أبناء إب يحتشدون في 70 ساحة بمسيرات نُصرتنا لغزة والأقصى .. مسؤولية وجهاد
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
واستنكر المشاركون في مسيرة بمدينة إب، تقدّمها محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة، دعوة ما يُسمى بوزير الأمن الصهيوني، إيتمار بن غفير، بناء كنيس داخل المسجد الأقصى.
واعتبروا تلك التصريحات تصعيداً غير مقبول وتحريضاً خطيراً ضمن خطة تيار يهودي متطرف يهدف إلى تهويد الأقصى، مجددّين التأكيد على أن نصرة غزة والأقصى ليست مجرد شعارات، بل عمل جاد ومسؤول يستوجب على الحكومات الإسلامية قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني والضغط عليه وداعميه لوقف العدوان على غزة.
وأكدوا أن الشعب اليمني سيستمر في دعمهم للشعب الفلسطيني حتى قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، مشيرين إلى أن التمادي الصهيوني للأسبوع الـ 47 يكشف مجددًا أنه كيان مارق يشكل خطرًا على المنطقة والأمن والاستقرار الدوليين.
وبارك أبناء إب الرد النوعي الذي نفذه حزب الله ضد أهداف حيوية واستراتيجية في عمق الكيان الصهيوني، مطالبين الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم بالوقوف إلى جانب فلسطين في معركته العادلة ضد الاحتلال، وإلى دعم صموده في وجه المؤامرات.
شارك في المسيرة رئيسا محكمة استئناف المحافظة القاضي محمد الشهاب، وجامعة إب الدكتور نصر الحجيلي، ومسؤول التعبئة عبدالفتاح غلاب.
إلى ذلك شهدت مديريات المربع الشمالي "يريم، السدة، النادرة، والرضمة" ست مسيرات حاشدة، جدّد فيها المشاركون التأكيد على الدعم الكامل ومساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني ودفاعًا عن المسجد الأقصى والمقدسات.
واعتبروا قرار حكومة العدو الصهيوني تمويل جولات المستوطنين للمسجد الأقصى، تصعيدًا خطيرًا ولعبًا بالنار يقود المنطقة إلى حرب دينية. كما احتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمديرية العدين وعزل السارة وشلف وحردن، ومركز مديرية الفرع "الوزيرة" ومناطق المسيل والأخماس والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد، للتنديد بجرائم الاحتلال وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة والهجمة المسعورة في الضفة ومخيماتها، وفي القدس المحتلة، وسياسته العدوانية ضد الأقصى.
وأكدوا أن جرائم الكيان الصهيوني لن تفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني وبسالة مقاومته في تحقيق أهداف الاحتلال العدوانية، وسيتم إحباط مخططاته حتى دحر الاحتلال وزواله.
وخرج أبناء مديرية الحزم في عشر ساحات بمركز المديرية ومناطق المحطة والجبجب والصافية والجنيد والاسلوم والاجعوم والشعاور ونجد العدن والعموس.
واحتشد أبناء مديرية مذيخرة في مسيرات بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة، للمطالبة بمحاكمة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية.
ونُظمت مسيرات حاشدة بمدينة القاعدة ومناطق حبير والجعاشن وشوائط والصفة والدخال بمديرية ذي السفال، وكذا بمنطقة البغدة والهادس بمديريات السياني، وثلاث مسيرات بحبيش والقفر في ثلاث ساحات وساحتان بالشعر وساحة في المخادر، ومركز مديرية بعدان، وبعزلتي دلال وحيسان في شوط الفرس، وبعزلتي العذارب وبني منصور في سوق الليل، وعزلة المنار، وبمديرية السبرة في منطقة عِنان وسوق الأحد.
واعتبروا العدوان المتجدد على المسجد الأقصى من قبل متطرفين يهود، تصعيداً خطيراً، واستهدافاً لمدينة القدس المحتلة ومقدساتها، ومحاولة لفرض واقع جديد ينتهك القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس ومقدساتها.
وأفادوا بأن المسجد الأقصى سيبقى عنوانًا وبوصلة لوحدة الشعب والأمة في الدفاع عنها ونصرتها والتضامن مع أهلها والمرابطين فيها ميدانياً وسياسياً ودبلوماسياً وإعلامياً وإنسانياً، حتى تحريرها من دنس الاحتلال.
ورددوا شعارات تؤكد أهمية دعم غزة والأقصى، مشددين على أن القضية الفلسطينية، مسؤولية جماعية تقع على عاتق الأمة العربية والإسلامية.
