جوارديولا يكشف سبب عدم التعاقد مع بديل هالاند
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
كشف الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي سبب عدم التعاقد مع بديل للنرويجي إيرلينج هالاند نجم المان سيتي.
ومن المقرر أن يحل مانشستر سيتي ضيفا على وستهام يونايتد مساء غد السبت في الجولة الثالثة من بطولة الدوري الإنجليزي.
وقال جوارديولا في تصريحات في المؤتمر الصحفي قبل المباراة ونقلها الموقع الرسمي للسيتزنز: "أنا سعيد بالفريق".
وأضاف: "لم نتوقع رحيل جوليان ألفاريز. حسنًا، لم نتوقع ذلك، لقد أجرى مفاوضات مع أندية أخرى منذ فترة طويلة، مع وكيله، يمكن أن يحدث ذلك".
وتابع: "بالطبع مع العديد من الإصابات يمكن أن تكون مشكلة ولكن نأمل أن يكون أوسكار بوب جاهزًا في غضون شهرين ويمكن لفيل فودين وإلكاي جوندوجان وبرناردو سيلفا اللعب في مركز المهاجم وإيرلينج هالاند بالطبع كنوع مختلف من اللاعبين".
وأردف قائلا: "ربما يكون خطأ لكنني أحب العمل مع فريق ليس كبيرًا جدًا، لا أحب اللاعبين الذين لا يلعبون لفترة طويلة".
واستطرد قائلًا: "إذا كانت تملك فريقًا كبيرًا دون إصابات، مع مرور عشرة أشهر دون لعب، فأنا لا أحب ذلك".
وواصل: "أريد أن يحصل الجميع على فرصة للعب، أداء الفريق يكون دائمًا أفضل".
وعن موقف رودري من مباراة ويستهام، علق جوارديولا قائلا: "لقد أصبح أفضل بكثير، فودين لا يزال لا يشعر بأنه على ما يرام".
وعما يتعلق بمباراة وستهام، اختتم جوارديولا تصريحاته قائلا: "رودي لديه الكثير من الخبرة وهو شخص لا يُصدق، كان لدى وستهام بالفعل فريق جيد حقًا، وقد جلبوا هذا الصيف لاعبين جدد من الطراز الأول خاصة في الهجوم، إنهم فريق قوي حقًا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإسباني بيب جوارديولا الدوري الانجليزي إلكاي جوندوجان بطولة الدوري الإنجليزي برناردو سيلفا بيب جوارديولا جوليان الفاريز جوارديولا رحيل جوليان ألفاريز وستهام يونايتد نجم تشيلسي
إقرأ أيضاً:
كتلة سياسية وسطية تلوح في الأفق… فمن يكون المؤسس؟!
هل من الممكن أن تتشكّل في المرحلة المقبلة كتلة وسطية قادرة على تغيير التوازنات في الاستحقاقات السياسية الحاسمة؟ هذا السؤال يبدو من ضمن سلّة من الأسئلة المطروحة على الساحة السياسية اللبنانية مع كل الهواجس بشأن مصير عدد كبير من القوى السياسية في حال اتّجهت الامور الى تسوية كبرى في المنطقة.ثمة مساران من الممكن أن يؤدّيا الى تأسيس كتلة وسطية، المسار الأوّل هو مسار سياسيّ بحت، قد يقوده رئيس "التيار الوطني الحرّ" جبران باسيل وبعض القوى السياسية كالحزب التقدمي الاشتراكي، وذلك في حال قرّروا عدم العمل ضمن كتلتي الانقسام السياسي الجدّي في لبنان، أي "حزب الله" و"قوى الثامن من آذار"من جهة، وقوى المعارضة من جهة أخرى، وهذا من شأنه أن يؤسس لكتلة وسطية وإن بشكل غير علني قادرة على التغيير. حينها، سيصبح لهذه الكتلة صلاحيات ما يمكن تسميته "ببيضة القبّان"، وعليه سترجح كفّة فريق أو آخر، وبالتالي تبادر الكفّة الراجحة الى الاتفاق مع هذه الكتلة من أجل إيصال إمّا مرشحا رئاسي أو مشروع قانون في مجلس النواب وتسمية رئيس للحكومة وغيرها من الاستحقاقات والملفات التي ستُطرح في المرحلة المقبلة.
لكنّ هذا "المشروع" دونه عقبات عدّة، أوّلها التموضع اللافت والمستجدّ الذي قام به النائب وليد جنبلاط والذي قد يجعله خلال فترة قصيرة جزءاً من تحالف واسع يضمّ حلفاء "حزب الله" ورئيس مجلس النواب نبيه برّي وآخرين، وثانيها أن رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل قد لا يتمكّن من إيجاد حليف جدّي ليؤسس معه هذه الكتلة الوسطية. لذلك فإنّ هذا المشروع قد يعود الى عدد من المُستقلّين الذين لا ينتمون الى أحزاب ولا يملكون دعماً واضحاً من القوى السياسية. ولعلّ النواب الاربعة الذين انسلخوا عن "الوطني الحر" يمكن ان يشكلوا نواة هذه الكتلة، ينضمّ اليهم بعض نواب السنّة الذين لا يرغبون بأن يكونوا جزءاً من دعم مرشح الثامن من آذار ولا ان يتموضعوا الى جانب رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع، بالإضافة الى بعض النواب التغييريين المعارضين للمسار العام للتغييريين الحاليين، وهؤلاء مجتمعين سيكونون قادرين على تشكيل تكتّل يستطيع أن يحسم المعركة الرئاسية لصالح فريق معين بشرط الاتفاق على سلّة متكاملة. المصدر: خاص "لبنان 24"