أول مريض في المملكة المتحدة يتلقى لقاحا مبتكرا لسرطان الرئة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
إنجلترا – كشفت تقارير أن مريضا بسرطان الرئة في مستشفى جامعة كوليدج لندن (UCLH) يتلقى أول لقاح للسرطان مصمم لتحفيز الجهاز المناعي للتعرف على الخلايا السرطانية ومحاربتها.
وهذه المرة الأولى التي يتم فيها دراسة هذا العلاج المناعي، الذي تصنعه شركة التكنولوجيا الحيوية الألمانية BioNTech، في تجربة سريرية لسرطان الرئة في المملكة المتحدة.
ويعد جانوش راتش (عمره 67 عاما) أول مشارك في التجربة بصفته شخصا يعمل في مجال علمي، حيث قال: “لقد قررت المشاركة لأنني آمل أن يوفر اللقاح دفاعا ضد الخلايا السرطانية، وأن مشاركتي في هذا البحث يمكن أن تساعد أشخاصا آخرين في المستقبل وتساعد في إتاحة هذا العلاج على نطاق أوسع”.
ويستخدم العلاج المناعي التجريبي لسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة (NSCLC)، المعروف بـ BNT116، مرسال الحمض النووي الريبي (mRNA) لتقديم علامات الورم الشائعة من NSCLC إلى الجهاز المناعي للمريض، بهدف مساعدته على التعرف على الخلايا السرطانية التي تعبّر عن هذه العلامات، ومحاربتها.
وصُمم اللقاح التجريبي لتعزيز الاستجابات المناعية بشكل خاص ضد الأهداف التي تعبّر عنها الخلايا السرطانية في المقام الأول، ما يقلل من خطر السمية للخلايا السليمة، على عكس العلاج الكيميائي، الذي يؤثر غالبا على الخلايا السرطانية والسلمية.
وقال استشاري الأورام الطبية في مستشفى جامعة كوليدج لندن، سيو مينغ لي، الذي يقود الدراسة: “يظل سرطان الرئة السبب الرئيسي لوفيات السرطان في جميع أنحاء العالم، مع ما يقدر بنحو 1.8 مليون حالة وفاة في عام 2020. نحن الآن ندخل هذا العصر الجديد المثير للغاية من التجارب السريرية للعلاج المناعي القائم على mRNA للتحقيق في علاج سرطان الرئة. نأمل أن يوفر هذا فرصة لتحسين النتائج بشكل أكبر للمرضى، سواء في المراحل المبكرة أو المتقدمة”.
وتشمل التجربة المرضى في مراحل مختلفة من سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة، من المرحلة المبكرة قبل الجراحة أو العلاج الإشعاعي (المرحلة 2 و3) إلى المرحلة المتأخرة من المرض (المرحلة 4) أو السرطان المتكرر.
وتهدف التجربة إلى تحديد الجرعة الآمنة من BNT116 كعلاج وحيد، بالإضافة إلى معرفة ما إذا كان BNT116 له تأثير تآزري مضاد للأورام عند إعطائه مع العلاج الكيميائي أو العلاج المناعي.
وسيتم تسجيل نحو 130 مشاركا في الدراسة عبر 34 موقعا بحثيا في 7 دول، مع اختيار 6 مواقع في المملكة المتحدة.
المصدر: uclh.nhs.uk
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الخلایا السرطانیة
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تكشف عن حزمة دعم كبيرة لمستقبل اليمن
شمسان بوست / نيويورك
أعلن وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمملكة المتحدة، هاميش فالكونر، عن مبادرة لدعم رؤية الحكومة اليمنية للقدرات (TAFFY) التقنية، من خلال إطلاق أمانة شركاء المانحين لمرفق المساعدة التقنية المرنة لليمن.
وأوضح الوزير في الاجتماع الوزاري الدولي لحشد الدعم للحكومة اليمنية، والذي نظمته الحكومة بالشراكة مع المملكة المتحدة، ان المبادرة تشمل نشر مستشارين تقنيين لدعم برنامج الإصلاح الحكومي اليمني في القطاعات السياسية، ويوفر البرنامج (TAFFY) الذي تقوده المملكة المتحدة نهجا منسقا للشركاء الدوليين لتقديم دعم القدرات والخبرات.
كما أعلن الوزير فالكونر عن دعم جديد لليمن يتمثل في زيادة بقيمة 5 ملايين جنيه إسترليني في المساعدات الإنسانية، مما سيتيح لعشرات الآلاف من اليمنيين الحصول على الغذاء والمأوى والإمدادات الطبية.
كما أكد الوزير فالكونر، دعم المملكة المتحدة لخفر السواحل اليمني، بما في ذلك التدريب وتسهيل إطلاق شراكة الأمن البحري TAFFY اليمنية الشهر المقبل، والتي سيتم تنفيذها في إطار برنامج.
وقال الوزير فالكونر خلال المؤتمر، ان الحكومة اليمنية قدمت رؤية واضحة وموحدة لمستقبل بلادها، مؤكد استعداد بلاده لقيادة الجهود الدولية لدعم(TAFFY)، داعيا المجتمع الدولي للانضمام في تقديم الدعم السياسي والمالي لها، من خلال الآلية التي تأسست في يناير 2025، من نشر مستشارين تقنيين لدعم برنامج الإصلاح الحكومي اليمني، حيث يوفر هذا البرنامج منصة منسقة للشركاء الدوليين لتقديم الدعم والخبرات.
وتعد المملكة المتحدة ثالث أكبر مانح إنساني لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، حيث قدمت 144 مليون جنيه إسترليني كمساعدات إنسانية في عام 2024، وتعهدت بأكثر من 1.5 مليار جنيه إسترليني منذ عام 2015.