يمانيون/ تقارير واصل طيران العدوان السعودي الأمريكي في مثل هذا اليوم 29 أغسطس آب خلال عامي 2015م، و2016م، ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق الأطفال والنساء، بقنابله العنقودية وغاراته المدمرة، للمنازل والأسواق والمصانع والمزارع ومحطات الوقود، على محافظات صعدة وصنعاء وحجة والجوف وتعز.

 أسفرت عن 15شهيداً و33جريحاً وتدمير عدد من المنازل ومصنع للبلاستيك وخسائر مالية بالملايين، وموجة تهجير قسري لعشرات الأسر من منازلها في القرى والمناطق الحدودية، وقطع أرزاق العاملين، والمزارعين، ومضاعفة معاناتهم، ووأد الطفولة بأسلحة محرمة دولياً، أمام مرآ العالم، والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية التي لم تحرك ساكن طوال 9 أعوام من أبشع المجازر والانتهاكات الصارخة للشعب اليمني.

   وفيما يلي أبرز تفاصيل جرائم العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم:

   29 أغسطس 2015.. شهيدة في استهداف قذائف مرتزقة الغزاة منازل المواطنين بتعز:

في مثل هذا اليوم 29 أغسطس آب من العام 2015م، استهدفت قذائف مرتزقة العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، منازل المواطنين في منطقة الكمب بمديرية مقبنة، محافظة تعز.

 أسفرت عن استشهاد امرأة وتيتيم أطفالها، وخوف ورعب في نفوس أهلها واقرابها، وموجهة من الحزن والأسى والقهر لدى كل أحرار الشعب اليمني، أمام عدو يقتل الشرف والعرض، خدمة للغزاة والمحتلين.

زوج الشهيدة يحدد مكان رقودها قبل الاستهداف، ووصول قذيفة مرتزقة العدوان التي نزلت عليها فيتمت أطفالها، وحرمتها من حق الحياة قائلاً: “الساعة 3 ونص، دخلت زوجتي ترقد في غرفتها، وبعدها سمعت القذيفة وما دريت إلا بالشظايا في صدرها، وكلها دماء، متابعاً ” الناس في بيوتهم أمنين، وهؤلاء يقتلونا، من الأرض ومن السماء، ويقطع حديثه بغصة وبكاء ودموع منهمرة كالجبال على خد رجل فقد حيلته وفارقته شريكة حياته بقذيفة غادرة”.

جرائم مرتزقة العدوان بحق النساء والأطفال والمدنيين في المناطق المحتلة والقريبة من خطوط النار أسفرت عن مئات الشهداء والجرحى، والماسي، ومضاعفة المعاناة، خلال 9 أعوام، في ظل تخاذل وتواطؤ المجتمع الدولي والأمم المتحدة عن سرعة وقف العدوان والحصار.

 29 أغسطس 2016.. 9شهداء وجرحى جلهم أطفال بغارات وعنقوديات العدوان على صعدة:

في مثل هذا اليوم 29 أغسطس آب من العام 2016م، ارتكب العدوان السعودي الأمريكي، 5 جرائم حرب متفرقة بحق أطفال ونساء وأهالي محافظة صعدة وممتلكاته، في مناطق متفرقة بمديريات سحار وكتاف وباقم، بغارته الجوية وقنابله العنقودية المحرمة دولياً.

ففي مديرية سحار استهدف طيران العدوان وقنابله العنقودية عدد من منازل المواطنين، ومحلاتهم ومزارعهم، ومحطة وقود، منها منزل الشيخ فارس مناع، أسفرت عن استشهاد5 أطفال في عمر الزهور، بانفجار قنبلة عنقودية، والأم وجرح طفلها وطفلتها، ودمار كبير في منزل مناع ومحطة الوقود ومحلات تجارية، وممتلكات ومنازل المواطنين المجاورة، وخسائر مالية بالملايين، وموجة من الحزن والخوف في نفوس الأهالي، ومضاعفة معاناتهم جراء التشرد والنزوح لعشرات الأسر.

