تقدم في مباحثات التهدئة.. حماس وإسرائيل تتبادلان قوائم الأسرى
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أكد مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، إحراز تقدم في المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل، من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ونقل موقع "والا" الإسرائيلي عن المسؤولين، قولهم إنه في الأسبوع الماضي سلمت إسرائيل لحماس قائمة بأسماء الرهائن الذين ينبغي إدراجهم في المرحلة الأولى من الصفقة، وسلمت حماس إلى إسرائيل هذا الأسبوع أسماء بعض الأسرى الذين تريد إطلاق سراحهم.وقال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون كبار إن "الطرفين أحرزا تقدماً في المناقشات حول هذه القضية، لكنهما لم يتوصلا بعد إلى اتفاق".
هل تقترب #غزة من #هدنة_إنسانية مؤقتة لتأمين لقاحات #شلل_الأطفال؟ pic.twitter.com/Zibz3hRiAM
— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) August 29, 2024ووفق الموقع الإسرائيلي، شهدت الأيام الأخيرة تقدماً في المفاوضات بين إسرائيل وحماس حول تفاصيل صفقة الرهائن، ووقف إطلاق النار في غزة.
وركزت جولات المفاوضات في القاهرة والدوحة هذا الأسبوع على محاولة إغلاق كافة ثغرات تنفيذ اتفاق إطلاق سراح المختطفين، ووقف إطلاق النار في غزة الذي لا يزال موضع نقاش.
وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون كبار إن القضية الأساسية التي تناولتها فرق التفاوض هي عملية تبادل الرهائن الذين تحتجزهم حماس مقابل أسرى فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية.
ويريد البيت الأبيض تلخيص تفاصيل تنفيذ الصفقة ومن ثم تقديمها كجزء من حزمة شاملة لإقناع زعيم حماس يحيى السنوار، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالتوصل إلى حل وسط بشأن بعض القضايا الرئيسية التي لا تزال الخلافات قائمة بشأنها حتى يتم التوصل إلى حل وسط، ويمكن تنفيذ الصفقة، بحسب المسؤولين الأمريكيين.
وفي يومي الأحد والاثنين، واصلت فرق العمل من إسرائيل وحماس وقطر ومصر والولايات المتحدة المناقشات في القاهرة حول نص الاتفاق.
مسؤولة أممية: معاناة سكان غزة "تتجاوز القدرة على الاحتمال"https://t.co/qpJxc2uwkR
— 24.ae (@20fourMedia) August 30, 2024 وقال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفايين يوم الاثنين "ما زال هناك تقدم وفريقنا على الأرض يواصل وصف المحادثات بأنها بناءة."وانتهت المحادثات مساء الاثنين، عندما عاد المسؤولون الإسرائيليون إلى إسرائيل وعاد مسؤولو حماس إلى الدوحة للتشاور مع القادة.
وفي يوم الأربعاء، سافر وفد إسرائيلي من الموساد والجيش الإسرائيلي والشاباك إلى الدوحة لمواصلة المحادثات غير المباشرة مع حماس، وعاد الوفد مساء الخميس إلى إسرائيل.
وشارك بريت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس بايدن لشؤون الشرق الأوسط، في المحادثات التي جرت في القاهرة والدوحة. وقال مسؤول أمريكي كبير إن ماكغاراك لم يكن ليبقى في المنطقة لو لم يكن يعتقد أن هناك تقدماً.
وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان في مؤتمر صحافي في واشنطن: "لقد دفعنا النقاش إلى النقطة التي نتعامل فيها مع تفاصيل الاتفاق، وهذا مؤشر إيجابي على التقدم لكن لا شيء تم حسمه حتى اللحظة".
وبموجب مسودة الاتفاق، يتعين على حماس إطلاق سراح 33 رهينة على قيد الحياة، بمن فيهم النساء والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، والرهائن الذين يعانون من حالة طبية خطيرة، وإذا لم يكن هناك 33 مختطفاً على قيد الحياة، فيجب على حماس أن تعوضهم من خلال إعادة جثث المختطفين الذين قتلوا.
وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون كبار إنه في إطار المفاوضات، زودت إسرائيل حماس مؤخراً عبر وسطاء بقائمة تضم أكثر من 33 مختطفاً تعتبرهم مدرجين في هذه الفئة، بحسب مسؤولين إسرائيليين.
وكجزء من مسودة الصفقة، من المتوقع أن تطلق إسرائيل سراح عدة مئات من السجناء الفلسطينيين، من بينهم 150 يقضون أحكاماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل إسرائيليين. وطالبت إسرائيل بأن يكون لها حق النقض على إطلاق سراح 65 أسيراً، وأن يذهب جميع الأسرى الذين كانوا يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد إلى المنفى وعدم العودة إلى الضفة الغربية أو غزة.
