قال دياب اللوح، سفير دولة فلسطين لدى مصر، إنه كان هناك مبادرات كثيرة لعقد السلام مع إسرائيل، منها المبادرة العربية للسلام الصادرة عن قمة بيروت بعام 2002 ولازالت السلطة الفلسطينية تتمسك بها بداية من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية، وإقامة علاقات طبيعية من الدول العربية مع إسرائيل لمن يرغب في ذلك.

وأضاف «اللوح»، خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي مقدمة برنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية» أن إسرائيل أرادت قلب مبادرة بيروت والمعادلة برمتها، حيث تريد فقط التطبيع مع الدول العربية، وتقفز متجاهلة حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة، والمتصلة جغرافيا، والقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار سفير دولة فلسطين لدى مصر، إلى قرار الرئيس الأمريكي الأسبق، دونالد ترامب، بإعلان القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، وهو مايعتبر خرق للقانون الدلولي والاتفاقيات الدولية، والموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، والتي تنص على أن القدس الشرقية هي أراضي فلسطينية محتلة ولا زالت تحت التفاوض بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في إطار مؤتمر دولي والمرجعيات الدولة ذات الصلة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الفلسطينيين دياب اللوح التطبيع

إقرأ أيضاً:

ما سر اهتمام الجامعة العربية بتركيا من جديد؟

أنقرة (زمان التركية) – قال السفير التركي السابق، أونال شفيكوز، إن تركيا تحاول العودة مجددا إلى تبني السياسة الخارجية المتوازنة، في علاقتها مع الدول العربية.

وأشار شفيكوز السفير السابق لدى العراق ونائب رئيس حزب الشعب الجمهوري في مقاله، إلى أهمية الانتباه إلى سبب مغادرة الوفد السوري قاعة اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول العربية أثناء كلمة وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان بالجامعة العربية، وذلك رغم جهود تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة.

وأوضح شفيكوز أن مغادرة الوفد السوري فور بدء كلمة فيدان يعكس عدم صدق دمشق في مبادراتها تجاه تركيا.

وحول العلاقات مع مصر، قال شفيكوز:  “تمكنت تركيا ومصر من إجراء زيارات رفيعة المستوى بشكل متبادل بعد انقطاع دام 10 سنوات. ولعل هذا كان أحد أسباب المشاركة من جديد في الجامعة العربية، لأن مصر أحد أكثر العناصر تأثيرا بالعالم العربي”.

وبشأن أزمة غزة، قال: مصر والإمارات العربية والسعودية يواصلون جهودهم مع اسرائيل من ناحية ومع فلسطين من ناحية أخرى بطرق غير مباشرة دون قطع العلاقات مع حماس لحل الأزمة القائمة بقطاع غزة.

ولفت الدبلوماسي التركي إلى أن سبب غياب التأثير، يكمن في أن: تركيا تعجز عن إبداء موقف على مسافة متساوية من جميع الأطراف، وتعجز عن لعب دور تيسيري، نتيجة لفشلها في فصل السياسة الخارجية عن السياسة الداخلية.

وفيما يخص الحوار مع الأسد تبعث تركيا برسائل عبر الإعلام وتنتظر أن تساعد روسيا في هذا الأمر.

وسيشهد الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني الانتخابات الرئاسية الأمريكية وهى الانتخابات الأهم بعام 2024 الجاري التي يترقبها الجميع، والجميع متأكد من أن السياسة العالمية ستشهد عهدا جديدا عقب هذه الانتخابات.

وقال إنه: بات ينبغي عدم قراءة المنظومة الدولية كمنظومة أحادية القطب أو ثنائية القطب أو متعددة الأقطاب، وإدراك أن الأجواء الحالية تمتلك بنية تعددية متعددة المراكز.

وأضاف: التساؤلات حول ما إن كانت تركيا ستنضم فعليا لمجموعة البريكس التي تتصدر الرأي العام مؤخرا هى قضية يمكن تناولها في هذا الإطار. وتركيا تتمتع بإمكانية أن تصبح أحد مراكز هذه البنية الجديدة المتعددة المراكز،

ولعل سبب اهتمام جامعة الدول العربية بتركيا من جديد ينبع من علاقاتها المتواصلة مع الغرب والمؤسسات الأوروبية الأطلسية أكثر من هوس أن تصبح عضو بمجموعة البريكس.

وختم بالقول: “إن كان العالم العربي يظهر هذا الاهتمام فإنه من الصائب أن تعود تركيا إلى السياسة الخارجية المتوازنة والمتنوعة والمتعددة الأطراف غير الانحيازية، المعطلة منذ 13 عاما بمفهوم يستحق هذا الاهتمام”.

Tags: تطبيع العلاقات بين تركيا وسورياتطبيع العلاقات بين تركيا ومصرجامعة الدول العربيةهاكان فيدان

مقالات مشابهة

  • منظمة الدول الأمريكية تواصل دعم الاحتلال خلافا لرغبات الدول الداعمة للحق الفلسطيني
  • ماذا تريد إسرائيل من وراء عملياتها في الضفة الغربية؟
  • البيان الختامي لاجتماع مدريد: نؤكد على ضرورة تمكين الحكومة الفلسطينية من أداء جميع واجباتها في قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية
  • كل ما تريد معرفته عن المؤشر العالمي للأمن السيبراني بعد انضمام مصر
  • المقداد : إسرائيل لا تريد السلام والصحوة العربية المبكرة هي الحل لمواجهة التحديات
  • الأردن: اقتحام الأغوار يستهدف توسيع الاستيطان على الأراضي الفلسطينية
  • من هم الأطفال الأكثر رفاهية في الدول العربية؟
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من ارتكاب الاحتلال جريمة كبرى بحق الأقصى
  • جامعة الدول العربية تتصدى لإنهاء معاناة اللاجئين الفلسطينيين وتواصل حشد الدعم الدولي
  • ما سر اهتمام الجامعة العربية بتركيا من جديد؟