فيما يقول أحد أقارب الشيخ فارس مناع : “غارات قتلت أم ويتمت طفليها الجريحين، وأهلكت الحرث والنسل، ومقومات الحياة، وعوامل البقاء، المنازل ومشتقات واغذية في آل مطيع ، ومزارع وسيارات، هذه إبادة جماعية، ومحاولة لتركيع الشعب اليمني، وهو ما لم يكن للعدو، مهما بلغت التضحيات، وطالت سنوات العدوان، وبيمننا وبينه الجبهات”.

   بأي ذنب قتلت!

وفي منطقة اخماس القى العدوان قنابله العنقودية على منطقة أخماس بالطلح، اغتالت 5 أطفال، أجسادهم لا تحتمل الرصاصة فكيف بقنبلة مرحرمة حولت براءة الطفولة إلى أشلاء ممزقة ودماء مسفوكة على التراب وفوق أوراق واغصان الأشجار وفي الحجار وما بقي من الحلوى.

 في هذا السياق يقول أب أحد الأطفال الشهداء: ” 5 أطفال منهم أبني اغتالتهم عنقودية محرمة بمنظرها الجذاب وشكلها الخاطف للأنظار وفضول الطفولة، فبأي ذنب قتلت الطفولة ووأدت بأخطر أنواع الأسلحة، ولكن هذا يؤكد لشعبنا اليمني ولكل أبناء الأمة أن العدو السعودي منخرط ومتناهي في تنفيذ سياسة واجندة اليهود الصهاينة ضد شعوبنا المسلمة، ولا حل انا إلا بتوحيد الصفوف، والمسؤولية كبيرة تهم الجميع وهي مواجهة هذا الاجرام وكشف المتواطئين، وعدم الانجرار لمشاريعهم الخبيثة”.

ترص جثث الأطفال الخمسة جثة جوار جثة ويرتص أهاليهم في طابور النظرة الأخيرة والوداع الأخير لفلذات أكبادهم والأمهات والأخوة ومن حضر تتفطر قلوبهم وتسيل عيونهم دماً ودمعاً، وكمداً وحزناً، أمام مشهد قاسي وجريمة إبادة جماعية لواقع ومستقبل اليمن.

 كتاف في هذه المديرية استهدفت غارات العدوان السوق العام وإحدى المزارع، أسفرت عن شهيد وخسائر مادية كبيرة، في بضائع التجار، ومحلاتهم، ومضاعفة الحصار على الاحتياجات الضرورية والخدمات الأساسية التي كان يقدمه السوق للأهالي، وما بقي منها سالماً شاهد على، مزاعم العدو بوجود مخازن أسلحة عند كل جريمة.

أحد أقارب الشهيد من داخل السوق المدمر يقول: “هذه محلات تجارية وعلى العالم أن يشاهد، هذه مواد غذائية، لا علاقة لها بالحرب، وليعرف العدو ومن يقف خلفه أن دماء شهداؤنا لان تذهب هدراً، وشعبنا معروف بقوة التحمل والصبر والمرابطة في سبيل الله”.

باقم في هذه المديرية استهداف العدوان بـ 8 غارات جرافة وسيارتين، على الطريق العام، حولتها إلى كومة من الحديد المتفحم والقطع المتشظية والمتناثرة، وحرمان أهالي المنطقة من خدماتها وحرية التنقل، وقطع السبيل.