وقال مسؤولون إسرائيليون كبار إن حماس نقلت في الأيام الأخيرة إلى إسرائيل عبر وسطاء قائمة بأسماء بعض السجناء الذين تريد إطلاق سراحهم كجزء من الصفقة.
وقال مسؤولون إسرائيليون إنه خلال المفاوضات في القاهرة والدوحة هذا الأسبوع، بدأ الطرفان في مراجعة الأسماء ومناقشة كل منهما.
وقال مسؤولون إسرائيليون كبار إنه على الرغم من عدم التوصل إلى اتفاقات بعد بشأن من سيتم إطلاق سراحهم من كل جانب، فقد تم بالتأكيد إحراز تقدم كبير في هذه القضية.
ويقول مسؤولون إسرائيليون كبار إن "الولايات المتحدة تريد مع الوسطاء القطريين والمصريين محاولة التوصل إلى اتفاق بشأن أكبر عدد ممكن من التفاصيل المتعلقة بتنفيذ الاتفاق، وملء الثغرات بصيغ الوساطة ثم طرح الأمر مرة أخرى. لإسرائيل وحماس كحزمة واحدة".
ويقول مسؤولون أميركيون وإسرائيليون كبار إنهم يأملون أنه عندما تصبح الحزمة جاهزة، سترى حماس أنها حققت معظم ما أرادته، 6 أسابيع على الأقل من وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح مئات السجناء، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم، وتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل حماس غزة غزة وإسرائيل إسرائيل حماس وقال مسؤولون إسرائیلیون إطلاق النار إلى إسرائیل فی القاهرة إطلاق سراح التوصل إلى
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد ضرورة تنفيذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس قبل تنصيبه
أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة يجب أن يتم تنفيذه قبل تنصيبه في 20 يناير، في مقابلة بودكاست مع دان بونجينو.
وقف إطلاق النار في غزة..بين الآمال والتحديات وزير الدفاع الأمريكي: يجب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بصرامة دعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد": نتنياهو فشل في القضاء على حماس في غزة والسلطة الفلسطينية ينقصها التوافق الصحة العالمية: إعادة بناء النظام الصحي في غزة يتطلب 10 مليارات دولار
أوضح ترامب أنه كان له دور حاسم في المفاوضات، حيث قال إنه عمل بسرعة لتغيير مسار الأمور وأنه يجب إنهاء الاتفاق قبل أن يصبح رئيساً، كما اتهم ترامب الرئيس جو بايدن بعدم اتخاذ أي خطوات في هذا الصدد، مشيراً إلى أنه لا يبحث عن الفضل بل يريد أن يخرج الناس من هذا الوضع.
من جانب آخر، أفادت مصادر فلسطينية بأن حماس وإسرائيل تمكنتا من حل الخلافات التي كانت تعيق تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، تمهيداً لتوقيع الاتفاق النهائي قريباً. الخلافات كانت تتعلق بأسماء الأسرى الفلسطينيين في صفقة تبادل الأسرى، ولكن تم التوصل إلى توافق بين الجانبين بعد تدخل من حماس.
تمكنت حركة حماس من تجاوز العقبات المتعلقة بأسماء كبار الأسرى الفلسطينيين المدرجين في المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، بعد خلافات نشأت في اللحظات الأخيرة. وكان الخلاف يتمحور حول إدراج تسعة أسرى إسرائيليين جرحى ضمن القائمة المتفق عليها، وهو ما أصر عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. لكن حماس وافقت على هذا الشرط، مقابل إدراج أسماء قادة فلسطينيين بارزين والإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة في المرحلة الأولى من الصفقة.
وفقًا للمصدر ذاته، تركزت الخلافات في اللحظات الأخيرة حول طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إدراج تسعة أسرى إسرائيليين جرحى ضمن القائمة المتفق عليها. لكن حماس وافقت على هذا الشرط مقابل إدراج أسماء قادة فلسطينيين بارزين في المرحلة الأولى من الصفقة، بالإضافة إلى الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الوساطة القطرية والمصرية كانت حاسمة في تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
من جانبها، رجحت صحيفة يديعوت أحرنوت نقلاً عن مصادر إسرائيلية أن جلسة الحكومة للتصويت على اتفاق غزة قد تُؤجل إلى مساء يوم السبت المقبل. كما أفادت الصحيفة بأن إطلاق سراح الرهائن سيجري يوم الإثنين، بالتزامن مع موعد تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بدلاً من يوم الأحد كما كان مقررًا في الأصل.