أكد مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، إحراز تقدم في المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل، من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

ونقل موقع "والا" الإسرائيلي عن المسؤولين، قولهم إنه في الأسبوع الماضي سلمت إسرائيل لحماس قائمة بأسماء الرهائن الذين ينبغي إدراجهم في المرحلة الأولى من الصفقة، وسلمت حماس إلى إسرائيل هذا الأسبوع أسماء بعض الأسرى الذين تريد إطلاق سراحهم.


وقال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون كبار إن "الطرفين أحرزا تقدماً في المناقشات حول هذه القضية، لكنهما لم يتوصلا بعد إلى اتفاق".

هل تقترب #غزة من #هدنة_إنسانية مؤقتة لتأمين لقاحات #شلل_الأطفال؟ pic.twitter.com/Zibz3hRiAM

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) August 29, 2024

ووفق الموقع الإسرائيلي، شهدت الأيام الأخيرة تقدماً في المفاوضات بين إسرائيل وحماس حول تفاصيل صفقة الرهائن، ووقف إطلاق النار في غزة.
 وركزت جولات المفاوضات في القاهرة والدوحة هذا الأسبوع على محاولة إغلاق كافة ثغرات تنفيذ اتفاق إطلاق سراح المختطفين، ووقف إطلاق النار في غزة الذي لا يزال موضع نقاش.
وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون كبار إن القضية الأساسية التي تناولتها فرق التفاوض هي عملية تبادل الرهائن الذين تحتجزهم حماس مقابل أسرى فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية.

ويريد البيت الأبيض تلخيص تفاصيل تنفيذ الصفقة ومن ثم تقديمها كجزء من حزمة شاملة لإقناع زعيم حماس يحيى السنوار، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالتوصل إلى حل وسط بشأن بعض القضايا الرئيسية التي لا تزال الخلافات قائمة بشأنها حتى يتم التوصل إلى حل وسط، ويمكن تنفيذ الصفقة، بحسب المسؤولين الأمريكيين.
وفي يومي الأحد والاثنين، واصلت فرق العمل من إسرائيل وحماس وقطر ومصر والولايات المتحدة المناقشات في القاهرة حول نص الاتفاق.

مسؤولة أممية: معاناة سكان غزة "تتجاوز القدرة على الاحتمال"https://t.co/qpJxc2uwkR

— 24.ae (@20fourMedia) August 30, 2024 وقال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفايين يوم الاثنين "ما زال هناك تقدم وفريقنا على الأرض يواصل وصف المحادثات بأنها بناءة."
وانتهت المحادثات مساء الاثنين، عندما عاد المسؤولون الإسرائيليون إلى إسرائيل وعاد مسؤولو حماس إلى الدوحة للتشاور مع القادة.
وفي يوم الأربعاء، سافر وفد إسرائيلي من الموساد والجيش الإسرائيلي والشاباك إلى الدوحة لمواصلة المحادثات غير المباشرة مع حماس، وعاد الوفد مساء الخميس إلى إسرائيل.