يقول أحد الأهالي: “ممتلكاتنا ليست أغلى من دماء الشهداء والجرحى، ليست أهم من أطفالنا ونسائنا، ونحن شعب تربينا على الجهاد وثقافة الاستشهاد والعطاء في سبيل الله، وكل أملاكنا واموالنا وانفسنا رخيصة في تجارتنا الرابحة مع الله، وكل ما أوغل العدو الجبان في استهداف المواطنين زادت الجبهات قوة وزحماً على مختلف المستويات التعبوية والقتالية ، والعملياتية الفاعلة والمؤثرة على مسار المعركة”

تعمد العدوان ارتكاب أكثر جرائم الحرب والإبادة الجماعية ومحاولة التطهير الشامل لكل مقومات الحياة في مثل هذا اليوم ب محافظة صعدة، مشهد واحد عن مدى المعاناة التي لحقت بسكانها على مدى 9 أعوام متتالية.

   29 أغسطس 2016.. 3 جرحى بينهم مراسل صدق الكلمة بغارات العدوان على الجوف:

في مثل هذا اليوم 29 أغسطس آب من العام 2016م، استهدفت غارات العدوان السعودي الأمريكي، ممتلكات المواطنين في مديرية المتون محافظة الجوف، أسفرت عن 3 جرحى بينهم مصور قناة المسيرة أثناء أداء مهمته الإعلامية في المنطقة.

نقل الجرحة إلى أحد المستشفيات، وبينهم مراسل قناة المسيرة، الذي يقول مضرج بالدماء، ومربط بالشاشات، : “كنت في مهمة إعلامية لنغطي جرائم العدوان بحق المواطنين في الجوف، وبعدها لحقني الطيران وانا فوق دراجة نارية، فنزلت مرجل ، وطلعت إلى رأس تبة الجبل، فاستهدفنا الطيران بغارة، وهذا لن يعيق مسيرتنا الجهادية ولن نتخاذل في مسؤوليتنا مهما كانت التضحيات، ولن نفرط في قادم الإيام، وهذا شيء طبيعي أن حصل بحقنا، ونحن حاضرين للشهادة في سبيل الله ونتمناها في كل لحظة، ونحن نواجه العدو ومرتزقته”

ويتابع المصور الصحفي: “أمس حجب العدو قناة المسيرة، واليوم يستهدف طاقمها، وهذا يزيدنا عزم وإرادة وهمة لمواصلة مشوارنا، وتغطيتنا الإعلامية، فهذه قناة المستضعفين، قناة الشعب اليمني، قناة الاحرار في كل العالم”.

 استهداف غارات العدوان لأبناء الجوف والطواقم الإعلامية، أحد آلاف جرائم الحرب، بحق الإنسانية في اليمن، ومحاولة بائسة لإسكات صوت الحقيقة، وتغييب الصورة الشاهدة على بشاعة العدوان وإجرامه بحق الشعب اليمني، طوال 9 أعوام من المجازر وجرائم الإبادة الجماعية، الصمت المستدام للأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية والحقوقية والقانونية.

   29 أغسطس 2016..   32 شهيداً وجريح في استهداف غارات العدوان سوق ومصنع ومنازل المواطنين بصنعاء:

في مثل هذا اليوم 29 أغسطس آب من العام 2016م، استهدفت غارات العدوان السعودي الأمريكي، سوق ذهبان، ومصنع بلاستيك وعدد من منازل المواطنين، بثلاث جرائم متفرقة، في مديرية بني الحارث بصنعاء، اسفرت عن 7 شهداء و25 جريحاً، غالبيتهم أطفال ونساء، وخسائر مالية كبيرة، وحرمان عشرات الأسر من مصدر دخلها ومضاعفة معاناتها، في جريمة مركبة تقتل الشعب وتستهدف الاقتصاد.

    الأسواق اليمنية موت مترّقَب!!

ففي مديرية بني الحارث أسفرت غارتي طيران العدوان على سوق ذهبان، عن 7 شهداء وجرح 10 أخرين، ودمار مهول لحق بالسوق ومرفقاته، ومحلات تجارية ومخازن غذائية وعيادات ومغاسل، وجامع، وكل ما كان في السوق أو قريب منه، في التسوق الأخير.

