قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ العبري الحديث، إنه طوال الوقت كانت هناك محاولات للتهدئة وإحياء عملية السلام، متابعًا: «رئيس الورزاء الإسرائيلي الأسبق إسحاق شامير، قال سأقضي 10 سنوات في التفاوض».

إسرائيل غير جادة في عملية التفاوض

وأضاف «أنور»، خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي مقدمة برنامج «عن قرب»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجانب الفلسطيني كان يرى عدم وجود جدية من الجانب الاسرائيلي في التفاوض والسلام.

وتابع بأن الجانب الإسرائيلي، كان يزعم أنه لا يوجد شريك في المفاوضات، مشيرًا إلى أنهم قتلوا الشريك في التفاوض، إسحاق رابين رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، الذي رأى أن أمن إسرائيل يتحقق من خلال الانخراط في عملية السلام.

جهود لمحاولة الوصول إلى السلام

وأكد أستاذ العبري الحديث، أن القاهرة وبعض العواصم الأوروبية تحاول أن تقارب وجهات النظر وترعى التفاوض وتحييه من جديد، لكن على أرض الواقع كانت إسرائيل تضع العثرات وتكيل المعوقات أمام الجهود التي تسعى إلى إتمام التفاوض.

وتابع بأن الجانب الإسرائيلي حاليًا يُرتب أولوياته، من أجل تنفيذ المبادرة العربية التي تبنتها القمة العربية في بيروت، على مراحل، وفي الوقت نفسه يحاول وضع عثرات، ما ينم عن عدم الرغبة في التفاوض، لمحاولة التطبيع وعمل علاقات كاملة مع كل الدول العربية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المبادرة العربية التطبيع عملية السلام إسرائيل فلسطين الدول العربية فی التفاوض

إقرأ أيضاً:

ميليشيا الحوثي ترفض أي تحرك عملي لإحلال السلام في اليمن

كشف عضو مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي عن رفض ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران، البدء بأي خطوات عملية لتحقيق السلام وإنهاء الحرب في اليمن.

عضو المجلس في تصريح لجريدة الشرق الأوسط، أكد أن جهود السلام الجارية توقفت من طرف الحوثيين في ظل استمرارهم بحفر الخنادق في الجبال وتخزين الأسلحة، واستهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وهو ما يتناقض مع جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة لإيقاف الحرب في البلاد.

وقال جهود السلام توقفت من طرف الحوثي، ولم تتجاوز المقترحات التي قدمت على الورق، مشيراً إلى استمرار الحوثي بالانتهاكات، وتهريب المعدات لحفر الجبال، وتخزين الأسلحة، واختلاق معارك من طرف واحد في كل الجبهات وعلى جبهات الحدود.

وأكد مجلي أن الشرعية تتعامل بحكمة، في مراعاة واضحة لوضع الشعب اليمني الذي أنهكه الانقلاب الحوثي، وما تسبب فيه من دمار شامل للبنية التحتية والقطاع الاقتصادي، وانهيار العملة، وتراكم وترحيل الأزمات، ومتاجرة الحوثي بها.

ويعتقد مجلي وفق الصحيفة، أن مشروع الحوثي لن يقضي عليه إلا اليمنيون الذين يهددهم في حياتهم، والذين يعرفون قدراته الحقيقية وأن ميليشيا الحوثي تمثل تهديداً خطيراً على اليمن والإقليم ومصالح المجتمع الدولي، من خلال الأعمال الإرهابية التي تقوم بها في البحر الأحمر، المصنف والمعروف بوصفه ممراً عالمياً".

وتابع: "هذه التجهيزات ليست للسلام، بينما يسعى شركاؤنا للسلام، ونحن في الشرعية ندعم جهودهم ونباركها".

مقالات مشابهة

  • الأردن.. مظاهرات تطالب باستعادة جثمان الجازي من إسرائيل
  • أستاذ اقتصاد: التسهيلات الضريبية الجديدة تعزز جهود تحقيق معدلات نمو استثمارية مرتفعة
  • الجيش الاحتلال الإسرائيلي يلقي القبض على شخصين أثناء محاولتهما العبور إلى غزة
  • المقداد : إسرائيل لا تريد السلام والصحوة العربية المبكرة هي الحل لمواجهة التحديات
  • ميليشيا الحوثي ترفض أي تحرك عملي لإحلال السلام في اليمن
  • مصر تستنكر الاستمرار الإسرائيلي في قصف مدارس ومنشآت الأونروا بقطاع غزة
  • أستاذ إعلام: مصر تدعم السلام والاستقرار في المنطقة بسياسات متوازنة
  • مصر والكويت تؤكدان على خطورة التصعيد المتعمد من الجانب الإسرائيلي
  • موقع عبري: الجندي الإسرائيلي المقتول جاء من الهند قبل 4 سنوات
  • الرئيس العليمي يؤكد دعمه جهود السلام وفقا للمرجعيات الثلاث