وشارك بريت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس بايدن لشؤون الشرق الأوسط، في المحادثات التي جرت في القاهرة والدوحة. وقال مسؤول أمريكي كبير إن ماكغاراك لم يكن ليبقى في المنطقة لو لم يكن يعتقد أن هناك تقدماً.
وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان في مؤتمر صحافي في واشنطن: "لقد دفعنا النقاش إلى النقطة التي نتعامل فيها مع تفاصيل الاتفاق، وهذا مؤشر إيجابي على التقدم لكن لا شيء تم حسمه حتى اللحظة". 
وبموجب مسودة الاتفاق، يتعين على حماس إطلاق سراح 33 رهينة على قيد الحياة، بمن فيهم النساء والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، والرهائن الذين يعانون من حالة طبية خطيرة، وإذا لم يكن هناك 33 مختطفاً على قيد الحياة، فيجب على حماس أن تعوضهم من خلال إعادة جثث المختطفين الذين قتلوا.
وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون كبار إنه في إطار المفاوضات، زودت إسرائيل حماس مؤخراً عبر وسطاء بقائمة تضم أكثر من 33 مختطفاً تعتبرهم مدرجين في هذه الفئة، بحسب مسؤولين إسرائيليين.
وكجزء من مسودة الصفقة، من المتوقع أن تطلق إسرائيل سراح عدة مئات من السجناء الفلسطينيين، من بينهم 150 يقضون أحكاماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل إسرائيليين. وطالبت إسرائيل بأن يكون لها حق النقض على إطلاق سراح 65 أسيراً، وأن يذهب جميع الأسرى الذين كانوا يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد إلى المنفى وعدم العودة إلى الضفة الغربية أو غزة.
وقال مسؤولون إسرائيليون كبار إن حماس نقلت في الأيام الأخيرة إلى إسرائيل عبر وسطاء قائمة بأسماء بعض السجناء الذين تريد إطلاق سراحهم كجزء من الصفقة.
وقال مسؤولون إسرائيليون إنه خلال المفاوضات في القاهرة والدوحة هذا الأسبوع، بدأ الطرفان في مراجعة الأسماء ومناقشة كل منهما.
وقال مسؤولون إسرائيليون كبار إنه على الرغم من عدم التوصل إلى اتفاقات بعد بشأن من سيتم إطلاق سراحهم من كل جانب، فقد تم بالتأكيد إحراز تقدم كبير في هذه القضية.
ويقول مسؤولون إسرائيليون كبار إن "الولايات المتحدة تريد مع الوسطاء القطريين والمصريين محاولة التوصل إلى اتفاق بشأن أكبر عدد ممكن من التفاصيل المتعلقة بتنفيذ الاتفاق، وملء الثغرات بصيغ الوساطة ثم طرح الأمر مرة أخرى. لإسرائيل وحماس كحزمة واحدة".
ويقول مسؤولون أميركيون وإسرائيليون كبار إنهم يأملون أنه عندما تصبح الحزمة جاهزة، سترى حماس أنها حققت معظم ما أرادته، 6 أسابيع على الأقل من وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح مئات السجناء، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم، وتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل حماس غزة غزة وإسرائيل إسرائيل حماس وقال مسؤولون إسرائیلیون إطلاق النار إلى إسرائیل فی القاهرة إطلاق سراح التوصل إلى

إقرأ أيضاً:

محللون إسرائيليون يستبعدون توسيع الحرب أو التوصل لصفقة قريبة

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية مصير مفاوضات تبادل الأسرى والخلاف المتزايد بشأن مستقبل العملية العسكرية في قطاع غزة، فقد استبعد محللون إقدام إسرائيل على توسيع القتال أو توقيع اتفاق قريب لتبادل الأسرى.

وركزت النقاشات على نية المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) توسيع العمليات العسكرية في غزة في الوقت الذي تتحدث فيه كثير من الدول عن ضرورة الضغط على إسرائيل من أجل وقف الحرب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ليبيراسيون: لماذا لجأت الدانمارك لتعقيم القسري في غرينلاند؟list 2 of 2مخاوف من فوضى بإسرائيل بسبب أزمة نتنياهو ورئيس الشاباكend of list

وقالت مراسلة الشؤون السياسية في القناة 13 موريا وولبيرغ، إن تقارير تتحدث عن مقترح جديد يعيد كافة الأسرى مقابل هدنة تمتد لخمس أو سبع سنوات، لكنها أكدت عدم وجود ما يشير إلى قبول تل أبيب بهذا الأمر.

فعلى العكس من ذلك تقول وولبيرغ، إن الحديث الإسرائيلي يدور عن دخول المفاوضات طريقا مسدودا واحتمال توقفها بشكل كامل في حال توسيع العملية العسكرية.

كما أكد مراسل الشؤون السياسية في القناة 14 تامير موراغ حديث وولبيرغ، وقال إن المجلس المصغر اجتمع بناء على تزايد المطالب برفع مستوى القتال إلى مرحلة أخرى.

ووفقا لموراغ، فإن هناك من يريد الانتقال من الضغط العسكري على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى احتلال القطاع بشكل كامل عبر "عملية كبيرة وعدوانية جدا يفترض أن تنطلق قريبا".

