التقدم والاشتراكية: الأوضاع العامة تحتاج إلى أكثر من تعديل حكومي
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال بلاغ صحفي أعقب اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، إن « الأوضاع العامة تحتاج إلى أكثر من تعديل حكومي ».
وأوضح حزب الكتاب أن قناعته جاءت بعدما « صار يتضح أكثر فأكثر العجز الحكومي في مواجهة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، داعيا « الحكومة إلى مراجعة المسار، فبلادنا، اليوم، محتاجة ليس فقط إلى مجرد تعديل حكومي، بل إلى تغييرٍ عميق في التوجهات والمقاربات والسياسات الحكومية ».
وأكد على ضرورة مراجعة المسار « لاستعادة الثقة وتحقيق التقدم والرفاه للجميع »، مشددا على الحاجة « إلى حكومة قادرة سياسيا على تحرير الطاقات، وفقا لتوجهاتُ النموذج التنموي الجديد ».
وفي السياق نفسه، أفاد بأن « المكتبُ السياسي، تطرق بشكلٍ أولي، إلى مضامين المذكرة التأطيرية لرئيس الحكومة، المتعلقة بإعداد مشروع قانون المالية للسنة المالية 2025. وأكد، بهذا الشأن، على أن المذكرة المذكورة تَنِمُّ عن رؤية تكنوقراطية صرفة، وتفتقد إلى النَّفَس السياسي اللازم، وإلى الحلول المبتكرة للإشكالات الحقيقية كتمويل الواجهات الضخمة المفتوحة على المستوى الاجتماعي وعلى مستوى البنيات التحتية ».
وأبرز أن المذكرة التأطيرية « وثيقة تتضمن أولويات يتمُّ تكرارها كل سنة دون أن تكون مقرونة بقرارات وإجراءات تُجسِّدُها واقعيا »، مشيرا إلى أن « المذكرة تنطوي على نفس الوعود التي دأبت الحكومة على توزيعها بسخاءٍ على المغاربة وعلى عالَم المقاولة الوطنية، في مقابل أفعال ونتائج مُعاكِـسة تماماً لهذه الوعود والالتزامات ».
كلمات دلالية أخنوش الأحرار التقدم والاشتراكية الحكومة الكتاب بنعبد اللهالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أخنوش الأحرار التقدم والاشتراكية الحكومة الكتاب بنعبد الله
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحافة تدعو الحكومة لإصلاح حقيقي للمشهد الإعلامي ليصبح قادراً على التصدي لخصوم المملكة ومؤثراً عالمياً
زنقة 20. الرباط
دعت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، الحكومة للإنكباب بشكل جدي وعاجل على إصلاح حقيقي للمشهد الإعلامي الوطني.
وقال بلاغ صادر عن إجتماع المجلس الوطني الفدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، أن المناخ الوطني الذي يعرف تواتر العديد من الانتصارات المغربية، المرتبطة بسيرورة ثابتة وواضحة لحسم قضية الوحدة الترابية، وغلق ملف الأقاليم الجنوبية للمغرب، بما يتلاءم مع الطرح المغربي القائم على الحق من جانب، وعلى المصلحة الإقليمية المشتركة من جهة أخرى، وعلى استراتيجية واضحة الآفاق التموقع المستقبلي لبلادنا، والذي يستحضر الإمكانات القارية لإفريقيا غرب الأطلسي، المتكاملة مع الإمكانات الأفرو-أورو متوسطية، كل هذا يتطلب إصلاحاً جدياً لقطاع الإعلام الوطني لمواكبة هذه الإنتصارات.
ويضيف البلاغ، أن توافر إعلام وطني قوي ومهني واحترافي، وقادر على مواكبة التطورات التكنولوجية والرقمية، يحقق إشباع احتياجات المواطنين وحقهم في الحصول على المعلومة، ويساهم في إثراء النقاش العمومي وعقلنته، ويعيد الاعتبار للمهنة والمزاولين لها، أصبح مطلبا وطنيا آنيا، لا يقبل التأجيل، فكثير من المكاسب الوطنية والدبلوماسية تقل فاعليتها بسبب عدم القدرة على تثمينها إعلاميا بما يليق بها.
وشدد البلاغ، على دعوة الحكومة إلى ترجمة أولويات القطاع، وفي مقدمتها أولوية إصلاح المشهد الإعلامي الوطني، حتى يمكنه من الإسهام في المجهود الوطني، وفي التصدي لخصوم بلادنا، والذين انتقلوا إلى السرعة القصوى في تشييد بنية تحتية متطورة، لا تأل جهدا في بث سمومها، والتشويش على صورة المغرب وعلى انتصاراته الدبلوماسية المتواترة