واستنكر المشاركون في مسيرة بمدينة إب، تقدّمها محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة، دعوة ما يُسمى بوزير الأمن الصهيوني، إيتمار بن غفير، بناء كنيس داخل المسجد الأقصى.

واعتبروا تلك التصريحات تصعيداً غير مقبول وتحريضاً خطيراً ضمن خطة تيار يهودي متطرف يهدف إلى تهويد الأقصى، مجددّين التأكيد على أن نصرة غزة والأقصى ليست مجرد شعارات، بل عمل جاد ومسؤول يستوجب على الحكومات الإسلامية قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني والضغط عليه وداعميه لوقف العدوان على غزة.

وأكدوا أن الشعب اليمني سيستمر في دعمهم للشعب الفلسطيني حتى قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، مشيرين إلى أن التمادي الصهيوني للأسبوع الـ 47 يكشف مجددًا أنه كيان مارق يشكل خطرًا على المنطقة والأمن والاستقرار الدوليين.

وبارك أبناء إب الرد النوعي الذي نفذه حزب الله ضد أهداف حيوية واستراتيجية في عمق الكيان الصهيوني، مطالبين الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم بالوقوف إلى جانب فلسطين في معركته العادلة ضد الاحتلال، وإلى دعم صموده في وجه المؤامرات.

شارك في المسيرة رئيسا محكمة استئناف المحافظة القاضي محمد الشهاب، وجامعة إب الدكتور نصر الحجيلي، ومسؤول التعبئة عبدالفتاح غلاب.

إلى ذلك شهدت مديريات المربع الشمالي "يريم، السدة، النادرة، والرضمة" ست مسيرات حاشدة، جدّد فيها المشاركون التأكيد على الدعم الكامل ومساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني ودفاعًا عن المسجد الأقصى والمقدسات.

واعتبروا قرار حكومة العدو الصهيوني تمويل جولات المستوطنين للمسجد الأقصى، تصعيدًا خطيرًا ولعبًا بالنار يقود المنطقة إلى حرب دينية. كما احتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمديرية العدين وعزل السارة وشلف وحردن، ومركز مديرية الفرع "الوزيرة" ومناطق المسيل والأخماس والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد، للتنديد بجرائم الاحتلال وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة والهجمة المسعورة في الضفة ومخيماتها، وفي القدس المحتلة، وسياسته العدوانية ضد الأقصى.

وأكدوا أن جرائم الكيان الصهيوني لن تفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني وبسالة مقاومته في تحقيق أهداف الاحتلال العدوانية، وسيتم إحباط مخططاته حتى دحر الاحتلال وزواله.

وخرج أبناء مديرية الحزم في عشر ساحات بمركز المديرية ومناطق المحطة والجبجب والصافية والجنيد والاسلوم والاجعوم والشعاور ونجد العدن والعموس.

واحتشد أبناء مديرية مذيخرة في مسيرات بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة، للمطالبة بمحاكمة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية.

ونُظمت مسيرات حاشدة بمدينة القاعدة ومناطق حبير والجعاشن وشوائط والصفة والدخال بمديرية ذي السفال، وكذا بمنطقة البغدة والهادس بمديريات السياني، وثلاث مسيرات بحبيش والقفر في ثلاث ساحات وساحتان بالشعر وساحة في المخادر، ومركز مديرية بعدان، وبعزلتي دلال وحيسان في شوط الفرس، وبعزلتي العذارب وبني منصور في سوق الليل، وعزلة المنار، وبمديرية السبرة في منطقة عِنان وسوق الأحد.

واعتبروا العدوان المتجدد على المسجد الأقصى من قبل متطرفين يهود، تصعيداً خطيراً، واستهدافاً لمدينة القدس المحتلة ومقدساتها، ومحاولة لفرض واقع جديد ينتهك القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس ومقدساتها.

