باريس (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الشارقة للدفاع عن النفس» يتصدر «الأشبال» في «دبي الدولية» لمحترفي الجوجيتسو الإمارات شريك دولي فاعل في تطوير سباقات الخيل


أكد غانم مبارك الهاجري، مدير عام الهيئة العامة للرياضة، أن مشاركة الإمارات في «النسخة 17»، من دورة الألعاب البارالمبية «باريس 2024»، رسالة إلى العالم، تعبر عن حرص الإمارات على المشاركة في مختلف المحافل العالمية، مستمدة قوتها من وحدة مجتمعها، ورؤية ودعم قيادتها الرشيدة نحو مستقبل واعد للرياضة.


وأوضح الهاجري أن مشاركة الإمارات في الألعاب البارالمبية تمثل تضافراً لأطياف المجتمع للمشاركة في الحدث، سواء من خلال جهود الجميع، وكذلك الدور المجتمعي للمؤسسات الوطنية والخاصة، وهو ما يعبر عن الحراك الرياضي المجتمعي الذي نتطلع إليه الفترة المقبلة.
وشدد المدير العام للهيئة العامة للرياضة، على أن «فرسان الإرادة والتحدي» من أبطال الألعاب البارالمبية دائماً ما كانوا محفزين لرياضة الإمارات في التمثيل المشرف، وتاريخهم «ذهبي» وحافل يشهد لهم بذلك، عبر مشاركاتهم السابقة في الألعاب البارالمبية.
ومنذ نسخة الألعاب البارالمبية في «سيدني 2000» حافظ أبطال الإمارات على الوصول إلى منصات التتويج، والفوز بـ22 ميدالية في 6 دورات متتالية على مدار 20 عاماً حتى الآن.
وقال: «نتطلع إلى مواصلة تقديم الصورة الأجمل، وهذا ما دفع معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، إلى زيارة البعثة في مقر إقامتها قبل انطلاق المنافسات، لإيصال رسالة القيادة الرشيدة لهم، والتي مفادها أن القيادة تتابع وتدعم هؤلاء الأبطال، وتحفزهم لاستخراج طاقاتهم، من أجل المساهمة في رفع علم الإمارات في هذا المحفل البارالمبي الكبير».
وأشاد الهاجري بالجهود المتواصلة من اللجنة البارالمبية الوطنية، وكذلك مساهمات الأندية المحلية لأصحاب الهمم.
وقال: «لولا الدعم اللامحدود الذي تقدمه قيادتنا الرشيدة لأصحاب الهمم ما وجدنا مثل هؤلاء الأبطال ممثلي الإمارات من فرسان الإرادة.
وأوضح الهاجري أن كل المؤشرات، تؤكد على أن مستقبل الرياضة الإماراتية مبشر، وذلك بفضل ودعم القيادة، وهو ما تمثل في وجود وزارة تعنى بالرياضة فقط، وللمرة الأولى في تاريخ الدولة يوجد وزير للرياضة فقط في مجلس الوزراء.
وعلى صعيد متصل، بحثت اللجنة البارالمبية الدولية، مع وفد يمثل مسؤولي الرياضة الإماراتية، سبل التعاون المشترك، ومحاور الاهتمام المستقبلي برياضة أصحاب الهمم في العالم، والتي تعد الإمارات دولة رائدة لها في المنطقة.
حضر الاجتماع، الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس، على هامش «الألعاب البارالمبية»، أندرو بارسونز، رئيس اللجنة البارالمبية الدولية، في حين ترأس وفد الإمارات، نيابة عن معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية في الهيئة العامة للرياضة.
وضم الوفد الإماراتي ماجد العصيمي، عضو اللجنة البارالمبية الدولية، رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، عضو اللجنة البارالمبية الوطنية، وذيبان المهيري الأمين العام للجنة البارالمبية الوطنية، مدير البعثة.
وعبر الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، عن ترحيب الإمارات بآفاق التعاون المشترك مع اللجنة الدولية، واستعدادها لتنفيذ أي مبادرات مستقبلية تعزز من الاهتمام برياضة أصحاب الهمم.
وأشاد بالجهود التي تبذلها اللجنة البارالمبية الدولية، والتي تكللت بالنجاح ممثلة في الألعاب البارالمبية «باريس 2024»، التي تعد نسخة متميزة في تاريخ الألعاب البارالمبية.
وأكد ذيبان المهيري، أن الاجتماع كان مثمراً حافلاً بأفكار المبادرات الإماراتية البناءة تجاه الحركة البارالمبية الدولية.
وقال: «أثنت اللجنة البارالمبية الدولية على جهود الإمارات، باعتبارها واحدة من أكبر الدول الداعمة لرياضة أصحاب الهمم».
وأضاف: «استمع رئيس اللجنة البارالمبية للأفكار التي يمكن أن تعضد من جهود ألعاب أصحاب الهمم، خاصة المتعلقة باستخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي».
على صعيد آخر، تتواصل يوم السبت مشاركة لاعبي ولاعبات الإمارات في منافسات الدورة، في الرماية، حيث يخوض عبد الله العرياني، وعبيد الدهماني تصفيات مسابقة 10 أمتار بندقية هوائي وقوف، على أن تقام النهائيات في الفترة المسائية.
وفي الدراجات، يخوض أحمد البدواوي تصفيات سباق فردي 4000 متر، على أن تقام النهائيات في الفترة المسائية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات باريس دورة الألعاب البارالمبية غانم الهاجري الرماية الدراجات

