مرض تسبب في وفاة المخرج والسيناريست عاطف بشاي.. ما أعراضه؟
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
حالة من الحزن سيطرت على الوسط الفني، بعد رحيل المخرج والسيناريست عاطف بشاي، وذلك بعد صراع طويل مع المرض، ليرحل تاركًا خلفه إرثًا فنيًا كبيرًا من الأعمال الفنية.
وعانى عاطف بشاي في الأيام الأخيرة من أزمة صحية حادة نتيجة إصابته بالتهاب رئوي، وذلك بحسب ما أشارت إليه الصفحة الرسمية له على فيسبوك.
ومن جانبه أشار أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أن الاتهاب الرئوي الحاد هو أحد أنواع البكتيريا الانتهازية، والذي يصيب بدوره الرئة ويشكل خطورة على صحة الإنسان، خاصة على أصحاب المناعة الضعيفة بالإضافة إلى مرضى الروماتويد والذئبة وذلك بحسب حديثه لـ«الوطن».
تتمثل خطورة الالتهاب الرئوي الحاد في كونها تسبب ارتفاعًا في درجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى صعوبة التنفس، ومن الممكن أن تؤدي إلى نقص الأكسجين أو فشل تنفسي، ويرتبط انتشار التهاب الرئوي الحاد بظروف بيئية معينة لابد من توافرها، كما نوه «الحداد» بضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة للتعافي مع تلك الحالة لتجنب الإصابة بها مثلمًا حدث مع المخرج عاطف بشاي.
أعراض الالتهاب الرئوي الحاد بعد إصابة عاطف بشاي بهاومن جانبه أشار موقع «مايو كلينك» إلى أن الالتهاب الرئوي، هي عدوى تؤدي إلى التهاب الحويصلات الهوائية في إحدى الرئتين أو كلتيهما، وقد تُملأ الحويصلات الهوائية بالسوائل أو بالصديد، ما يسبب السعال المصاحب بالبلغم أو الصديد، والحمى أو القشعريرة، وصعوبة في التنفس مثلما حدث مع المخرج الراحل عاطف بشاي.
علامات وأعراض الالتهاب الرئوي بعد إصابة عاطف بشاي ألم في الصدر عند التنفس أو السعال. التشوش الذهني أو التغييرات في الوعي العقلي. السعال والذي قد ينتج عنه البلغم. الإرهاق. الحمى. الغثيان. ضيق النفس.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عاطف بشاي الالتهاب الرئوی عاطف بشای
إقرأ أيضاً:
الأجهزة القابلة للارتداء تكشف مبكراً تفاقم التهاب الأمعاء
قد تفعل الساعات الذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية أكثر من مجرد حساب الخطوات وتتبع التدريبات، فقد تتنبأ بأحداث طبية خطيرة.
وقد وجد بحث جديد أن الأجهزة القابلة للارتداء الشائعة مثل الساعات الذكية وفيت بيت، تستطيع اكتشاف علامات تفاقم مرض التهاب الأمعاء قبل ظهور الأعراض بـ 7 أسابيع، ما قد يغير طريقة تعامل المرضى مع حالتهم.
مراقبة طبية متطورةووفق "ستادي فايندز"، يشير هذا البحث إلى أن هذه الأجهزة يمكن أن تعمل كأجهزة مراقبة طبية متطورة، ما يفتح إمكانيات لتطبيقات الإنذار المبكر المماثلة في حالات التهابية مزمنة أخرى.
وقال الدكتور روبرت هيرتن، المدير السريري لمعهد هاسو بلاتنر للصحة الرقمية: "تفتح هذه النتائج الباب للاستفادة من التكنولوجيا القابلة للارتداء لمراقبة الصحة وإدارة الأمراض بطرق مبتكرة لم نفكر فيها من قبل".
واكتشف العلماء في مستشفى ماونت سيناي بنيويورك، أن البيانات الفسيولوجية التي يتم جمعها بواسطة هذه الأجهزة اليومية القابلة للارتداء، يمكن أن تحدد الأنماط التي تشير إلى تفاقم مرض التهاب الأمعاء الوشيك، ما قد يمنح المرضى ومقدمي الرعاية الصحية إشعاراً مسبقاً حاسماً لتعديلات العلاج.
ضربات القلبوكشف التحليل عن اختلافات كبيرة في أنماط تقلب معدل ضربات القلب بين فترات المرض النشط والهدوء.
وأثناء التفاقمات الالتهابية، أظهر المشاركون معدلات ضربات قلب أعلى، وعدد خطوات يومية أقل، مقارنة بفترات الهدوء.
وظلت هذه التغييرات متسقة عبر أنواع مختلفة من الأجهزة القابلة للارتداء، مما يشير إلى إمكانية تطبيقها على نطاق واسع عبر مختلف المنتجات المتاحة تجارياً.
وتعتمد طرق المراقبة الحالية بشكل كبير على الإجراءات الجراحية أو فحوصات الدم أو عينات البراز التي توفر معلومات سريعة فقط في نقاط زمنية محددة.
ويشمل التهاب الأمعاء: مرض كرون، والتهاب القولون التقرحي.