خبير: مصر شريك في القضية الفلسطينية وتعمل ليل نهار على وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال عمر رأفت الخبير في الشأن الإفريقي، إن مصر أصدرت تحذيرات عدة من أن الصراع القائم في قطاع غزة في الوقت الحالي منذ السابع من أكتوبر 2023 سيتفاقم في ظل التعنت الإسرائيلي في الوقت الذي تشمل منطقة الشرق الأوسط احترابات أهلية بين ميليشيات مسلحة وجيوش نظامية في السودان وليبيا واليمن وأزمة مستمرة في منطقة الساحل والصحراء ومؤخرا بوادر صراع بين الصومال وإثيوبيا.
وأضاف «رأفت» في تصريحات لـ«الوطن»، أنه بالنسبة للقضية الفلسطينية فمصر شريكا وليس وسيطا لذلك فهي معنية ومهتمة بوقف إطلاق النار؛ لأن الشعب الفلسطيني تربطه علاقات تاريخية وأخوية وقرابة ورابطة دم ونسب مع الشعب المصري، لذلك تقوم مصر بكل عزم وتعمل ليل نهار على وقف إطلاق النار في غزة وتطالب بانسحاب إسرائيل من القطاع وتوصيل المساعدات الإنسانية لسكان القطاع سواء المأكل أو المشرب أو الدواء أو الوقود.
دور تاريخي لمصروتابع: «ولقد ساهمت مصر بالجانب الأكبر من المساعدات التي دخلت قطاع غزة، هذا بخلاف علاج الجرحى في المستشفيات المصرية، كما تعمل مصر بكل إخلاص وجدية مع أمريكا وقطر من أجل التوصل لوقف إطلاق النار، وتظل مصر الوفية للشعب الفلسطيني منذ عام النكبة 1948».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة رفح الشعب الفلسطيني إثيوبيا إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: وحدة الصف حائط الصد الأول لحماية القضية الفلسطينية
أكد محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة مصيرية غير مسبوقة، تواجه فيها تهديدات خطيرة تهدف إلى تصفيتها، محذرًا من المخططات الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية.
وقال اليماحي، خلال كلمته أمام المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، الذي عُقد في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، إن هذه المخططات تمثل اعتداءً صارخًا على الحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني، كما تشكل مساسًا بسيادة دول عربية ضحت بالغالي والنفيس من أجل القضية الفلسطينية.
الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضهوأضاف رئيس البرلمان العربي أن هذه المساعي تهدف إلى صرف أنظار العالم عن المجازر وجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه مهما كانت التضحيات، وأن محاولات فرض حلول غير عادلة على الشعب الفلسطيني مصيرها الفشل.
وأوضح أن العالم العربي أمام لحظة فارقة، تتطلب وحدة الصف والموقف العربي، مشيرًا إلى أن الرفض العربي الكامل لمخططات تهجير الشعب الفلسطيني لا يكفي، بل يجب العمل على تقديم تصورات عربية بديلة تضمن الحفاظ على الأرض الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية، مشددًا على دعم البرلمان العربي الكامل للجهود التي تبذلها جمهورية مصر العربية بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، من أجل إعداد تصور شامل لإعادة إعمار قطاع غزة، بما يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه.
نتائج حاسمة لدعم القضية الفلسطينيةكما أعرب عن ثقته في أن القمة العربية الطارئة، المقرر عقدها في مصر مطلع مارس المقبل، ستخرج بنتائج حاسمة لدعم القضية الفلسطينية.
وفي سياق متصل، كشف اليماحي عن اعتماد رؤساء المجالس والبرلمانات العربية وثيقة برلمانية لدعم صمود الشعب الفلسطيني ورفض مخططات التهجير والضم، مشيرًا إلى أن الوثيقة، التي تتضمن 17 خطوة عملية، سيتم رفعها إلى القادة العرب خلال القمة المرتقبة لتعزيز التكامل بين الدبلوماسية البرلمانية والرسمية في دعم القضية الفلسطينية.
واختتم رئيس البرلمان العربي كلمته بتوجيه الشكر إلى جمهورية مصر العربية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على استضافة المؤتمر وتقديم كافة التسهيلات لإنجاحه، مؤكدًا أن مصر كانت وستظل السند الحقيقي للقضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.