إعلان

أما مراسلة الشؤون السياسية في قناة 11 غيلي كوهين، فأشارت إلى أن وزيري الأمن القومي والمالية إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، ليسا الوحيدين اللذين يتبنيان دعوة توسيع القتال.

وفي المقابل، استبعد محلل الشؤون السياسية في قناة 24 نيوز يوسي يهوشوع توسيع الحرب في الوقت الراهن، وقال إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس لا يدعمان طلب سموتريتش احتلال القطاع.

وقال يهوشوع إن رئيس الأركان إيال زامير يتبنى التصعيد التدريجي من أجل استنفاد المفاوضات، لكنه لفت إلى عدم وجود صفقة قريبة.

مداولات سابقة للكابينت والحكومة الإسرائيلية لمناقشة الحرب في غزة (مكتب الصحافة الإسرائيلي الحكومي) حرب استنزاف

وفيما يتعلق بمجريات الحرب، قال مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13 ألون بن دافيد، إن إسرائيل تخوض حرب استنزاف تعتمد في معظمها على الجيش النظامي، مشيرا إلى أن توسيع العمليات يتطلب استدعاء مزيد من جنود الاحتياط.

ولفت إلى وجود مخاوف من أن يرفض كثيرون الاستجابة لطلبات الاستدعاء عند توسيع العملية، قائلا إن رئيس الأركان "ليس متحمسا ولا مندفعا نحو توسيع المعركة، لأنه يواجه تحدي دفع الأثمان المتمثل في تعريض قواته للخطر ووضع قوات الاحتياط في اختبار".

ويعتقد بن دافيد أن زامير "سيواجه تحديا كبيرا في أن يقدم للمستوى السياسي ما الذي يعنيه الذهاب لعملية عسكرية واسعة في غزة، وما إذا كان يخدم أهداف الحرب"، قائلا إن هذا أمر "يواجه علامات استفهام كبرى".

وفي السياق، قال مراسل الشؤون العسكرية في القناة 14 نوعام أمير، إن المراسلين الحربيين دخلوا إلى مدينة رفح جنوب القطاع مؤخرا وشاهدوا بأعينهم المعارك التي يخوضها لواء غولاني ضد كتيبة رفح التي قال الجيش قبل عام إنه تمكن من تفكيكها.

واعتبر أمير أن هذه المعارك "دليل على أن الجيش قام بهدم المنازل، وهو أمر مهم، لكنه لم يقم بما يجب القيام به تحت الأرض".

إعلان

ومن جانبه تساءل يائير جولان النائب السابق لرئيس الأركان، عن السبب الذي يدفع الحكومة لقتل الجنود الإسرائيليين في غزة، وعن أهداف هذه الحرب وأسباب استمرارها.

وختم جولان بقوله "لا يجب أن نخدع أنفسنا، قصة أنه يمكن القضاء على حماس واستعادة المخطوفين (الأسرى) لا يمكن أن تتحقق، ويجب أن نقول ذلك مرة واحدة وبصوت مرتفع في كل وسائل الإعلام".

مقالات مشابهة

  • وفد من حماس يتوجه اليوم إلى القاهرة لبحث مفاوضات غزة
  • محللون إسرائيليون: هذه أسباب تكثيف حماس نشر فيديوهات الأسرى
  • نشطاء إسرائيليون يتفاعلون مع الفيديو الأخير للأسير عمري ميران
  • محللون إسرائيليون يستبعدون توسيع الحرب أو التوصل لصفقة قريبة
  • الخارجية التركية: تهديد إسرائيل لسوريا ولبنان إستراتيجية خاطئة
  • صحيفة إسرائيلية: وفد من الحكومة يبحث دفع صفقة تبادل الأسرى مع حماس
  • نتنياهو لعائلات الأسرى : حماس ستحدد أسماء الذين ستفرج عنهم عند التوصل لتفاهمات
  • ‏الرئيس الفلسطيني يدعو حماس لتسليم الرهائن لـ "سد الذرائع الإسرائيلية"
  • الرئيس عباس يُطالب "حماس" بتسليم الأسلحة للسلطة وإطلاق سراح الأسرى
  • ‏الرئيس الفلسطيني: 2165 عائلة أبيدت كليا في غزة