السفير الفلسطيني بمصر: إسرائيل تتجاهل حق شعبنا في تقرير مصيره
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال دياب اللوح، السفير الفلسطيني بمصر، إنه كان هناك مبادرات كثيرة لعقد السلام مع إسرائيل، منها المبادرة العربية للسلام الصادرة عن قمة بيروت عام 2002، ولا زالت السلطة الفلسطينية تتمسك بها بداية من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية، وإقامة علاقات طبيعية من الدول العربية مع إسرائيل لمن يرغب في ذلك.
وأضاف «اللوح»، خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي مقدمة برنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية» أن إسرائيل أرادت قلب مبادرة بيروت والمعادلة برمتها؛ إذ تريد فقط التطبيع مع الدول العربية، وتقفز متجاهلة حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة، والمتصلة جغرافيا، والقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار سفير دولة فلسطين لدى مصر، إلى قرار الرئيس الأمريكي الأسبق، دونالد ترامب، بإعلان القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، وهو ما يعتبر خرقا للقانون الدلولي والاتفاقيات الدولية، والموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، والتي تنص على أن القدس الشرقية هي أراضي فلسطينية محتلة، ولا زالت تحت التفاوض بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في إطار مؤتمر دولي والمرجعيات الدولة ذات الصلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين دياب اللوح مصر الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الأردن: اقتحام الأغوار يستهدف توسيع الاستيطان على الأراضي الفلسطينية
أدانت الأردن أمس اقتحام رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي ووزير ماليتها للأغوار الفلسطينية المحتلة، وما صاحبها من محاولات وادعاءات باطلة بهدف توسيع الاستيطان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة بأنه لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية سفيان القضاة، رفض الأردن المطلق واستنكارها الشديد لتصريحات وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي الداعية إلى توسيع الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة، في تحد فاضح للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، وخصوصًا القرار 2334 الداعي لوقف إسرائيل الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وعدم شرعية إنشاء المستوطنات وتوسيعها.توفير الحماية للفلسطينيينوطالب القضاة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي وقف عدوانه على غزة، والتصعيد في الضفة الغربية، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، وتلبية حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.
أخبار متعلقة المملكة تدين تعدي رئيس وزراء الاحتلال على منطقة الأغوار الفلسطينيةجرائم الاحتلال مستمرة.. 3 شهداء فلسطينيين في اقتحام للضفة وقصف على غزةوزير الخارجية ونظيره البحريني يبحثان مستجدات الأوضاع الفلسطينية