احتضنت إسطنبول، الخميس، الاجتماع الوزاري الأول بين تركيا والعراق وقطر والإمارات العربية المتحدة، لبحث مشروع طريق التنمية.

وحضر الاجتماع وزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو، ونظيره العراقي رزاق محيبس السعداوي، فيما كانت المشاركة القطرية والإماراتية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بحسب وكالة الأناضول التركية.

وفي كلمة له عقب الاجتماع، قال أورال أوغلو، إن المشروع سيسهم بشكل مباشر في تعزيز نظام التجارة العالمي وتنمية الدول المشاركة فيه.

وذكر أورال أوغلو، أن السمة الرئيسية للاقتصاد الحديث أن الإنتاج متعدد الجنسيات والتدفقات المالية الدولية وحجم التجارة الدولية وصل إلى مستويات كبيرة جدا.

وأضاف: "اجتماعنا اليوم، (أمس الخميس)، ليس فقط من أجل مستقبل قطاعي النقل والخدمات اللوجستية ولكن من أجل المستقبل الاقتصادي والاجتماعي والثقافي لبلداننا أيضا".

وزير النقل العراقي رزاق محيبس السعداوي قال إن المشروع سيسهم بشكل إيجابي على الاقتصاد العالمي برمته (الأناضول)

وتابع: "من المهم للغاية بالنسبة لنا جميعا أن تكون لدينا مرافق نقل آمنة وسريعة لإقامة التعاون الاقتصادي الذي لا غنى عنه لبلداننا".

وأكد أن التعاون القائم بين البلدان الأربعة سيكون أقوى بفضل مشروع طريق التنمية.

وأوضح الوزير التركي أن مشروع طريق التنمية مهم من حيث المكاسب وسلاسل التوريد، وأنه سيعود بالنفع والفائدة على دول المنطقة برمتها.

من جانبه، قال وزير النقل العراقي رزاق محيبس السعداوي، إن المشروع سيسهم بشكل إيجابي على الاقتصاد العالمي برمته.

وأضاف: "اجتماع اليوم كان مثمرا وجيدا من حيث المعايير، وتطرقنا إلى العديد من القضايا المتعلقة بإدارة المشروع ومراحله. ونحن نعمل على إزالة العقبات التي تحول دون تحقيق هذا المشروع".

وفي 22 أبريل/نيسان الماضي، وقّعت تركيا والعراق وقطر والإمارات في بغداد، مذكرة تفاهم رباعية للتعاون حول مشروع "طريق التنمية"، برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مشروع طریق التنمیة

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يواصل تجريف أراضٍ شرق قلقيلية بهدف شق طريق استيطاني

يمانيون../ يواصل العدو الصهيوني ، منذ نحو شهر، عمليات تجريف واسعة لأراضٍ تعود لمواطنين من قريتي “جينصافوط والفندق” شرق قلقيلية.

وأفاد رئيس المجلس القروي في جينصافوط جلال بشير اليوم الأربعاء لوكالة الانباء الفلسطينية “وفا”، بأن قوات العدو تواصل أعمال التجريف في المنطقة الشرقية من قرية جينصافوط، بهدف شق طريق استيطاني واسع يربط المستوطنات الواقعة شرقي مدينة قلقيلية بمحيطها الشمالي.

وأوضح أن الطريق الاستيطاني الجديد سيمر عبر الشارع الرئيسي قلقيلية-نابلس والمعروف برقم “55”، وسيربط المستوطنات الجاثمة على أراضي قرية جينصافوط ببعضها البعض وهي: “عمانوئيل، وقرني شمرون، وقدوميم”.

من جهته، قال رئيس المجلس القروي في الفندق لؤي تيم، إن المشروع سيدمر ما لا يقل عن 220 دونمًا من الأراضي المزروعة الخصبة، والتي تعود ملكيتها لنحو 70 مزارعا، إلى جانب تهديد ما يقارب 200 دونم إضافية بسبب وقوعها بمحاذاة الشارع الالتفافي الاستيطاني، ما يجعلها غير قابلة للاستغلال الزراعي أو السكني.

وبين أن تنفيذ المشروع أدى إلى إغلاق عدد من الطرق الزراعية التي كانت تُسهّل وصول المزارعين إلى أراضيهم في وقت قصير، الأمر الذي تسبب في زيادة معاناة المزارعين وصعّب عليهم الوصول إلى ما تبقى من أراضيهم.

وتعقيبا على ذلك، يقول مسؤول ملف الاستيطان في محافظة قلقيلية منيف نزال، إن المشروع يأتي في إطار مخطط استعماري يهدف إلى ربط الكتل الاستيطانية الكبرى ببعضها، من خلال عزل القرى الفلسطينية وفصلها جغرافيًا، كما هو الحال مع قريتي جينصافوط والفندق المتجاورتين، والتي سيمر من خلالها الشارع الاستيطاني، ما يعني تهويد وفرض وقائع جديدة على الأرض، مبينا أن العدو يستخدم كل الإجراءات الجائرة لتنفيذ المشروع، من بينها إصدار إخطارات بوقف العمل والبناء، وأوامر بالهدم، وقرارات بالاستيلاء على الأراضي وشق طرق استيطانية.

مقالات مشابهة

  • كاميرات معطّلة، حقائب مجهولة، وأسماء ثقيلة.. إمام أوغلو في ورطة جديدة
  • توضيح للرأي العام حول ما تتناقله الوسائط من خطاب اللواء كيكل بشأن مشروع الجزيرة
  • اجتماع وزاري عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويدعو واشنطن لإنهاء انحيازها للاحتلال
  • في طريق ضم الصفة.. مشروع استيطاني جديد
  • اجتماع وزاري عربي في القاهرة: لا سيادة لإسرائيل على القدس ومقدساتها
  • تنفيذ مشروع إنارة طريق مدينة زايد -غياثي
  • غزة وسد النهضة.. أبرز ملفات اجتماع عربي وزاري بالقاهرة تحضيرا للقمة
  • اجتماع وزاري عربي بالقاهرة يناقش الحرب على غزة وملفات أخرى
  • العدو الصهيوني يواصل تجريف أراضٍ شرق قلقيلية بهدف شق طريق استيطاني
  • ازدواج ورصف طريق رأس البر الغربي وخط المياه الناقل