أستاذ عبري حديث: إسرائيل تتعمد وضع العثرات أمام جهود محاولة السلام
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ العبري الحديث، إنه طوال الوقت كانت هناك محاولات للتهدئة وإحياء عملية السلام، متابعًا: «رئيس الورزاء الإسرائيلي الأسبق إسحاق شامير، قال سأقضي 10 سنوات في التفاوض».
إسرائيل غير جادة في عملية التفاوضوأضاف «أنور»، خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي مقدمة برنامج «عن قرب»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجانب الفلسطيني كان يرى عدم وجود جدية من الجانب الاسرائيلي في التفاوض والسلام.
وتابع بأن الجانب الإسرائيلي، كان يزعم أنه لا يوجد شريك في المفاوضات، مشيرًا إلى أنهم قتلوا الشريك في التفاوض، إسحاق رابين رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، الذي رأى أن أمن إسرائيل يتحقق من خلال الانخراط في عملية السلام.
جهود لمحاولة الوصول إلى السلاموأكد أستاذ العبري الحديث، أن القاهرة وبعض العواصم الأوروبية تحاول أن تقارب وجهات النظر وترعى التفاوض وتحييه من جديد، لكن على أرض الواقع كانت إسرائيل تضع العثرات وتكيل المعوقات أمام الجهود التي تسعى إلى إتمام التفاوض.
وتابع بأن الجانب الإسرائيلي حاليًا يُرتب أولوياته، من أجل تنفيذ المبادرة العربية التي تبنتها القمة العربية في بيروت، على مراحل، وفي الوقت نفسه يحاول وضع عثرات، ما ينم عن عدم الرغبة في التفاوض، لمحاولة التطبيع وعمل علاقات كاملة مع كل الدول العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المبادرة العربية التطبيع عملية السلام إسرائيل فلسطين الدول العربية فی التفاوض
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري: اتفاق غزة لا يحقّق الهدفين الذين وضعتهما “إسرائيل” للحرب
الجديد برس|
كشفت “القناة 12” الصهيونية، اليوم الخميس، إنّ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لا يضمن تحقيق الهدفين الذين وضعتهما “إسرائيل” لنفسها كالقضاء على حماس واستعادة الأسرى.
وأفادت المراسلة العسكرية ليلاخ شوفال اوضحت، أنّه “لا يزال هناك عشرات الأسرى الإسرائيليين، وليس واضحا كيف وإذا ما كانت ستستمر الى المرحلة الثانية، وحماس في ظل غياب بديل آخر ما تزال المنظمة الحاكمة في القطاع، بل وعلى العكس يحررون لها قيادة جديدة من داخل السجون الإسرائيلية الى قطاع غزة”.
من جانبه رأى الصحفي في “يديعوت أحرونوت”، آفي يسسخاروف أنّ هذا اتفاق سيئ لـ”إسرائيل”، وعلّل ذلك قائلاً إنّه “بالرغم من تعرّض شبكة الأنفاق التابعة لحماس لأضرار جسيمة، فإن هذه الشبكة ما زالت تعمل بدرجة كبيرة. كما أن قدرات الإدارة والسيطرة المدنية لحماس نجت”.
بدورها أكدت مقالة في صحيفة “إسرائيل اليوم”، إلى أنّه “بعد 15 شهراً من القتال، لا تزال حماس على قيد الحياة، تتنفس، وتنشط، وتفاوضنا على المطالب”.
من جهته اعتبر ضابط في قيادة المنطقة الجنوبية بـ “الجيش”، في حديث مع مراسل “قناة 14” الإسرائيلية، أنّ “كل ما فعلناه في الحرب سيذهب هباءً”.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، عن ضابط ميداني في “الجيش” الإسرائيلي، شارك في القتال في غزة، أنّه “لا يمكن خلال سنة واحدة القضاء على جيش تم إنشاؤه وبناؤه على مدار 15‑20 عامًا“.
من جهته، كتب يوآف زيتون، في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أنّه “لا تزال حماس تمتلك عشرات الكيلومترات من الأنفاق التي لم يتمكن الجيش الإسرائيلي حتى الآن من كشفها في قطاع غزة”.
ويوم الأربعاء، قبل الإعلان عن وقف إطلاق النار، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنّه في “عام 2023، صرّح نتنياهو أنه لن يكون هناك وجود لحركة حماس في غزة، وبحلول عام 2025، أشار نتنياهو إلى أنهم ينتظرون رد حماس على اقتراح وقف إطلاق النار”.