باحث سياسي: مصر حريصة على تأمين منطقة القرن الإفريقي
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أوضح الدكتور حسام الدين محمود، رئيس مركز إفريقيا للتخطيط الاستراتيجي، أن مصر حريصة في علاقاتها بالصومال وتسعى للحفاظ على أمنها وستعمل على تدريب أفراد الجيش الصومالي الذين يواجهون إرهابا مسلحا، استنادا إلى اتفاقية الدفاع المشتركة الموقعة بين مصر والصومال بحضور رئيسي الدولتين قبل أسابيع قليلة.
مصر تسعى للسلام في المنطقةوأضاف حسام الدين، لـ«الوطن»، أن مصر ستعمل على تدريب قوات الصومال التي تشارك في قوات حفظ السلام في ظل تحركات إقليمية خاصة من قبل إثيوبيا تجاه الإقليم الانفصالي صومالي لاند، وهذا التوتر يؤثر على الأمن في المنطقة، لافتا إلى أن مصر حريصة على عدم حدوث حرب وتوترات في المنطقة.
وتابع: «هناك حرص من الدولة المصرية على أمن منطقة القرن الإفريقي، حيث يؤثر ذلك سلبا على مضيق باب المندب وحركة قناة السويس، ولا تستهدف مصر بأي شكل من الأشكال إحداث توتر في المنطقة ولكنها تساهم في الشكل الاستراتيجي للحفاظ على المنطقة وتعزيز قدرات الدولة الصومالية لمواجهة الإرهاب، وسط استمرار هجوم الميليشيات المسلحة ضد الشعب الصومالي العربي الشقيق، كما تسعى مصر لتعزيز قوة الاتحاد الإفريقي، وهذه الخطوة المصرية مدروسة وتنفيذ للقمة المصرية الصومالية التي جرت بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الصومال حسن شيخ محمود التي جرت في 14 أغسطس الماضي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصومال مصر غزة إثيوبيا فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي لبناني: إسرائيل لا تحاول تحسين شروطها للتسوية في لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جورج العاقوري الكاتب والباحث السياسي اللبناني، إن إسرائيل لا تحاول تحسين شروطها للتسوية في لبنان، موضحاً أن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستمر باستهداف بيروت وتلحق بأهداف وتعتبر ماكان صيدا ثمينا فهي لا تتوالي عن ضربه حتى تنتهي بسقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.
وأوضح «العاقوري» خلال لقاءه عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن الضربة الأخيرة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، أدت إلى سقوط عدد كبير من المدنيين، ولم يتم التأكد حتى الآن حول اغتيال الرأس الأمني لحزب الله في الغارات التي شنتها إسرائيل في الساعات الماضية.
أوضح التفاوض القائم والورقة التي حملها الموفد الأمريكي هي عمليًا خلاصة اجتماع في واشنطن بوزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلية، وحملها إلى لبنان، منها بعض النقاط منها لجنة مراقبة تنفيذ الاتفاق والتي مطروحة الآن يترأسها جنرال في الجيش الأمريكي، وكان هناك محاولة من الرئيس بري رئيس مجلس النواب اللبناني أن تكون اللجنة فقط لـ6 أشهر، فتم رفض ذلك.