العثور على شظايا بلاستيكية بالغة الدقة داخل الدماغ
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
وجدت دراسة أمريكية في جامعة نيو ميكسيكو جزيئات بلاستيكية دقيقة في أدمغة البشر، ويصغر حجم هذه الشظايا البلاستيكية بـ5 ملم عن جزيئات البلاستيكية الصغيرة.
بلغ معدل المواد البلاستيكية في الدماغ 30 ضعفاً الموجود في الكبد والكلى
ووفق "إن دي تي في"، هذه هي أول دراسة تعثر على هذه الفئة الدقيقة من الجزيئات في الدماغ البشري، وهي صغيرة للغاية إلى درجة تجعل العديد من الصور المستخدمة في وسائل الإعلام لتوضيح المقالات حول الجزيئات البلاستيكية الدقيقة مضللة، حيث تُظهر بعضها قطعاً أكبر بكثير من حقيقة هذه الشظايا.
وكانت أبحاث سابقة قد أبلغت عن وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة في عديد من مصادر مياه الشرب، والأطعمة اليومية. وهذا يعني أننا نتعرض لها باستمرار في نظامنا الغذائي.
وقد بحثت الدراسة الجديدة في تركيزات المواد البلاستيكية الدقيقة في 51 عينة من رجال ونساء تم أخذها من عمليات تشريح روتينية في نيو مكسيكو.
وكانت العينات من الكبد والكلى والدماغ، وفوجئ الباحثون بالعثور على ما يصل إلى 30 ضعفاً من المواد البلاستيكية الدقيقة في عينات الدماغ مقارنة بالكبد والكلى.
تدفق الدموافترض الباحثون أن تدفق الدم المرتفع إلى الدماغ (حاملاً معه جزيئات بلاستيكية) هو سبب زيادة نسبة هذه الشظايا في هذا العضو من الجسم.
في حين قد يكون الكبد والكلى أكثر ملاءمة للتعامل مع السموم والجزيئات الخارجية. فالدماغ لا يخضع لنفس القدر من التجديد الخلوي مثل الأعضاء الأخرى في الجسم، ما يجعل البلاستيك يبقى هنا.
وحذرت النتائج من إن هذا التعرض طويل الأمد، يجعل هذا الأمر مصدر قلق خطير على صحة الإنسان. ولا تزال الأبحاث التي تحقق في المخاطر المحتملة التي تشكلها المواد البلاستيكية الدقيقة على صحتنا محدودة، إلا أنها في تزايد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة البلاستیکیة الدقیقة المواد البلاستیکیة
إقرأ أيضاً:
ما هو مرض الخرف وكيفية الوقاية منه؟
الخرف.. يشمل الأمراض التي تؤثر في الذاكرة والتفكير والقدرة على أداء الأنشطة اليومية، ويزداد المرض سوءًا بمرور الوقت، ويؤثر بشكل رئيس في كبار السن، ولكن هذا لا يعني أن جميع الأشخاص سيصابون به مع تقدمهم في العمر.
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص مرض الخرف، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
يُعد الخرف أو ما يسمى متلازمة الدماغ العضوية أحد الاضطرابات النفسية الناتجة عن الإصابة بمرض أو كدمة أو إصابة ما في الدماغ أدت إلى خلل في عمله.
ما هي أعراض الخرف؟يوجد العديد من الأعراض للخرف والذي تتمثل في:
1-فقدان في الذاكرة.
2-صعوبة في التواصل مع الآخرين.
3-صعوبة في التخطيط والتنظيم.
4-صعوبة في التعامل مع المهام الصعبة.
5-الاكتئاب.
6-القلق.
يحدث الخرف بشكل عام بسبب حدوث تلف في بعض الخلايا في الدماغ، ما يسبب فقدان وظيفتها.
1-العمر مع تقدم الشخص في السن، وخاصة بعد سن 65 عامًا، تزداد المخاطر إذ يمكن أيضًا أن يؤثر الخرف على الأشخاص الأصغر سنًا، ولا يقتصر فقط على كبار السن.
2-الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي أو ليس لديهم تاريخ عائلي للمرض أن يعانوا من أعراض الخرف.
3-يصاب العديد من الأشخاص المصابين بمتلازمة داون بمرض الزهايمر المبكر في منتصف حياتهم.
4-يؤثر مرض الزهايمر على أولئك الذين تعرضوا لإصابات خطيرة في الرأس.
5-الإفراط في تناول الكحول.
6-ارتبط التدخين بزيادة خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية والخرف.
قد يسبب الخرف العديد من المضاعفات والذي تتمثل في:
1-سوء التغذية.
2-الالتهابات الرئوية.
3-عدم القدرة على الرعاية الذاتية.
4-الوفاة.
1-تناول بعض الأدوية التي تساعد على تخفيف أعراض الخرف بصورة مؤقتة.
2-العلاج المهني، وذلك من خلال جعل البيئة المنزلية أكثر أمانًا.
3-تبسيط المهام وتقسيمها قدر الإمكان لمساعدة المريض على إنجازها.
4-اتباع نظام غذائي صحي.
5-تجنب تناول الكحول.
6-الإقلاع عن التدخين.
7-التحكم بالعوامل التي تسبب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية قدر الإمكان.
اقرأ أيضاًقبل الإصابة به.. 8 علامات لاكتشاف مرض الخرف مبكرًا
عادات وتقاليد خاطئة.. سبب الإصابة بأمراض القلب وطرق الوقاية
لمرضى السكري.. .ابتعدوا عن هذه الفواكه في الصيف