إقرأ أيضاً:

جواهر القاسمي تلتقي سيدة زنجبار الأولى وتبحث آفاق التعاون بين «القلب الكبير» ومنظمة «مايشا بورا»

أكدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة «مؤسسة القلب الكبير»، المناصرة الدولية البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن العمل الإنساني لم يعد مجرد استجابة للكوارث وتداعيات الصراعات والنزاعات، بل أصبح في جوهر العمل التنموي الدولي، وأداة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ووسيلة لتحقيق التوازن في المجتمعات وترسيخ علاقاتها، ومكوناً أصيلاً في ثقافة الأمم المتحضرة، وفي شكل علاقاتها مع مجتمعات العالم، مشيرةً إلى أن الإنسانية والخير والعطاء، يجب أن تشكل العناوين العريضة لشكل الحياة في المستقبل بمجالاتها كافة.

جاء ذلك، خلال زيارة سمو الشيخة جواهر القاسمي، إلى زنجبار في جمهورية تنزانيا المتحدة، واستهلت سموها الزيارة بلقاء سعادة مريم مويني، السيدة الأولى، حرم فخامة رئيس إقليم زنجبار، في القصر الرئاسي، بحثت خلالها مع السيدة الأولى، سبل التعاون في مجال العمل الإنساني التنموي بين «مؤسسة القلب الكبير» ومنظمة «مايشا بورا» التي أنشأتها سعادة مريم مويني، بهدف تمكين النساء والشباب من الشراكة في تنمية ونهضة المجتمع من خلال مشاريع تنسجم مع الإطار التنموي المحلي، وتستثمر في الموارد والمصادر المحلية وبشكل خاص موارد الاقتصاد الأزرق؛ نظراً لوفرة المواد الخام من الأحياء البحرية.

حضر اللقاء إلى جانب سموها، خليفة عبد الرحمن المرزوقي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية تنزانيا، وصالح الذيب الحميري القنصل العام لدولة الإمارات في إقليم زنجبار، ونورة النومان، رئيس المكتب التنفيذي لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، ومريم الحمادي، مدير عام مؤسسة القلب الكبير.

وشارك في اللقاء معالي الدكتورة رزيقي بمبي، وزيرة التنمية المجتمعية والمساواة والطفل في زنجبار، وإيلين مكوندياسينكورو، عضو مجلس الأمناء في منظمة مايشا بورا، وفاطمة فونغو، الرئيس التنفيذي لمنظمة «مايشا بورا»، وعدد من ممثلي وزارة الخارجية والتعاون الدولي في زنجبار.

وأوضحت سمو الشيخة جواهر القاسمي، خلال اللقاء، أن «مؤسسة القلب الكبير» ومنظمة «مايشا بورا»، تشكلان نموذجاً بارزاً في العمل الإنساني غير التقليدي، وذلك من خلال التركيز على المشاريع التنمويّة ذات العائد طويل الأجل، والاعتماد على الثروة البشريّة الوطنية وتنمية مهاراتها وإشراكها في قيادة وتوجيه مسيرة النمو والتنمية، إلى جانب الاستثمار في الموارد المحلية.

وأشارت إلى أن هذا النهج التنموي المستدام يجسد رؤية دولة الإمارات تجاه العمل الإنسان العمل الإنساني المشترك، ويترجم توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، في دعم تطوير واقع المجتمعات المحلية، والنهوض بقدراتها الذاتية.

وقالت سمو الشيخة جواهر القاسمي، إن العمل الإنساني الدولي شهد تحولاً كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية، حيث بات يركز أكثر على تحقيق الاستقلالية للمجتمعات من خلال توفير مقومات نهضتها ومواجهة تحدياتها.

وأضافت:«لم يعد كافياً أن نقدم المساعدة للمجتمعات ثم نمضي، هذا قد يحدث فرقاً في الحالات الطارئة والمساعدات المؤقتة. اليوم نحن بحاجة إلى الوقوف إلى جانب المجتمعات المحلية، حتى يتمكنوا هم أنفسهم من استكمال مسيرتهم وبناء تجربتهم التنموية الخاصة، وهذا يتجلى في المنهج الرائع الذي تتبناه منظمة (مايشا بورا) وفي المنجزات التي حققتها النساء والشباب من خلال مشاريعها المثمرة».

