سفير مصري سابق: محاولات السلام بين فلسطين وإسرائيل تصطدم بطموح الاستيطان
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال محمد أنيس سالم، السفير السابق، إن هناك تاريخا طويلا للأطروحات التي جرت صياغتها لحل القضية الفلسطينية، وفي الحقبة الأخيرة خاصة خلال العقدين المُنصرمين، كانت هناك مبادرة السلام العربية الصادرة من قمة بيروت عام 2002 ومحاولة الطرح لرؤى من إدارة كلينتون، وكذلك طرح ترامب الذي على الرغم من أهميته إلا أنه كان قاصراً.
وأضاف «سالم» خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي مقدمة برنامجج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية» أن كل المحاولات الماضية لعقد السلام طرحت أطر ومحاولات معينة متفق عليها، منها انسحاب إسرائيل إلى حدود 1967 مع تعديلات يتم الاتفاق عليها، وظهور كيان فلسطيني، وإتمام التطبيع.
ووصف «سالم»، أن كل المحاولات الماضية كانت فيها مشتركات كثيرة جداً، ولكن التنفيذ يصطدم بتمسك إسرائيل بفكرة التوسع الاستيطاني، والسيطرة الأمنية على الأراضي الفلسطينية، وتحديد مدى السلطة الممنوحة لأي حكومة فلسطينية، مؤكداً أن تلك العقبات كانت ولا زالت قائمة في عملية السلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل التوسع الاستيطاني الاحتلال الإسرائيلي فلسطين
إقرأ أيضاً:
مجلس حكماء المسلمين يرفض جميع محاولات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
عقد مجلس حكماء المسلمين اجتماعَه الثامن عشر فى العاصمة البحرينيَّة المنامة برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وبحضور أعضاء المجلس، حيث دُعِيَ إلى هذا الاجتماع الخاص -الذي يُعَدُّ الأول من نوعه- نخبة من كبار العلماء والمرجعيات الدينية من مختلف المذاهب الإسلامية حول العالم، وذلك لدراسة قضايا الحوار الإسلامي الإسلامي، في ظل التحديات التي تواجه الأمة اليوم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأجمع المشاركون على رفض كافَّة محاولات التهجير الذي يستهدف تصفية القضيَّة الفلسطينيَّة، وتأكيد دعم الموقف العربي والإسلامي الرافض لهذه المحاولات، داعين المولى عزَّ وجلَّ أن يوفق مساعي القادة العرب المجتمعين في القمة العربية المرتقبة في جمهورية مصر العربية، وأن يوحِّد كلمتهم على ما فيه خير أمتنا.
وحيا المجتمعون صمود الشعب الفلسطيني وتشبثه البطولي بأرضه وتراب وطنه، في ظل عدوان غاشم لا يعلم قيمةَ الأرض والانتماء للوطن وفداءه، مؤكِّدين أنَّ السبيل الوحيدة لاستنهاض إمكانات الأمة في مواجهة هذه التحديات هي وحدة الصف والانطلاق من المشتركات الجامعة في مواجهة الأخطار المحدِقة التي تهددها في أماكن كثيرة.
وأعرب المجتمعون عن تأييدهم وتبنيهم الكامل ودعمهم لكافَّة مخرجات مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي، وما تضمَّنه ميثاق «نداء أهل القبلة» الَّذي صدرَ عن هذا المؤتمر المهم، والذي يُقدم لعالم المسلمين رؤية مستقبليَّة متكاملة لمنطلقات الحوار الإسلامي، وأولوياته وقضاياه الملحة خلال المرحلة القادمة من أجل تحقيق الأخوَّة الإسلامية بين كافَّة مكوِّنات الأمة في ظل أجواءٍ يسودها التفاهم والاحترام المتبادل ووقف كافة أشكال السب وخطابات الكراهية والتكفير.
وانطلاقًا من هذا النداء، قرَّر العلماء المشاركون مواصلة العمل الجماعي في مجال الحوار الإسلامي، من خلال تنزيل تلك الرؤى في مبادرات عملية، في مقدِّمتها تشكيل رابطة للحوار الإسلامي تضم ممثلينَ عن كافة المذاهب الإسلامية، لمتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر، بالتشاور والتنسيق مع الشركاء من كافة مدارس الفكر الإسلامي في كافة أنحاء العالم، مؤكِّدين دعمهم الكامل لمؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي المزمع عقدُه بالأزهر الشريف في جمهوريَّة مصر العربية العام المقبل.
كما ناقش المجتمعون إيجابيَّات الذكاء الاصطناعي وسلبياته على منظومة القيم والأخلاق، وضرورة أن يواكب هذا التطور ميثاق أخلاق مواز يحكم عمل القائمين على هذه الأدوات التكنولوجية، ويرشد مستخدميها إلى السبيل الأمثل الاستفادة منها بشكل إيجابي، مؤكِّدين ضرورة مبادرة المؤسسات الإسلامية وتضافر جهود علماء المسلمين للاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي، وتوظيفها بما يخدم التواصل الفعال مع الأجيال النَّاشئة والشباب، خاصةً فيما يتعلق بالحصول على المعلومات الدينية الصَّحيحة والفتاوى السَّليمة.
وتوجَّه العلماء والمرجعيَّات والمفكِّرون المشاركون في هذا الاجتماع بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، لرعايته لمؤتمر الحوار الإسلامى الإسلامي، وما قدَّمَه من دعم وعناية شديدة، ولحكومة مملكة البحرين على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
كما قدَّمَ المجتمعون الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، لدعم سموه الدائم لجهود مجلس حكماء المسلمين العالمية في خدمة السَّلام وتعزيز الأخوَّة الإسلاميَّة والتعايش الإنساني.
مجلس حكماء المسلمينمجلس حكماء المسلمين، هيئة دولية مستقلَّة، تأسست في أبوظبي عام 2014، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتضم في عضويِّتها عددًا من أبرز علماء الأمة وحكمائها ووجهائها ممَّن يتسمون بالحكمة والوسطية والعدالة والاستقلال.
ويهدف مجلس حكماء المسلمين من خلال مبادراته وأنشطته وفعاليته المتنوِّعة إلى تعزيز السِّلم ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني، وتصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة الفكر المتطرِّف وكافَّة أشكال الكراهية والتعصب والعنصرية والتمييز، بالإضافة إلى تعزيز الحوار الإسلامي الإسلامي، ودور قادة ورموز الأديان في مواجهة التَّحديات العالميَّة.
اقرأ أيضاًمجلس حكماء المسلمين يعزي أذربيجان في ضحايا تحطم طائرة ركاب
مجلس حكماء المسلمين يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف
مجلس حكماء المسلمين يعرب مجددًا عن قلقه العميق إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان