ضبط 80 طن ملح مجهول المصدر في الإسماعيلية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
اكد اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، علي مديرية التموين والتجارة الداخلية، بضرورة المتابعة المستمرة للمخابز، للتأكد من جودة رغيف الخبز وحصول مواطني الإسماعيلية على نصيبهم من الدعم الذي تقدمه الدولة، بجانب مراقبة ومتابعة الأسواق والمحال التجارية والمخازن، لتقديم منتج آمن للمستهلك وبجودة متميزة وبسعر مناسب.
حيث قامت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالإسماعيلية، بالتعاون مع مباحث التموين، وإشراف المحاسب عبد الحميد حسين مدير إدارة الرقابة التموينية بالمحافظة، بتنفيذ حملات مكبرة، بمركز ومدينة أبوصوير ومدينة المستقبل، للتفتيش والرقابة على المحال التجارية والمخازن والأسواق، والرقابة على المخابز البلدية المدعمة.
وأشارت شيماء عمر مدير عام مديرية التموين والتجارة الداخلية بالإسماعيلية، أنه تم تنفيذ عدة حملات تموينية بالتعاون مع رئيس مباحث التموين، ومديرية الطب البيطري.
وأسفرت الحملات عن ضبط مصنع لتعبئة الملح وبه كمية قدرها 80 طن ملح صخري خاص بإحدى الشركات الشهيرة، يتم بيعه وإعادة تعبئته وتغليفه باسم علامة تجارية أخرى، مع تغيير تاريخ الإنتاج والصلاحية الخاص به.
كما تم ضبط 1008 عبوة بسكويت مجهول المصدر، وضبط 400 قطعة شيكولاتة منتهية الصلاحية، و216 علبة سجائر مهربة.
وفي نفس السياق تم ضبط تاجر تمويني لتصرفه في 170 زجاجة زيت تمويني مدعم و70 كيلو سكر مدعم، وتجميعه 90 كيلو سكر حر دون وجه حق.
هذا بالإضافة لتحرير 8 محاضر لعدم نظافة أدوات العجن، 4 محاضر لعدم وجود لافتة باللغة العربية، محضر لعدم صرف بون المخابز البلدي للمواطنين، محضرين للبيع أزيد من السعر المقرر، محضر مخازن، 12 محضر لعدم حمل شهادة صحية، 6 محاضر لعدم الإعلان عن الأسعار وتجميع 4 شكائر دقيق دون وجه حق.
وتم التحفظ على كافة المضبوطات، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حيال الواقعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تموين الاسماعيلية رغيف الخبز مراقبة الاسواق المحال التجارية
إقرأ أيضاً:
الأمن المصري يقبض على نجل عبد المنعم أبو الفتوح.. مصير مجهول
ألقت قوات الأمن المصرية القبض على أحمد عبد المنعم أبو الفتوح، نجل السياسي المعارض ورئيس حزب مصر القوية الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، أثناء وجوده بوحدة مرور القطامية في القاهرة، حيث كان يجري تجديد رخصة سيارته.
وأكد المحامي الحقوقي المصري خالد علي أن نجل المعارض تفاجئ بصدور حكم غيابي ضده بالسجن عشر سنوات في القضية نفسها التي أُدين فيها والده بالسجن 15 عامًا، في قضية تعود وقائعها إلى ما بعد الانقلاب العسكري في يوليو 2013، تتعلق باتهامات شملت الانضمام إلى جماعة محظورة ونشر أخبار كاذبة.
وبحسب ما أعلنه المحامي، فقد تم اقتياد أحمد اليوم إلى نيابة القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، حيث وقّع على طلب إعادة إجراءات المحاكمة، وهو الإجراء المتبع في حال صدور حكم غيابي، ومن المنتظر تحديد جلسة جديدة لإعادة محاكمته أمام المحكمة المختصة.
ولم تتمكن أسرت أبو الفتوح حتى هذه اللحظة من معرفة الجهة التي جرى ترحيله إليها، وسط صمت رسمي يثير القلق، خصوصًا أن واقعة الاحتجاز جاءت دون إخطار مسبق أو تنسيق مع محاميه.
ويأتي اعتقال أحمد مع استمرار الجدل حول ملف المعتقلين السياسيين في مصر، خصوصًا من قيادات المعارضة المدنية وشبابها، وعلى رأسهم والده الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المعتقل منذ شباط / فبراير 2018، بعد أيام من عودته من العاصمة البريطانية لندن، حيث كان قد أجرى حوارًا صحفيًا وجّه فيه انتقادات حادة للنظام المصري.
وقد حكم عليه في 2022 بالسجن 15 عامًا، في محاكمة وصفتها منظمات دولية – من بينها "العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش" – بأنها تفتقر لأبسط معايير العدالة.
وبحسب تقارير حقوقية، فإن ظروف احتجاز الدكتور أبو الفتوح داخل سجن العقرب شديدة القسوة، حيث يقبع في زنزانة انفرادية دون تهوية أو رعاية صحية كافية، وهو ما أثّر بشكل بالغ على صحته.
وكان نجله أحمد هو من تولى لسنوات متابعة قضيته والتواصل مع المنظمات الحقوقية والمحامين، وهو ما دفع مراقبين لاعتبار توقيفه اليوم رسالة أمنية بامتداد العقاب الجماعي ليشمل أسر المعارضين.
وبحسب المنظمات الحقوقية أن اللافت في القضية التي حُكم فيها على الأب والابن لا تتضمن وقائع جنائية واضحة، بل تعتمد بشكل أساسي على تحريات الأمن الوطني، في ظل غياب الأدلة المادية أو الشهود المباشرين، وهو ما دفع جهات حقوقية إلى التشكيك في شرعية الأحكام الصادرة، خاصة مع تكرار النمط ذاته في قضايا مشابهة طالت العشرات من النشطاء والسياسيين المعارضين.