منظمة الصحة العالمية تدعو لوقف استهداف المرافق الطبية في السودان
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم عن القلق إزاء الأوضاع الصحية في السودان واستهداف المرافق الطبية.
ودعا أدهانوم في مؤتمر صحفي إلى وقف إطلاق النار في السودان وحماية الأرواح، مشيراً إلى أن المنظمة وثقت 100 هجمة على المستشفيات والمراكز الصحية منذ بدء النزاع.
نتيجة للأوضاع البيئية والماء غير الصالح للشرب.
أخبار متعلقة العدوان على غزة.. ارتفاع شهداء القصف على القطاع إلى 30 شهيداًقوات الأمن العراقية تقضي على 14 إرهابيًاالتفاصيل: https://t.co/vNWpX5IMFA pic.twitter.com/WR4yozApNQ— صحيفة اليوم (@alyaum) August 18, 2024الوضع في السودانوقال: إن المنظمة تعمل بالاشتراك مع اليونيسيف لدعم وزارة الصحة في السودان في الاستجابة للتحديات الصحية، بما في ذلك توفير الدعم التقني والمادي للاستجابة لتفشي الكوليرا، حيث وفرت مؤخراً 51 ألف جرعة لقاح في ولاية كسلا التي يوجد بها أكبر عدد من الإصابات، ووافقت مجموعة التنسيق الدولية للقاحات على منح 450 ألف جرعة لقاح مضاد للكوليرا لدعم حملة التلقيح في الولاية.
وأضاف أن المنظمة أرسلت الأسبوع الماضي 175 طنا من الإمدادات الطبية إلى السودان، مبيناً أن فرق من المنظمات الإغاثية الدولية ستقوم على التعامل مع تلك المساعدات من خلال تقديمها لمستحقيها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس جنيف الوضع في السودان منظمة الصحة العالمية استهداف المرافق الطبية السودان الأوضاع الصحية في السودان فی السودان
إقرأ أيضاً:
“البعثة” تدعو لوقف التحريض الإعلامي وتناقش مع لجنة 5+5 خطر خطاب الكراهية
نظمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ندوة نقاشية على مدى يومين بمشاركة أعضاء من اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، والمراقبين المحليين لوقف إطلاق النار، وأعضاء من اللجنة الفرعية للترتيبات الأمنية.
وذكرت البعثة في بيان، أن الندوة جاءت لبحث وتقييم ظاهرة تفشي خطاب الكراهية والمعلومات المضللة والخطاب التحريضي عبر وسائل الإعلام التقليدية ومنصات التواصل الاجتماعي في ليبيا.
وتابع البيان أن “المناقشات تركّزت على التأثير الضار لهذا الخطاب على ثبات اتفاق وقف إطلاق النار وعلى النسيج الاجتماعي في ليبيا بشكل عام، بالإضافة إلى بحث سبل معالجة هذه الظواهر في سبيل الحد منها، استناداً على المادة الخامسة من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر 2020”.
وأردف البيان، أنه “في هذا السياق، تؤكد بعثة الأمم المتحدة على الحاجة الملحّة لوضع حدّ لجميع أشكال الخطاب التحريضي الحالي في وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي والتصدي للمحاولات المتعمدة لتعميق الانقسامات بين أبناء الشعب الليبي، التي تهدد الوحدة الوطنية، القائمة على التنوع الثقافي الغني”.
وأكمل البيان، أن البعثة “تدعو الحكماء والسلطات المحلية والوطنية إلى تكثيف الجهود لخفض حدة التوترات الخطابية ومعالجة الأسباب الجذرية للتصعيد الراهن”.
ولفت البيان إلى أن “البعثة تذكّر جميع السلطات الليبية ومختلف الأطراف بقرار مجلس الأمن رقم 2755 (2024)، الذي يحثّ الجميع على الامتناع عن استخدام الخطاب التحريضي وخطاب الكراهية والمعلومات المضللة، وهي ممارسات من شأنها أن تزيد من حدة الانقسامات بين الليبيين وتُقوّض العملية السياسية”.
وأشار البيان، إلى أن “المشاركين أجمعوا على أن تفشي خطاب الكراهية في ليبيا ناتج رئيسي عن الإنقسام السياسي في البلاد وما يترتب عليه من استقطاب حاد في وسائل الإعلام”.
في ختام أعمال الندوة النقاشية، التي عقدت في تونس، أجمع المشاركون على التوصيات التالية: تفعيل اللجنة الفرعية لمراقبة خطاب الكراهية بناء على المادة الخامسة من اتفاق وقف إطلاق النار وإنشاء آلية للتنسيق مع البعثة وشركات وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الرصد الوطنية ومؤسسات الدولة المعنية بالعمل الإعلامي.
وأيضًا؛ “قيام السلطات المختلفة كل بحسب اختصاصه للحد من تفشي خطاب الكراهية والتحريض والمعلومات المضللة عبر وسائل الإعلام الوطنية ووسائل التواصل الاجتماعي، وتحميل المسؤولية، بموجب التشريعات والقوانين النافذة، على الأفراد والأطراف التي تروج وتعمل على تصعيد أي شكل من أشكال الخطاب التحريضي”.
وجاء من بين التوصيات أيضًا؛ “دعم المبادرات المحلية ومنصات رصد خطاب الكراهية والتحريض والمعلومات المضللة”.
وختم البيان موضحًا أن آخر التوصيات كانت “تعزيز دور المجتمع المدني ووسائل الإعلام لرفع الوعي العام بأهمية وقف إطلاق النار في تحقيق الاستقرار وتهيئة الأجواء لعملية سياسية شاملة تمكن من إجراء الانتخابات الوطنية”.
الوسومالبعثة