يعتزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السفر إلى الخارج برغم مذكرة اعتقال أصدرتها بحقه المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكابه جرائم حرب مزعومة في أوكرانيا.
ومن المقرر أن يقوم بوتين بزيارة لمنغوليا يوم الثلاثاء القادم. وتعترف منغوليا جارة روسيا بسلطة المحكمة الجنائية الدولية وبالتالي فهي ملزمة من حيث المبدأ بالوفاء بمذكرة الاعتقال الصادرة في مارس 2023.

بينها #كورسك.. #بوتين يتلقى تقارير عن آخر تطورات العمليات في #أوكرانيا#اليوم #روسياhttps://t.co/gRcQ7bb2te pic.twitter.com/13D3Pu7NTX— صحيفة اليوم (@alyaum) August 24, 2024أول زيارةلكن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، نفى وجود تهديد بالاعتقال، قائلا اليوم الجمعة: "لسنا قلقين، ويربطنا مع أصدقائنا في منغوليا حوار ممتاز".
أخبار متعلقة الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع الإنساني في غزةمنهم 9 أطفال.. مقتل 12 شخصاً إثر انهيار أرضي في باكستانوستكون أول زيارة يقوم بها بوتين إلى دولة طرف في المحكمة الجنائية الدولية منذ أن شن حربه الشاملة ضد أوكرانيا في فبراير 2022.مذكرة الاعتقالوقد غاب بوتين عن اجتماع لدول البريكس في جنوب إفريقيا العام الماضي، على سبيل المثال. ورد بيسكوف بالإيجاب عندما سئل عما إذا كانت مذكرة الاعتقال قد شكلت مشكلة عند التحضير للرحلة إلى منغوليا.
وقال بيسكوف، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء إنترفاكس الروسية: "بالطبع، تم الإعداد لجميع جوانب الزيارة بدقة." وذكر الكرملين إنه من المقرر أن يتوجه بوتين إلى منغوليا بدعوة من الرئيس المنغولي أوخناجين خورلسوخ من أجل توسيع التعاون بين البلدين.
وتسعى منغوليا إلى إقامة علاقة جيدة مع الصين وروسيا، جارتيها القويتين، مع الحفاظ في الوقت نفسه على علاقاتها مع الغرب.
ونظرا لأن منغوليا تعتمد اقتصاديا على روسيا، فمن غير المرجح أن تخاطر بعلاقاتها مع موسكو من خلال اعتقال بوتين.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس موسكو بوتين منغوليا فلاديمير بوتين المحكمة الجنائية الدولية جرائم حرب أوكرانيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري ينشر صورا للمشتبه بتسريبه وثائق سرية ونتنياهو ينفى اعتقال أشخاص بمكتبه

إسرائيل – نفى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المعلومات التي تداولتها وسائل إعلام عبرية وأمريكية بشأن اعتقال أشخاص بمكتبه على خلفية قضية أمنية تتعلق بالحرب في قطاع غزة.

وقال موقع “أكسيوس” الأمريكي إن الجيش الإسرائيلي طلب تحقيقا بعد تسريب معلومات استخباراتية سرية للغاية لصحيفة بيلد الألمانية، في حين تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن اعتقالات في صفوف مقربين من نتنياهو.

وأضاف الموقع أن السؤال في هذا الشأن هو ما إذا كان نتنياهو على علم بالتسريبات أو ضالعا فيها.

ووفق “أكسيوس”، فإن الاعتقالات التي جرت تأتي في إطار ما يمكن أن يعتبر أكبر فضيحة داخل الحكومة الإسرائيلية منذ بداية الحرب في غزة، مشيرا إلى أنه من المرجح أن تعمق فضيحة التسريبات حالة عدم الثقة والتوتر بين نتنياهو والجيش وأجهزة الاستخبارات والأمن.

وكانت القناة الـ13 الإسرائيلية كشفت، امس الجمعة، عن قضية أمنية تتعلق بضلوع موظفين في مكتب نتنياهو بتسريب وثائق ومستندات تتعلق بالمؤسستين الأمنية والسياسية، حيث سمحت محكمة الصلح في مدينة ريشون لتسيون برفع الحظر المفروض على بعض تفاصيل القضية التي تتعلق بإدارة الحرب على غزة.

وأفادت مصادر إعلامية بأن الحديث يدور حول أن الوثيقة -التي ربما هي سرية للغاية أو طاقم مقرب من نتنياهو قام بصياغتها وتسريبها بشكل متعمد- تضمنت معلومات زعمت أن يحيى السنوار، ليس معنيا بوقف الحرب، ويستغل عائلات المحتجزين الإسرائيليين من أجل الضغط على حكومة نتنياهو لقبول صفقة تبادل الأسرى.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إنه يشتبه في أن المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء، قام بتسريب الوثائق السرية إلى صحيفة “بيلد” الألمانية ومراسلين إسرائيليين، ونشرت صورا له.

المصدر: أكسيوس+ القناة 13+ واينت

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يستمع لإحاطة الجنائية الدولية حول ليبيا في نوفمبر الجاري
  • مشرعون أميركيون يحذرون الجنائية الدولية ويحققون باستهدافها قادة إسرائيل
  • إعلام عبري ينشر صورا للمشتبه بتسريبه وثائق سرية ونتنياهو ينفى اعتقال أشخاص بمكتبه
  • ضغوط على “الجنائية الدولية”| خبير: ملاحظات قانونية من 60 دولة على اختصاص المحكمة.. والسبب إسرائيل
  • وزير الثقافة يلتقي نظيره القطري ضمن زيارته الرسمية للدوحة
  • "نزاهة" تباشر عددًا من القضايا الجنائية وجرائم الفساد خلال أكتوبر
  • باحث سياسي: تهديد إسرائيل باغتيال أمين قاسم مخالف للمواثيق الدولية
  • ماسك يمثل أمام المحكمة اليوم بسبب دعوى قانونية ضد توزيع المكافآت للناخبين
  • أمر باعتقال رئيس بلدية تركية بتهمة الانتماء للعمال الكردستاني
  • بعد أوامر اعتقال ضد نتنياهو وجالانت من الجنائية الدولية.. كيف تسير القصة؟