 الشهداء 4 أطفال و3 نساء كانوا على متن سيارة بانتظار رب الأسرة، الذي دخل للسوق، لشراء بعض الاحتياجات، لكنه عاد ليشاهد سيارته وأسرته كرة نار تشتعل أمام ناظريه وأطفالها تتفحم أجسادهم ويقف عاجزن عن فعل شيء لإنقاذهم، في مشهد أصحاب الاخدود، يجسد بشاعة الطغاة في عصرنا الحاضر، كما كان غالبية الجرحى نساء وأطفال، لم يعودوا إلى أهاليهم بما ذهبوا لشرائه، بل لحقهم أهاليهم إلى غرف المشافي، ووجدوهم جراحات وحروق ودماء نازفة، ضاعفت معاناتهم، وأحبطت أحلامهم، غارات غادرة لعدو جبان، أمام مجتمع دولي وأمم متحدة، ومنظمات إنسانية وحقوقية، تعبر عن قلقها، في الإعلام وتستغل معاناة الشعب اليمني للمتاجرة بها، وممارسة الابتزاز وتحقيق مصالح القائمين عليها.

تجمع الجثث وينتشل الجرحى، والناس في حالة هلع ورعب، والمتسوقين أفواج كثيرة، كلاً يخاف على ذاته وأطفاله، ومن معه، أصوات الجرحى تصعد من هنا ومن هناك، الأبن ينادي أباه، والأب يدعو لبنته وكلهم جرحى، وبجوارهم شهداء، الدماء على وجوه البراءة، منظر تندى له جبين الإنسانية”.

احد رجال الأمن المنقذين يرفع شعر النسوة وادمغتهن من بين الدمار التي سحقتها وقطعتها شظايا الغارة، وهو يقول : “ايش ذنب هؤلاء النساء يقتلن بهذه البشاعة ، قلوب الشعب اليمني، أمام هذا الاجرام، تملؤها النخوة والغيرة والشجاعة والعزة والشرف، والجهاد في سبيل الله، وسيأخذون بكل جرائم العدوان في الجبهات”.

  مصنع الوفاق للصناعات البلاستيكية هدف للقصف:

وفي اليوم ذاته الساعة الـ 11 ظهراً، استهدفت غارات العدوان مصنع البلاستيك، بالمديرية ذاتها، أسفرت، عن إصابة عدد من العمال، ودمار كبير في مكائنه ومعداته ومحلقاته ومخازنه، وهناجره، وخسائر بالملايين، وقطع أرزاق عشرات الأسر ومضاعفة معاناتها، وتضرر عدد من الممتلكات المجاورة، في جريمة حرب مكتملة الأركان، وغياب الجهات الإنسانية والحقوقية.

سكان حي جدر يستفيقون على غارات سعودية أمريكية، قضت على المصنع بمعداته وخسائر تقدر بما يزيد عن المليون دولار، وإصابات العمال لم تكن نهاية الأوجاع بل بداية مع آلام التشرد والبطالة، وحرمان عشرات الأسر من مصدر رزقها الذي كانت تأكل من رواتبه وتشرب وتلبس، وتتعالج.  

وصلت أضرار الغارات إلى منازل المواطنين، وأسفرت عن 15 جريحاً غالبيتهم نساء وأطفال، في جريمة مركبة، تستهدف الاقتصاد اليمني، وتحرم المواطنين من فرصة العمل.

يقول أحد عمال المصنع: “طيران العدوان استهدف هناجر المصنع وسيارات عرس فيها نساء وأطفال، وكلها أعيان مدنية لا وجود فيها لأي جوانب عسكرية، كما يزعم ويدعي في وسائل إعلامه، ليغطي على جرائمه الوحشية، بل هؤلاء نساء 4 بدون رؤوس كن خارجات من العيادة، الله المستعان، المحلات والمجزرة، والعيادة وكل ما في السوق تدمر”.