أخبار ذات صلة فتح باب المشاركة في الدورة الـ 7 من جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية

وشهد اللقاء عرضاً تقديمياً شاملاً، يوضح رؤية ورسالة منظمة «مايشا بورا» المشتركة مع رؤية مؤسسة القلب الكبير، وسُلِّط الضوء على المشاريع الخيرية التنموية التي تركز في موردها البشري على النساء والشباب، وتستهدف الاستثمار في الموارد المتوفرة من أجل الارتقاء بجودة حياة السكان، وترسيخ قيم الشراكة والمساواة، والبرامج والمبادرات المستدامة مثل دعم وتطوير قطاعات التعليم والرعاية الصحية، وتمكين الشباب والنساء من مهارات العمل، وإنشاء مشاريع ومصانع إنتاجية لاستثمار المهارات المحلية ومكافحة الفقر والبطالة.

من جانبها، أشادت السيدة الأولى في زنجبار سعادة مريم مويني، بجهود سمو الشيخة جواهر القاسمي الإنسانية على المستوى الدولي.

وقالت: «سعيدة جداً لاستقبال سمو الشيخة جواهر القاسمي والوفد المرافق وفريق عمل القلب الكبير هنا في زنجبار، الذي يرتبط بعلاقات وثيقة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ونتطلع إلى تعزيزها عبر مؤسساتنا الإنسانية التي نسعى من خلالها إلى تحسين جودة حياة ومستقبل المجتمع؛ لأنهم يستحقون ذلك، ونأمل أن يكون هنالك شراكات قريبة وفعالة مع مؤسسة القلب الكبير التي تقودها سمو الشيخة جواهر القاسمي، تخدم مساعينا جميعاً لتنمية واقع المجتمع في زنجبار».

وزارت سمو الشيخة جواهر القاسمي مع السيدة الأولى لزنجبار، أحد مواقع مشروع مزارع الطحالب التابعة لمبادرات منظمة مايشابورا، التي تركز على تمكين النساء والشباب من خلال استخراج الطحالب من البحر ومعالجتها، والاستفادة منها في تحضير عدد من المنتجات مثل الأغذية ومستحضرات العناية بالبشرة، حيث ساهم المشروع في فتح أسواق خارجية جديدة لمنتجات الطحالب، وعزز الاقتصاد المحلي ودعم فرص تمكين المجتمع وتحسين الواقع المعيشي للمجتمعات.

كما نجح المشروع في تجاوز عدد من التحديات التي يواجهها الاستثمار في محاصيل الطحالب، والتي تتجسد في انخفاض الجودة والإنتاجية، والخسائر العالية بعد الحصاد، وقلة المهارات في ريادة وإدارة الأعمال، وقلة توفر المعدات للمزارعين، وانخفاض قدرة التبني للتقنيات الجديدة، وقلة مشاركة الشباب والرجال في الإنتاج، وارتفاع تكلفة نقل الطحالب من المزارع إلى مناطق التجفيف.

وحول القيمة الاستثنائية للمشاريع التنموية المستدامة، قالت سمو الشيخة جواهر القاسمي:«من المفيد جداً أن نرى هذا التنوّع في المشاريع التنموية المستدامة، وأن نرى كيف تغطي هذه المشاريع مساحات احتياجات المجتمعات المحلية، وبشكل خاص الاستثمار في مشاريع توفر الفرص الحقيقية للارتقاء بالمرأة وقدراتها المهنية والمالية، لأن ذلك يقدّم رسالة مفادها أن العمل الإنساني واع ومخطط له، وليس عشوائياً، وأن تأثيره في الاقتصادات والمجتمعات إيجابي وكبير ومستدام».

وبحث الجانبان، خلال الزيارة، مستقبل التعاون في مجال العمل الإنساني التنموي، بين «القلب الكبير» و«مايشا بورا»، مؤكدين أن المؤسستين تمتلكان تجارب استثنائية ثرية في التنمية المجتمعية على أسس التعاون والشراكة بين السكان المحليين، الأمر الذي يبشر بتعميم هذه التجربة وتجسيدها بمشاريع مبتكرة تستجيب للحاجات الخاصة لكل مجتمع، وتستثمر في موارده وطاقاته المتاحة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • وزيرة التخطيط والتعاون الدولى تبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP مُختلف ملفات التعاون المشترك
  • المشاط تبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مُختلف ملفات التعاون المشترك
  • وزيرة التضامن تبحث مع مدير بعثة الوكالة الأمريكية الدولية سبل التعاون المشترك
  • وزيرة التضامن تبحث مع مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر أوجه التعاون
  • المنظمة العربية للسياحة تبحث التعاون المشترك مع اليابان
  • محافظ قنا يكرم صفاء النجار صاحبة الميدالية البرونزية فى دورة الألعاب البارالمبية بباريس
  • جواهر القاسمي تلتقي سيدة زنجبار الأولى وتبحث آفاق التعاون بين «القلب الكبير» ومنظمة «مايشا بورا»
  • جواهر القاسمي تلتقي سيدة زنجبار الأولى و تبحث آفاق التعاون بين “القلب الكبير” ومنظمة”مايشا بورا”
  • مدير البعثة البارالمبية: مصر شاركت في 10 رياضات بـ«باريس 2024» لأول مرة
  • نادية فكري تكشف سر فوزها ببرونزية "الألعاب البارالمبية"