا زالت تحت التفاوض بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في إطار مؤتمر دولي والمرجعيات الدولة ذات الصلة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الفلسطينيين دياب اللوح التطبيع

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي ونظيره القبرصي: إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الضمانة الوحيدة للسلام الدائم بالمنطقة

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، وذلك في لقاء ثنائي بين الرئيسين تبعه لقاء موسع ضم وفدي البلدين، وذلك على هامش مشاركة الرئيسين في معرض مصر الدولي للطاقة «إيجبس 2025».

وصرح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء تناول سبل دعم التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، سواء على الصعيد الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي مع اليونان، إذ أثنى الجانبان على الزخم الذي تشهده العلاقات، مؤكدين حرصهما على استمرار التنسيق في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين الصديقين.

وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون في مجال إنتاج وتسييل ونقل الغاز الطبيعي، بما يخدم المصالح البلدين والقارة الأوروبية بأكملها.

وأضاف السفير محمد الشناوي، أنَّ اللقاء تناول أيضاً تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إذ تمّ استعراض الجهود المصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحرص مصر على تنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاثة بما يدعم الاستقرار في المنطقة، كما تمّ تناول الجهود المصرية لاستئناف ومواصلة عملية تبادل الرهائن والمحتجزين، فضلاً عن إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لمواجهة المأساة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي القطاع.

وفي السياق ذاته، استمع الرئيس القبرصي إلى الجهود المصرية الجارية لوضع مقترح متكامل لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين أو خروجهم من أرضهم، وقد حرص الرئيسان في هذا الصدد على تأكيد أنَّ إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تمثل الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.

وذكر المتحدث الرسمي، أن اللقاء تطرق أيضاً إلى الأوضاع في كل من سوريا ولبنان وليبيا، إذ تمّ تأكّيد أهمية الحفاظ على استقرار تلك الدول الشقيقة، وحماية وحدتها وسلامة أراضيها، بما يعزز من السلم والأمن الإقليميين والدوليين.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يؤكد استعداد مصر للمشاركة في جهود التنمية بغينيا الاستوائية

الرئيس السيسي يفتتح معرض ومؤتمر مصر للطاقة «إيجيبس 2025» اليوم

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الإفريقي يقف بحزم إلى جانب غزة والدول العربية تغرق في التطبيع
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: حل الدولتين هو الطريق الوحيد للسلام
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر تقود الدول العربية لحل القضية الفلسطينية
  • إسرائيل تدفع بـ6 مشاريع استيطانية في القدس الشرقية منذ تنصيب ترامب
  • الأمم المتحدة تدين اقتحام إسرائيل مدارس للأونروا في القدس الشرقية
  • تأجيل القمة العربية الطارئة حول تطورات القضية الفلسطينية إلى 4 مارس
  • مصر تستضيف القمة العربية بخصوص القضية الفلسطينية يوم 4 مارس
  • الرئيس السيسي ونظيره القبرصي: إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الضمانة الوحيدة للسلام الدائم بالمنطقة
  • معاريف: إسرائيل وجهت رسالة واضحة للسعودية بشأن التطبيع والدولة الفلسطينية
  • عمرو أديب: اتفاقية السلام مع إسرائيل لا تعني التطبيع