أفادت وسائل الإعلام العربية ، اليوم ، بأن طائرات استطلاع تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي حلقت في أجواء الحي الشرقي في مدينة جنين ، وقد جاء هذا التحليق في إطار عمليات المراقبة والتجسس التي تنفذها إسرائيل في المناطق الفلسطينية، والتي تترافق مع الاشتبكات المستمرة بين قوات المقاومة الفلسطينية الباسلة مع الاحتلال الاسرائيلى.

 

وذكرت المصادر أن الطائرات الاستطلاعية بدأت في التحليق على ارتفاعات منخفضة فوق الحي الشرقي، مما أثار قلق السكان المحليين. وقد رصدت الطائرات تحركات الأرضية والأهداف المحتملة في المنطقة، في ظل زيادة النشاط العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية.

 

وأوضحت المصادر أن التحليق المكثف لطائرات الاستطلاع يأتي في وقت تشهد فيه مدينة جنين توترات ومواجهات مستمرة بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية. ويعكس هذا النشاط العسكري الإسرائيلي سعي قوات الاحتلال إلى تعزيز قدراتها في جمع المعلومات الاستخباراتية وتحديد الأهداف المحتملة لمزيد من العمليات العسكرية.

 

وأشار بعض السكان إلى أن هذا التحليق يساهم في زيادة حالة التوتر والقلق في المنطقة، حيث يعتبرونه جزءًا من العمليات العسكرية التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية في الحي الشرقي ، ويأتي هذا التطور في سياق التصعيد العسكري المتواصل في الضفة الغربية، مما يعكس استمرار التوترات والصراع بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال.

 

المقاومة الفلسطينية تستهدف آلية للاحتلال في الحي الشرقي لمدينة جنين

 

أفادت وسائل الإعلام العربية بأن المقاومة الفلسطينية قامت باستهداف آلية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في الحي الشرقي لمدينة جنين. جاء هذا الهجوم في وقت متصاعد فيه التوترات في المنطقة، حيث يشهد الحي الشرقي في جنين مواجهات مستمرة مع قوات الاحتلال.

 

ووفقًا للتقارير، فقد تم استهداف الآلية بواسطة قذيفة صاروخية أو عبوة ناسفة، مما أدى إلى تدميرها بشكل كامل. ولم ترد بعد تفاصيل دقيقة عن حجم الأضرار التي لحقت بالآلية أو عن أي إصابات قد تكون قد تسببت بها العملية.

 

وأكدت المصادر أن هذا الهجوم يأتي في إطار ردود المقاومة الفلسطينية على العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية، والتي شهدت تصعيدًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة. وأشارت إلى أن المقاومة تواصل جهودها لمواجهة الاحتلال وتعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية.

 

كما أعربت مصادر فلسطينية عن دعمها للعمليات العسكرية التي تنفذها المقاومة، معتبرة إياها جزءًا من حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه والرد على الاعتداءات الإسرائيلية. ويأتي هذا الهجوم في ظل الوضع الأمني المتوتر الذي تشهده المنطقة، مما يعكس استمرار الصراع وتواصل المواجهات بين المقاومة وقوات الاحتلال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طائرات استطلاع قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين الاحتلال الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية الباسلة المقاومة الفلسطینیة قوات الاحتلال الحی الشرقی

إقرأ أيضاً:

غضب إسرائيلي من تصريحات المبعوث الأمريكي عن المقاومة الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أبدت تل أبيب غضبها من اللهجة التي استخدمها المبعوث الأمريكي لشؤون الأسرى، آدم بولر، خلال مباحثاته مع حركة حماس، إذ اتهمته بأنه رفع سقف توقعات المقاومة الفلسطينية، ما دفعه إلى التراجع عن بعض تصريحاته لاحقًا.
هذا التطور يعكس المعضلة التي تواجهها الولايات المتحدة في محاولتها لعب دور الوسيط في الملف الفلسطيني-الإسرائيلي، خاصة في ظل تباين المصالح بين الطرفين. فمن جهة، تحاول واشنطن إبقاء قنوات التواصل مفتوحة مع جميع الأطراف لتحقيق تقدم في ملف الأسرى، ومن جهة أخرى، لا تريد إغضاب إسرائيل التي تعتبر حماس كيانًا معاديًا.
محادثات غير معلنة

