تحوّل ميكانيكي بريطاني إلى بطل بعد مسارعته لإنقاذ طفل علق رأسه بين قضبان سور معدني أثناء اللعب مع أصدقائه في حديقة منزله بالقرب من دﺑلن عاصمة أيرلندا.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كان إيزاك كولز (6 سنوات) قد دفعه فضوله إلى حشر رأسه بين القضبان، وحاولت أسرته جاهدة إنقاذه لكن جميع المحاولات باءت بالفشل.
وبانتظار وصول دورية الإطفاء، صادف مرور الميكانيكي جون والش من المكان، أثناء قيادة شاحنته التابعة لشركة متخصصة بخدمات صيانة السيارات.
وعلى الفور، هبّ للمساعدة من أجل تحرير رأسه من بين القضبان، مستعيناً بأداة في شاحنته مخصصة لرفع السيارات المعلقة عن مستوى الأرض.
ووضع الرافعة في المكان الضيق لتوسيع القضبان الحديدية بشكل تدريجي من أجل إخراج رأس إيزالك العالق بسلام، في مهمة لم تستغرق منه سوى دقائق معدودة.
وأثنى المحتشدون على شجاعته، حيث تعالت الهتافات والتصفيق فرحاً بنجاة الطفل دون تعرّضه للأذى، وخرج والدا إيزاك من خلف السور ليشكرا والش على إنقاذه الموقف.
من جهتها، وصفت والدة الطفل فيكي جاجو جون العامل بالبطل الحقيقي.
ومازحت قائلة بأنّ والش لم يخطر على باله يوماً أنه سيستخدم خبرته ومعداته لإصلاح السيارات في إنقاذ طفل.
من جهته، علق والش على الموقف موضحاً أنه سارع لمساعدة الطفل متأثراً بصوته المذعور وهو يحاول طلب المساعدة.
ولفت إلى أنه حصل على الضوء الأخضر من دورية الإطفاء وتلقى تعليمات دقيقة خلال تنفيذ العملية إنقاذه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث
إقرأ أيضاً:
نجم تشلسي محروم من قيادة السيارات 6 أشهر
قضت محكمة بريطانية، الأربعاء، بمنع لاعب وسط تشلسي إنزو فرنانديز من القيادة لمدة 6 أشهر، بسبب مخالفات مرورية في ويلز.
ولم يحضر فرنانديز (23 عاما)، إلى المحكمة في جلسة النطق بالحكم، الأربعاء.
وأدين نجم "راقصي التانغو" في وقت سابق من العام الجاري بتهمتين، تتعلقان برفضه تحديد هوية سائق سيارة "بورش كايين" تعتقد السلطات أنه فرنانديز.
ويُزعم أن سائق السيارة تجاوز إشارة المرور الحمراء في بلدة لانيلي خلال شهر نوفمبر، وتم رصده وهو يقود بسرعة في سوانزي في ديسمبر الماضي.
لكن لم يثبت أن فرنانديز هو سائق السيارة.
وكان فرنانديز، الذي لعب مع الأرجنتين في كولومبيا يوم الثلاثاء، هو المالك المسجل للسيارة، إلا أنه لم يستجب لطلبات الشرطة للحصول على معلومات.
كما أمرت المحكمة بدفع غرامة ومصاريف قدرها 3020 جنيها إسترلينيا (نحو 4 آلاف دولار).