حسام زكي: إيران ليست طرفا في القضية الفلسطينية.. ويوجد أطراف تريد تحقيق استفادة خاصة بهم
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن أي دولة غير عربية تريد أن تستفيد من القضية الفلسطينية هذا وارد، مستدلا بالاستفادة الإيرانية من القضية الفلسطينية، حيث إنها تريد أن تبلور نفسها باعتبارها طرف رئيسي، معلقا: "إيران ليست طرفا رئيسيا".
حسام زكي: إسرائيل لا يمكن أن تغامر بمعاهدة السلام مع مصر.. لهذه الأسباب حسام زكي: ما تقوم به إسرائيل في غزة هو عملية انتقامية بحتة.. وليس له علاقة بـ 7 أكتوبر
وأشار زكي، خلال اتصال هاتفي عبر فضائية "الحدث الإخبارية"، إلى أن نشاط الفلسطينيين الموجودين داخل الأراضي الفلسطينية هم موجودون للدفاع عن قضيتهم وحريتهم، ويريدون أن يحصلوا على استقلالهم، مشددا على أن منظمة التحرير الفلسطينية هى الممثل الشرعي والوحيد للفلسطينيين.
وأضاف السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن هناك أطراف تريد تحقيق استفادة خاصة بهم من خلال القضية الفلسطينية، لافتا إلى أنه إذا تم اغلاق الثغرات العربية بعمل عربي جماعي، فأنه سيتم تفويت نقاط الضعف الموجودة في الجانب العربي ليحقق أهداف خاصة به.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدول العربية السفير حسام زكي القضية الفلسطينية ايران الأراضي الفلسطينية القضیة الفلسطینیة حسام زکی
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الموقف المصري ثابت ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية
قال أحمد كامل البحيري، الكاتب والباحث السياسي، إن العدوان على قطاع غزة منذ 8 أكتوبر 2023 كان جزءًا من خطة أكبر تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أن هناك تصورًا من الدولة المحتلة يتجاوز مجرد الجرائم والإبادة الجماعية ضد المواطنين في القطاع؛ إذ يتضمن أيضا تهجير الفلسطينيين سواء من الضفة الغربية إلى الأردن أو من قطاع غزة إلى مصر.
موقف مصر والأردن ثابتوأشار «البحيري»، خلال مداخلة ببرنامج «الساعة 6»، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة «الحياة»، إلى أن مصر كانت حاسمة منذ اللحظات الأولى للعدوان، فقد كان هناك تنسيق مباشر مع المملكة الأردنية الهاشمية، وعقد اجتماعات متعددة بين الجانبين لرفض عملية التهجير، موضحا أن الموقف المصري كان واضحا في رفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين، وهو ما يعكس رفض مصر وحرصها على حماية حقوق الفلسطينيين في مواجهة محاولات الاحتلال لتصفية القضية.
وتابع: «ما شهدناه مؤخرًا من اتفاق لوقف إطلاق النار، يعكس الإطار نفسه الذي طرحته مصر منذ يونيو الماضي، ورفضته الدولة المحتلة ونتنياهو بسبب تعنتهم في استمرار العدوان، ومع ذلك، أثبت الاتفاق الذي جرى توقيعه أن هناك مخرجا جرى تقديمه من قبل مصر بالتعاون مع الشركاء القطريين والأمريكيين».
مفاوضات وقف العدوان والمصالحة الفلسطينيةولفت الباحث السياسي، إلى أن المفاوضات التي جرت في سبع أو ثماني جولات منذ بداية العدوان، كانت تهدف إلى وقف العمليات العسكرية، منوها إلى أن جزءا من هذه المفاوضات كان متعلقا بـالمصالحة الفلسطينية، مشددا على أهمية التنسيق بين مصر وقطر والولايات المتحدة لتعزيز هذه الجهود.