أحد أبرز جوانب هذه القضية هو أن محادثات بولر مع حماس تمت دون علم إسرائيل، وهو ما يعكس تغيرًا نسبيًا في طريقة تعامل واشنطن مع الملف الفلسطيني. عادة، تلعب الولايات المتحدة دور الداعم غير المشروط لإسرائيل، لكن هذه الخطوة قد تعكس محاولة أمريكية لاستكشاف حلول بديلة بعيدًا عن الضغوط الإسرائيلية المباشرة.
كما كشف بولر عن أن حماس عرضت صفقة شاملة تشمل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لديها، ونزع سلاحها، وعدم التدخل في السياسة، مقابل وقف إطلاق نار طويل الأمد يتراوح بين 5 إلى 10 سنوات. هذه الصفقة، في حال صحتها، تمثل تحولًا جذريًا في مواقف حماس، لكنها في الوقت نفسه تثير التساؤلات حول مدى جدية الأطراف في تنفيذها، خاصة في ظل انعدام الثقة المتبادل بين حماس وإسرائيل.
بولر في موقف حرج
ما زاد من التوتر هو التصريحات التي أدلى بها بولر في مقابلة مع قناة سي إن إن، حيث قال:
"الأشخاص الذين جلست معهم من حماس ليسوا شياطين بقرون على رؤوسهم، إنهم رجال مثلنا، إنهم أشخاص ودودون للغاية."
هذه التصريحات أثارت غضبًا كبيرًا داخل إسرائيل، حيث اعتبرتها تل أبيب محاولة لتبييض صورة حماس. وجاء رد بولر لاحقًا بالتأكيد على أن واشنطن ليست وكيلًا لإسرائيل، وأنها تتعامل مع هذه القضية من منظور المصالح الأمريكية المباشرة، وليس كخدمة لإسرائيل فقط.
تصريحات بولر تعكس رؤية جديدة نسبيًا داخل بعض دوائر صنع القرار في واشنطن، والتي ترى أن التعامل مع حماس يجب أن يكون أكثر واقعية، بدلًا من الاكتفاء باعتبارها "منظمة إرهابية" دون السعي لفهم توجهاتها واستراتيجياتها السياسية.
دلالات اللقاء
يبدو أن الاجتماع مع حماس، رغم كونه غير معلن، يأتي ضمن سياق أوسع لإعادة تقييم النهج الأمريكي في الشرق الأوسط. فمع تصاعد التوترات الإقليمية وتزايد الضغوط على إدارة بايدن لإيجاد حلول للأزمات المستمرة، قد يكون فتح قنوات تواصل مع جميع الأطراف، بما في ذلك حماس، جزءًا من استراتيجية جديدة تهدف إلى تخفيف التصعيد في المنطقة.
 

مقالات مشابهة

  • الأردن يدين التصريحات الإسرائيلية لإقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي السعودية
  • أجهزة السلطة الفلسطينية تغتال أحد أبرز مقاومي كتيبة جنين (شاهد)
  • رويترز: طائرات إسرائيلية تشن سلسلة غارات على قاعدتين للجيش السوري
  • طائرات حربية إسرائيلية تقصف محيط درعا في سوريا
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: طائرات إسرائيلية قصفت منصات مراقبة ودبابات تابعة للجيش السوري شمال درعا
  • المقاومة الفلسطينية تكشف كواليس مفاوضات مع الولايات المتحدة
  • غضب إسرائيلي من تصريحات المبعوث الأمريكي عن المقاومة الفلسطينية
  • وسائل إعلام إسرائيلية: إنفجار سيارة في تل أبيب
  • لماذا لا يمكن للسلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل واختيار المقاومة؟
  • دعوة إسرائيلية لتبادل الأراضي مع الفلسطينيين بدلاً من تهجيرهم