الإمارات تعرض إنجازاتها في المؤتمر الآسيوي الـ40 لسباقات الخيل
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
شاركت دولة الإمارات في المؤتمر الآسيوي الـ40 لسباقات الخيل الذي أقيم في مدينة سابورو اليابانية، أحد أبرز الفعاليات العالمية التي تجمع الخبراء والمختصين في هذا القطاع.
ناقش المؤتمر التحديات التي تواجه قطاع سباقات الخيل عالمياً، والجهود المبذولة على المستويين الإقليمي والدولي، بهدف تحقيق الاستدامة وزيادة العائدات الاقتصادية لهذا القطاع الحيوي.
واستعرض عضو مجلس الإدارة، المدير العام لهيئة الإمارات لسباقات الخيل، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لسباقات الخيل، محمد سعيد الشحي، في المؤتمر، الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في قطاع سباقات الخيل، مؤكداً أن رؤية ودعم القيادة الرشيدة عاملان رئيسيان في ريادة الدولة لهذا القطاع وتهيئة بيئة محفزة للنمو.
وأكد الشحي أن الدور المحوري الذي تلعبه دولة الإمارات في عالم سباقات الخيل، مشيراً إلى النمو الملحوظ في عدد الملاك والمدربين، وزيادة عدد الخيول في الدولة بنسبة 16% منذ عام 2019 حتى 2023، لافتاً إلى أن الجوائز المالية في سباقات الخيل بالدولة شهدت نمواً بنسبة 6%، ما يعكس تطورا ملحوظا لهذا القطاع، في الوقت الذي تواجه فيه مناطق أخرى من العالم تحديات تؤثر على نموه.
وأشار إلى أن دولة الإمارات تمتلك منظومة تشريعية عصرية في سباقات الخيل، تلتزم بتطبيق أعلى معايير النزاهة والشفافية، وتسهم في تطوير الأنظمة والضوابط لتواكب المعايير الدولية.
وقال: "الجهود الكبيرة التي بذلتها هيئة الإمارات لسباق الخيل خلال العامين الماضيين في هذا الإطار، أسهمت في تعزيز مكانة الدولة كأكبر مركز لنقل الخيل في المنطقة؛ إذ شهد عام 2023 استيراد وتصدير أكثر من 5500 حصان، بزيادة قدرها 9% عن العام السابق، ما يؤكد أهمية الإمارات كمركز رئيسي لاستيراد وتصدير الخيل".
وشدد الشحي على ضرورة العمل على تحويل التحديات إلى فرص نجاح، لتعزيز استدامة هذا القطاع، وعلى أهمية التنسيق الإقليمي لوضع روزنامة حافلة بالسباقات الكبرى، لجذب أفضل الخيول والإسطبلات العالمية إلى المنطقة.
ةاختتم: "سباقات الخيل في دولة الإمارات تشهد تطوراً مستمراً بفضل القيادات الشابة الطموحة التي تقود الأندية، وتعمل على غرس حب هذه الرياضة العريقة في نفوس أبناء الجيل القادم، لضمان استمرار هذا الإرث الأصيل في المستقبل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سباقات الخيل لسباقات الخیل دولة الإمارات سباقات الخیل هذا القطاع
إقرأ أيضاً:
القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة
وفق الرواية الاماراتية مطلوب مننا أن نصدق أن مدير سابق لأحد أهم أجهزة المخابرات فى القارة الافريقية ، كان يعقد صفقة سلاح فى فضاء مكشوف ؟ وقبض عليه يتفقد شحنة سلاح فى مطارات دولة تعادي بلاده ؟..
هل يعقل أن الرجل الأول فى جهاز المخابرات العامة السودانية الاسبق اجرى اتفاقات مع شركة وهمية فى دولة الإمارات العربية ومعه آخرين يحملون مبالغ مالية بملايين الدلارات فى العاصمة الاماراتية ؟.. هذه رواية فطيرة فى كل سردياتها وتفاصيلها ، حيث كشفت عن قائد الخلية واخفت اسماء اعضاء الخلية ، وبقية الشركاء..
إن الأمور ابعد من ذلك بكثير ، و *أولها* : مضي دولة الإمارات العربية المتحدة فى حرب مفتوحة مع السودان وشعبه.. وعلى كافة الجبهات..
و *ثانياً* احباط الامارات من فشل مخططها العسكري وكذلك السياسي من خلال تجنيد (شلة) من السياسيين ، كانوا وما زالوا فى السودان يسمونهم (أولاد قوش) ، وذلك ملف معلوم وتفاصيله لدى الكثيرين ، وحتى التغيير الذي حدث فى 2019م كان (قوش) قائد خليته ومنسق ترتيباته ومول جزء من أنشطته..
و *ثالثاً* الشعور بالقلق من تداعيات شكوى السودان فى محكمة العدل الدولية والتى ينتظر إصدار حكمها فى (5 مايو 2025م) ، لقد شكلت هذه الشكوى حرجاً بالغاً للحكومة الاماراتية وتم التضييق عليها فى المحافل الدولية والاقليمية ، وفى الرأى العام العالمي..
الدولة التى كانت تتفاخر بسمعتها وكونها فضاء للشراكة العالمية اصبحت متهمة ومرتبطة بجرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقي..
وتتناقل وسائل الإعلام الكبري الصلة الوثيقة بين دولة الإمارات العربية وعصابات الدعم السريع المتمردة ، وكيف دعمت هذه الدولة تلك الجماعة الارهابية الغارقة فى جرائم وفظائع ضد الانسانية..
و *رابعاً* ابتدار حملة جديدة ضد القوات المسلحة السودانية ، بعد أن كان إعلامها يركز على جماعة سياسية أو تيار الحركة الاسلامية ، ومنذ أيام بدات خطاباتها مصوبة إلى (الجيش السوداني) ، وفى إعلان النائب العام الاماراتي تم إعلان القبض على الفريق اول صلاح قوش ، دون بقية الخلية ، وتم القفز مباشرة إلى الفريق عثمان الزبير فى هيئة قيادة الجيش ، ولم يتم ذكر أى طرف آخر وحتى الشخصية السياسية تم التكتم عليها..
و ما فات على (الحبكة) الاماراتية ، أن السودان بعد عامين من حرب ضروس استخدمت فيها دولة الإمارات العربية المتحدة كل حيلتها ضد وطننا وشعبنا ، لم يعد بحاجة لعقد صفقة ذخائر قرنوف فى دولة اخرى تصنف الآن معادية لبلادنا ووطننا..
وان الحكومة السودانية تعقد صفقات السلاح فى فضاءات مفتوحة فى عالم لا يعرف الاسرار والتكتم..
لقد انساقت دولة الإمارات العربية خلف (صراعات الغبينة) و(تصفية الحسابات) فى القبض على الفريق اول صلاح قوش ، وسايرت تقارير أمريكية خلال فترة رئاسة الرئيس الامريكي جو بادين ، حين فرضت عقوبات على الفريق اول قوش ، ولم يكن ذلك فى سياق الحرب الدائرة وإنما ضمن نظرتها للانتقال السياسي..
يا لها من مسرحية بائسة..
د.ابراهيم الصديق على