استهداف مصانع البلاستيك هو استهداف للأعيان المدنية، وجريمة حرب مكتملة الأركان، تفضح مخططات العدو المستمرة في تعميق الحصار وفرض معادلة ضاغطة في الجانب الاقتصادي، يزيد معاناة الشعب اليمن، ويضغط على قياداته السياسية والعسكرية.

أهالي الأحياء المجاورة في حالة ذهول ورعب لا تستوعب، وهم يشاهدون منازلهم المتضررة، والدماء والجثث في الشوارع العامة والطرقات، على طول حي ذهبان.

حي سكني هدف للعدوان:

 أما في استهداف غارت العدوان على منازل المواطنين في حي بئر الماذخ، منطقة الروضة، بالمديرية ذاتها، أسفرت عن أضرار مادية ومعنوية، في نفوس وممتلكات المواطنين، وموجة نزوح وتشرد، ومضاعفة المعاناة.

يقول أحد الأطفال من سكان الحي: “ كنا أمنين، بأمان الله، وأول ما جت الغارات هربنا حافيين من المنازل، لم نبقى نتفرج بعد أن وصلت الغارتين، وقلنا الآن يضرب بغارة ثالثة، وكنا ننتظر أن نستشهد، ولكن الله يخذلهم وينصرنا عليهم”.

مسن تضرر منزله يقول: “لو الشعب اليمني  قيمة الصواريخ التي ضربوها عليه لحرروا الأقصى عشرين مرة ، في يوم من المحتل الصهيوني، صواريخ العدو دمرت الحي وهزت كل المنازل، ما هذا الحقد والكراهية، الشظايا دخلت إلى فوق أطفالنا ونحن راقدين، وكل منازل الحارة تضررت”.

3 جرائم في وقت واحد على أماكن متفرقة بمديرية بني الحارث، تعكس للعالم مدى مظلومية الشعب اليمني، طوال 9 أعوام أرتكب فيها العدوان آلاف جرائم للإبادة الجماعية، والمجازر الوحشية، دون أي تحرك أممي ودولي لمحاسبة مجرمي الحرب وقياداتها في محكمة العدل الدولية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدوان السعودی الأمریکی استهدفت غارات العدوان منازل المواطنین طیران العدوان المواطنین فی الشعب الیمنی فی سبیل الله العدوان على الشعب الیمن فی استهداف فی مدیریة أسفرت عن یقول أحد عدد من

إقرأ أيضاً:

اليمن يعيد تعريف المقاومة في الشرق الأوسط

 

 

