مشائخ ووجهاء أبين يجددون مطالبتهم بالكشف عن مصير المختطف "الجعدني"
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
جدد مشائخ ووجهاء وأعيان محافظة أبين، مطالبتهم بالكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني المختطف من قبل قيادات في مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا منذ مطلع يونيو الماضي في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.
جاء ذلك خلال استقبال مخيم الإعتصام السلمي في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، وجهاء ومشائخ قبائل الجعادنة الذين قدموا لإستقبال وفود جديدة ستنضم للمخيم صباح غدٍ السبت.
وقالت مصادر محلية إن القبائل التي ستنضم للمخيم صباح الغد، لمساندة مطالب أبناء أبين بالكشف عن مصير المختطف المقدم علي عبدالله عشال، ومواصلة الضغط على الجهات المعنية حتى يتم الإستجابة لمطالبهم.
وبحسب المصادر فقد وصل مخيم الإعتصام وفد من كبار مشائخ قبائل الجعادنة على رأسهم الشيخ محمد سُكَين الجعدني والشيخ علي ناصر عوض والشيخ الخضر حسن جبران والشيخ الخضر صالح طماشه والشيخ علي الخضر علي جبران والشيخ منصور محمد شاعف والشيخ خالد حيدرة مجاهد والشيخ علي صالح مسود
وأكد الشيخ محمد سكين الجعدني أن قبائل الجعادنة ستظل وفية لمطلبها ولن تتزحزح عن ذلك ومستعدة للدفاع عن حقوقها والعمل من أجل إعادة المختطف عشال إلى أسرته ومحاسبة المسؤولين عن جريمتهم النكراء.
وحذرت قبائل الجعادنة من محاولة حرف مسار القضية أو بث البلبلة وتشتيت الرأي العام مؤكدة وقوفها على مطلبها الثابت بسرعة الإفراج عن المختطف المقدم علي عشال ومحاسبة جميع الأطراف المتورطة في عملية اختطافه سواء المتواجدين في الداخل أو الخارج.
ويواصل أبناء أبين اعتصامهم المفتوح منذ مطلع الأسبوع الماضي في مدينة زنجبار عاصمة المحافظة، دعما للحراك السلمي لقبائل الجعادنة، وللمطالبة بالعدالة في قضية المختطف قسريا المقدم علي عبدالله عشال، الذي جرى اختطافه في العاصمة المؤقتة عدن في الـ 12 من يونيو الماضي من قبل قيادات في مليشيا الانتقالي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ابين زنجبار الانتقالي الجعدني اليمن قبائل الجعادنة المقدم علی
إقرأ أيضاً:
أهالي زمزم يجددون رفضهم لقرار الدبيبة بضم بلديتهم إلى مصراتة: ارفعوا الظلم عنا
جدد أهالي وسكان بلدية زمزم، رفضهم لقرار رئيس الحكومة المؤقتة -المنتهية ولايتها- عبدالحميد الدبيبة بضم البلدية كفرع بلدي إلى مصراتة.
وطالب الأهالي في بيان، بالعدول عن قرار إلغاء البلدية، وضمها فرع بلدي إلى بلدية مصراتة.
وأضافوا: “هذا القرار ظالم، ونطالب بإبقاء بلدية زمزم مستقلة إداريًا، ورفع الظلم عنها، وعودة الاستقرار لها، مثل باقي البلديات في ليبيا”.
وشدد الأهالي على رفضهم أي جسم موازي لهذه البلدية، محذرين كل من يحاول شق الصف، برفع الغطاء الاجتماعي عنه.
الوسومإلغاء بلدية زمزم