وأفادوا بأن المسجد الأقصى سيبقى عنوانًا وبوصلة لوحدة الشعب والأمة في الدفاع عنها ونصرتها والتضامن مع أهلها والمرابطين فيها ميدانياً وسياسياً ودبلوماسياً وإعلامياً وإنسانياً، حتى تحريرها من دنس الاحتلال.

ورددوا شعارات تؤكد أهمية دعم غزة والأقصى، مشددين على أن القضية الفلسطينية، مسؤولية جماعية تقع على عاتق الأمة العربية والإسلامية.

وجدد بيان صادر عن المسيرات، التأكيد على الموقف الثابت والمبدئي للشعب اليمني المساند للشعب الفلسطيني، معلناً البراءة من المتخاذلين والساكتين والمتآمرين.

وشدد على أنه لن يتم التراجع عن الموقف العظيم والمشرف مهما كانت الأخطار والتحديات، مشيداً بالمجاهدين الأبطال في غزة والضفة الغربية، وفي لبنان والعراق، ويمن الإيمان والحكمة والجهاد.

وأكد البيان أن العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين لن يوقفه سوى ضرباتهم الفتاكة المسددة والتصعيد المستمر والمتنامي، داعياً القوات المسلحة اليمنية إلى الرد على جرائم العدو.

وتوّعد بأن المفاجآت قادمة، وراية الجهاد مرفوعة، مجددّا إدانته واستنكاره للصمت العالمي تجاه جرائم العدو الصهيوني في قطاع غزة وكل الأراضي المحتلة، معتبراً هذا الصمت وصمة عار على البشرية.

وحث بيان المسيرات الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد نصرة لغزة وفلسطين، مخاطباً إياهم بالقول :"ماذا بعد استشهاد 50 ألفاً من أطفالنا ونسائنا، وإصابة 100 ألف آخرين، وتهديد اليهود ببناء كنيس في المسجد الأقصى؟".

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

130 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى

#سواليف

أدى 130 ألف مصل صلاتي #العشاء و #التراويح في اليوم الرابع عشر من شهر #رمضان الفضيل، في رحاب #المسجد_الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.

وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس (تابعة للأردن) أن “نحو 130 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، غالبيتهم من أبناء المدينة المقدسة أو من داخل أراضي عام 1948، حيث تحرم سلطات الاحتلال آلاف الفلسطينيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى”.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، حثّت في بيان لها في أول أيام رمضان، الفلسطينيين إلى “شد الرحال إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة والرباط والاعتكاف، وذلك مع تزايد تضييقات الاحتلال لتقييد وصول المصلين في المسجد خلال شهر رمضان”.

مقالات ذات صلة مكتب نتنياهو يرد على إعلان “حماس” موافقتها على إطلاق سراح جندي إسرائيلي 2025/03/14

وأضافت “لتكن أيام رمضان ولياليه المباركة طاعة ورباطا ومقاومة للعدو وقطعان مستوطنيه، وذودا وحماية للقدس والأقصى حتى تحريرهما من دنس الاحتلال”.

كما طالبت الفلسطينيين في كافة المناطق حول العالم بـ”إطلاق أوسع المبادرات والفعاليات التضامنية مع أهلهم في قطاع غزة والضفة والقدس”.

وكانت “حماس” أدانت اعتزام قوات الاحتلال تقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان”، ودعت إلى “التصدي لكل محاولات تدنيسه وفرض السيطرة عليه”.

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
  • كيف رمضان بدون الأقصى؟ سؤال ينكأ جراح فلسطينيي الضفة
  • 90 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • الجهاد الإسلامي: العدوان الأمريكي على اليمن دعم وقح للكيان الصهيوني وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني
  • 90 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك
  • 130 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد الأقصى تصعيد خطير
  • قوات الاحتلال تفرض قيودا مشددة على دخول المصلين إلى القدس
  • حماس تحذر من التصعيد الإسرائيلي في الأقصى وتدعو للنفير العام
  • حماس تدعو لتكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى وعمارة رحابه بالرباط والاعتكاف