الإطاحة بعصابة تمارس التسليب وتجارة المخدرات والتزوير في بغداد
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
بغداد اليوم -
استمرارا للعمليات الأمنية الرامية إلى فرض الأمن والنظام وبسط سلطة القانون، أسفرت الجهود الأمنية لقطعات اللواء 19الفرقة الخامسة شرطة اتحادية بالاشتراك مع استخبارات اللواء واستخبارات بغداد مكتب الشعب من القاء القبض على عصابة مكونة من متهمين اثناء تنفيذ واجب تفتيش عن الأسلحة غير المرخصة في منطقة أم الكبر والغزلان ، حيث ضبط بحوزتهما خلال تفتيش الدار ( قاذفة RBG7، بندقية كلاشنكوف اخمص، مسدس كلوك، 30 اطلاقة عتاد خفيف، 6 حشوة قاذفة، 4 صواعق، 4 رمانة يدوية، عدة تفكيك، درع نسيجي، 2 صاروخ قاذفة أشخاص، 2 صاروخ قاذفة درع، 2 آلة حادة، 32 اطلاقة عتاد مسدس، 8 مخزن مسدس، بندقية نوع غدارة، ناظور، 2 جهاز مناداة موتورلا، 12 مخزن بندقية ام فور ، 5 كاميرات تصوير، 27 عتاد منوسط ، تاب سامسونج، 2 لابتوب، صارخة فدرالية، 2 جهاز جي بي اس، 38 عتاد مسدس خلب، 4 قطع مادة سي فور، 11 طابعة مختلفة، 2 هوية أحوال مدنية، قاصة، جهاز وايرلس، 43 جهاز موبايل مختلف، 17 كاميرا مراقبة، 7 سيم كارت ، 9 بطاقة ماستر كارد ، 5 بطاقات ناخب ، 2 ميزان الكتروني صغير للمخدرات، بالإضافة إلى أجهزة ومعدات وبطاقات إلكترونية مختلفة) تم إحالة المتهمين اصولياً إلى الجهات المختصة مع المواد المضبوطة اصولياً إلى الجهات المختصة لإكمال الإجراءات التحقيقية والقانونية بحقهما.
يتبع ...
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حمدوك يخادع الناس بأنه في الحياد، لكنه أقرب إلى بندقية آل دقلو
عاد حمدوك مرة آخرى للمطالبة ببعثة دولية_المهمة التي صُنع من أجلها بالأساس_ والحديث عن حظر توريد السلاح لما وصفها بالأطراف المتحاربة، والمساواة بين المليشيا الإرهابية، والقوات المسلحة السودانية، وترديد عبارة “لا منتصر في هذه الحرب”، وهى نفس خطاباته السابقة البائسة، التي عَبر بها نحو الفشل والضياع.
يحاول حمدوك أن يخادع الناس بأنه في الحياد، لكنه أقرب إلى بندقية آل دقلو، وكان يراهن عليها_ منذ اليوم الأول لمحاولة اختطاف البلاد بالقوة ونهب مواردها_ كما لا يستطيع أن يفتح فمه دون توجيهات الكفيل، الراعي الرسمي للمجازر ضد السودانيين، ولا يبدو أنه يعبأ بما حلّ بهم، فكل ما يهمه تجنيب المليشيا الهزيمة، ولذلك يظهر عندما يتحرك الجيش على الأرض ويقوم بتحرير وتأمين المدن، وتبدأ عمليات العودة للديار والحياة الطبيعية، وقد رأينا فرحة أهل الجزيرة وسنار والخرطوم بتحرير مناطقهم، وفك الحصار عن الأبيض وتزويدهم بالوقود والعلاج،
لكن هذه المشاهد تؤلم حمدوك وجماعته، والآن، وهو أفضل رد على هذا العميل_ الذي يرتدي ثوب المُنقذ_ أن الخرطوم تتأهب للنصر الكبير، وسوف تلحق بها دارفور بإذن الله، وعليه أن يجهز المزيد من الخطابات المُنحازة للتمرد، فهو لا يستطيع أن يحظر السلاح على الجيش النظامي، ولن يمنعه من القيام بواجبه في الدفاع عن البلاد وشعبها، كما سوف تظل محاولات حمدوك ورهطه عبارة عن مُسيّرة جن.جودية طائشة، تريد أن تغطي على الهزيمة لكنها لن تمنعها، ولن تعيد عقارب الزمن إلى الوراء.
عزمي عبد الرازق