جنايات القنيطرة تستعد لمحاكمة ممرض وقاصرتين نصبتا كمينا جنسيا لطبيب
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
يرتقب أن تشهد ابتدائية القنيطرة بداية الشهر المقبل، أطوار محاكمة طبيب متابع في حالة سراح وقاصرتين وممرض معتقلين على خلفية تورطهم في قضايا جنائية تتعلق باستدراج قاصرات إلى ممارسة الجنس واستغلال حاجتهن وهشاشتهن والحصول على مبالغ مالية وعلى موافقة شخص له سيطرة على شخص آخر لغرض الاستغلال الجنسي والتغرير بقاصر وهتك عرضها.
وانكشفت خيوط هذه الجرائم بعدما تقدم طبيب يعمل بمدينة القنيطرة، بشكاية إلى النيابة العامة يتهم من خلالها قاصرتين وممرض بابتزازه، بعد تصويره داخل عيادته وهو يمارس الجنس معهن، بعدما نجحتا في مراودته عن نفسه.
وكان الممرض المعتقل قد بعث القاصرتين إلى عيادة الطبيب الذي يشتغل معه لفحصهما ومتابعة علاجهما بعد عملية إجهاض قام بها الممرض المذكور لهما بإحدى الشقق، ليسقطنه في فخ ممارسة الجنس وتصويره أثناء ذلك.
ومباشرة بعد توصله بالشريط، قام الممرض بإرساله للطبيب مطالبا إياه بمبلغ 60 ألف درهم مقابل عدم نشر الشريط، لينطلق مسلسل الابتزاز والمطالبة بمبالغ مالية أخرى، مما اضطر الطبيب لتقديم شكاية للنيابة العامة المختصة التي أمرت بفتح تحقيق واعتقال المتورطين الثلاثة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
توغل إسرائيلي بمناطق في ريف القنيطرة
أفاد مراسل الجزيرة نقلا عن مصدر محلي، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي توغل في عدة مناطق بريف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
وأوضح المراسل أن جيش الاحتلال توغل باتجاه بلدة أبو غارة وعمد إلى تجريف وتدمير السرايا العسكرية في المنطقة، وأن العملية استغرقت عدة ساعات.
وذكر المصدر أن جيش الاحتلال توغل ليلا باتجاه بلدة طرنجة بريف القنيطرة الشمالي وقام بتفتيش وتمشيط الأراضي الزراعية على جانب طريق طرنجة-حضر.
خريطة سوريا موضح عليها القنيطرة (الجزيرة)يذكر أن قوات الاحتلال تنفذ منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول العام الماضي عمليات توغل على طول الشريط الحدودي بين القنيطرة والجولان المحتل.
كما أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة المنزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.