في وقت تتوسع فيه الفتن في منطقة الشرق الأوسط، يظل اليمن يثبت موقفه الصلب ضد العدوان الخارجي. بلد اليمن الجبار، الذي وقف صامداً أمام التحديات المتعددة، يواجه الآن محاولات من قبل دول تريد تمد قرونها إليه، بحثاً عن توسعة نفوذها أو تحقيق مصالحها الاستراتيجية.
تتربع أمريكا وإسرائيل التي تحتل فلسطين في قمة الدول التي تروج بأنها ستعتدي على سيادة اليمن. هذه الدول تقدم الدعم لوحدات من المرتزقة، ممولة جزئياً من ذراعي أمريكا وإسرائيل، بهدف تحقيق أهداف متنوعة، من بينها السيطرة على مناطق استراتيجية وتقويض الجهود اليمنية في دعم فلسطين.
على الرغم من العدوان، يُعرف بأن اليمن ليست مثل سوريا، التي شهدت تدخلات متعددة وتفككاً لنسيجها الاجتماعي والسياسي. اليمن، بقواته المسلحة، قد أثبت بالفعل أنه يمكنه مواجهة العدوان بشكل غير مسبوق. استهدفت القوات اليمنية أهدافاً عسكرية في إسرائيل، مثل ضربة يافا، مما أعاد الأمل إلى المقاومة الفلسطينية وجعل الدول المعادية تعيد تقييم استراتيجياتها. هذه الضربات أكدت على قدرة اليمن على التصدي لأي عدوان وأثبتت مدى الجاهزية العسكرية للقوات اليمنية.
قبل الحرب العسكرية، يتم توجيه حملة إعلامية كبيرة ضد اليمن، تقودها مرتزقة يمنيون في الرياض، الذين يجدون دعماً من أمريكا وإسرائيل. هذه الحملة تهدف إلى تخريب السمعة اليمنية وتبرير العدوان العسكري اللاحق. ومع ذلك، يبقى الشعب اليمني واعياً وصنعاء عصية، مما يجعل الجهود الإعلامية تفشل في تغيير الوعي العام في اليمن. الهجمات الإعلامية تستخدم وسائل متنوعة من التشويه والتضليل، لكنها تظل تواجه الرفض الشعبي والوعي الجماهيري بحقائق الأمور.
كما أي دولة ستشارك مع العدو، سواءً كان ذلك عسكرياً أو إعلامياً، ستواجه ردود فعل قوية. الضربات اليمنية المستمرة على المطارات والأهداف العسكرية تظهر أن اليمن ليس مجرد موقع للدفاع، بل هو قادر على الهجوم والتأثير على البنية التحتية والسمعة الدولية لأولئك الذين يعتدون عليه. التهديدات اليمنية ليست مجرد كلمات، بل تعبر عن استعداد حقيقي وقدرة فعلية على توجيه ضربات مؤثرة تقلب موازين القوى.
اليمن لا تزال ثابتة على موقفها الداعم لفلسطين، مما يزيد من عزلة العدو في المنطقة. الشعب اليمني يفهم جيدًا أن قضيته مرتبطة بشكل وثيق بالقضية الفلسطينية، وأن الوحدة والصمود هما السلاح الأقوى في مواجهة العدوان. العلاقة الوطيدة بين الشعبين تعكس التزامًا مشتركًا بالدفاع عن الحقوق والكرامة، وتجسد الشراكة الحقيقية في مقاومة الاحتلال والظلم.
القوات المسلحة اليمنية تظل في المرحلة الخامسة من استعداداتها لمواجهة أي تهديدات. الشعب اليمني يقف خلف قواته المسلحة، مؤكدًا على أن أي عدوان سيواجه برد قاسٍ وغير مسبوق. اليمن، الذي أثبت قدرته على التصدي للعدوان في الماضي، يظل مستعدًا للدفاع عن أرضه وسيادته في المستقبل. التجهيزات العسكرية والتدريبات المستمرة تعكس مدى الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد محتمل.

مقالات مشابهة

  • اليمن يعيد تعريف المقاومة في الشرق الأوسط
  • التأكيد على استعداد الشعب اليمني بكل فئاته التصدي للعدوان الصهيوني الأمريكي
  • 25 ديسمبر في 9 أعوام.. 18 شهيداً وجريحاً بغارات سعودية أمريكية على اليمن
  • 30 شهيدا فى غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر الأربعاء 15 منهم شمالى القطاع
  • 24 ديسمبر خلال 9 أعوام.. 65 شهيدًا وجريحًا في جرائم حرب لغارات سعوديّة أمريكية على اليمن
  • تعرف على نوع الصاروخ الفرط صوتي اليمني الذي استهدف منطقة يافا اليوم ؟
  • جرائم المليشيا الحوثية بحق الشعب اليمني تفوق جرائم الكيان الصهيوني في غزة
  • تعز.. مجزرة حوثية جديدة بمديرية مقبنة أسفرت عن استشهاد وإصابة 4 أطفال
  • 50 شهيدا وجريحا في جرائم للاحتلال بمخيم النصيرات.. والحصيلة الكلية ترتفع
  • 50 شهيدا وجريحا في جرائم للاحتلال بمخيم النصيرات وسط القطاع