وجدد بيان صادر عن المسيرات، التأكيد على الموقف الثابت والمبدئي للشعب اليمني المساند للشعب الفلسطيني، معلناً البراءة من المتخاذلين والساكتين والمتآمرين.
وشدد على أنه لن يتم التراجع عن الموقف العظيم والمشرف مهما كانت الأخطار والتحديات، مشيداً بالمجاهدين الأبطال في غزة والضفة الغربية، وفي لبنان والعراق، ويمن الإيمان والحكمة والجهاد.
وأكد البيان أن العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين لن يوقفه سوى ضرباتهم الفتاكة المسددة والتصعيد المستمر والمتنامي، داعياً القوات المسلحة اليمنية إلى الرد على جرائم العدو.
وتوّعد بأن المفاجآت قادمة، وراية الجهاد مرفوعة، مجددّا إدانته واستنكاره للصمت العالمي تجاه جرائم العدو الصهيوني في قطاع غزة وكل الأراضي المحتلة، معتبراً هذا الصمت وصمة عار على البشرية.
وحث بيان المسيرات الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد نصرة لغزة وفلسطين، مخاطباً إياهم بالقول :"ماذا بعد استشهاد 50 ألفاً من أطفالنا ونسائنا، وإصابة 100 ألف آخرين، وتهديد اليهود ببناء كنيس في المسجد الأقصى؟".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" ، في نبأ عاجل نقلاً عن "إعلام فلسطيني"، بأن مجموعات من المستوطنين قد اقتحمت اليوم المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس.
وأوضحت التقارير، أن هذه الاقتحامات تتم بحماية مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما يزيد من التوتر في المنطقة.
اقتحم 555 مستوطنًا، بينهم 25 طالبًا من المعاهد الدينية المتطرفة، باحات المسجد الأقصى المبارك في وقت سابق اليوم.
ووفقًا لوسائل الإعلام الفلسطينية، تمت الاقتحامات عبر "باب المغاربة"، أحد أبواب المسجد الذي تسيطر عليه سلطات الاحتلال منذ احتلال القدس عام 1967.
رقص وغناءلم يقتصر المستوطنون على الاقتحام،بل قاموا أيضًا بأداء طقوسهم التلمودية، حيث شرعوا في الرقص والغناء والانبطاح الجماعي، وقام العشرات منهم بارتداء ملابس الكهنة في تحدٍ سافر لحرمة المسجد الأقصى.
وهذه الاستفزازات تمت تحت حماية كاملة من قوات الاحتلال، التي زادت من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة في القدس المحتلة، مما أعاق دخول الفلسطينيين إلى المسجد.
استفزازات مرفوضة من قبل قوات الاحتلالفي خطوة استفزازية، شاركت قوات الاحتلال الإسرائيلي في التوترات حول الأقصى من خلال تعزيز الحواجز العسكرية عند أبواب المسجد الأقصى.
وعملت قوات الاحتلال على فرض قيود مشددة على الفلسطينيين الراغبين في دخول المسجد، ما زاد من معاناتهم في محاولة للوصول إلى مقدساتهم.
سجود ملحمي في باحات الأقصىتداولت وسائل الإعلام الفلسطينية صورًا ومقاطع فيديو أظهرت العديد من المستوطنين وهم يؤدون ما يسمى "السجود الملحمي" في باحات المسجد الأقصى، حيث يلقون بأجسادهم على الأرض في محاولة لتكريس هذا الشكل من الطقوس في المكان المقدس.
وقد وقع هذا الحادث في المنطقة الشرقية قرب مصلى "باب الرحمة"، كما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
اقتحام الأقصى في يوم صيام "إيستر"جدير بالذكر أن المستوطنين قد اقتحموا باحات المسجد الأقصى يوم الخميس الماضي، بمناسبة "عيد المساخر" أو "البوريم"، وهو احتفال يهودي، في وقت تتزامن فيه هذه الاقتحامات مع العديد من المناسبات الدينية اليهودية. وكان قد تم اقتحام المسجد الأقصى أيضًا في يوم صيام "إيستر"، حيث دخل 191 مستوطنًا باحاته للاحتفال.
النداءات الفلسطينية بالتصدي للاقتحاماتوطالبت الفصائل الفلسطينية والمقدسيون بضرورة التصدي للممارسات الإسرائيلية داخل المسجد الأقصى. وتواصل الجهات الفلسطينية تحذيراتها من خطورة تغيير الوضع القائم في الأقصى، معتبرة هذه الانتهاكات تهديدًا حقيقيًا للقدس والمقدسات الإسلامية.