شاركت دولة الإمارات في المؤتمر الآسيوي الـ40 لسباقات الخيل الذي أقيم في مدينة سابورو اليابانية، أحد أبرز الفعاليات العالمية التي تجمع الخبراء والمختصين في هذا القطاع.

ناقش المؤتمر التحديات التي تواجه قطاع سباقات الخيل عالمياً، والجهود المبذولة على المستويين الإقليمي والدولي، بهدف تحقيق الاستدامة وزيادة العائدات الاقتصادية لهذا القطاع الحيوي.

واستعرض عضو مجلس الإدارة، المدير العام لهيئة الإمارات لسباقات الخيل، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لسباقات الخيل، محمد سعيد الشحي، في المؤتمر، الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في قطاع سباقات الخيل، مؤكداً أن رؤية ودعم القيادة الرشيدة عاملان رئيسيان في ريادة الدولة لهذا القطاع وتهيئة بيئة محفزة للنمو.

وأكد الشحي أن الدور المحوري الذي تلعبه دولة الإمارات في عالم سباقات الخيل، مشيراً إلى النمو الملحوظ في عدد الملاك والمدربين، وزيادة عدد الخيول في الدولة بنسبة 16% منذ عام 2019 حتى 2023، لافتاً إلى أن الجوائز المالية في سباقات الخيل بالدولة شهدت نمواً بنسبة 6%، ما يعكس تطورا ملحوظا لهذا القطاع، في الوقت الذي تواجه فيه مناطق أخرى من العالم تحديات تؤثر على نموه.

وأشار إلى أن دولة الإمارات تمتلك منظومة تشريعية عصرية في سباقات الخيل، تلتزم بتطبيق أعلى معايير النزاهة والشفافية، وتسهم في تطوير الأنظمة والضوابط لتواكب المعايير الدولية.

وقال: "الجهود الكبيرة التي بذلتها هيئة الإمارات لسباق الخيل خلال العامين الماضيين في هذا الإطار، أسهمت في تعزيز مكانة الدولة كأكبر مركز لنقل الخيل في المنطقة؛ إذ شهد عام 2023 استيراد وتصدير أكثر من 5500 حصان، بزيادة قدرها 9% عن العام السابق، ما يؤكد أهمية الإمارات كمركز رئيسي لاستيراد وتصدير الخيل".

وشدد الشحي على ضرورة العمل على تحويل التحديات إلى فرص نجاح، لتعزيز استدامة هذا القطاع، وعلى أهمية التنسيق الإقليمي لوضع روزنامة حافلة بالسباقات الكبرى، لجذب أفضل الخيول والإسطبلات العالمية إلى المنطقة.

ةاختتم: "سباقات الخيل في دولة الإمارات تشهد تطوراً مستمراً بفضل القيادات الشابة الطموحة التي تقود الأندية، وتعمل على غرس حب هذه الرياضة العريقة في نفوس أبناء الجيل القادم، لضمان استمرار هذا الإرث الأصيل في المستقبل".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سباقات الخيل لسباقات الخیل دولة الإمارات سباقات الخیل هذا القطاع

إقرأ أيضاً:

الإمارات والسعودية تعززان الأمن السيبراني خلال 2024

حققت دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية خلال 2024، تصنيفًا متقدمًا في مؤشر الأمن السيبراني العالمي الصادر عن “الاتحاد الدولي للاتصالات”، ما يعكس التزام البلدين بتعزيز حماية البنية التحتية التقنية ودعم التحول الرقمي المستدام وترسيخ توجهات الاقتصاد المعرفي، وفقاً لورقة بحثية جديدة أعدها مركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” ومقره أبوظبي.
ووفقاً لـ “الاتحاد الدولي للاتصالات” صُنفت دولة الإمارات في الفئة الأعلى عالميًا (النموذج الرائد) بمؤشر الأمن السيبراني العالمي 2024، ما يؤكد على توفير الدولة بنية تحتية رقمية آمنة ومتطورة، تواكب طموحاتها في التحول الرقمي وتعزيز موقعها كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا، فيما حصلت السعودية على تصنيف “نموذج رائد” في الفئة الأعلى لمؤشر الأمن السيبراني العالمي 2024.
جهود مستمرة
وحققت السعودية نسبة 100% في جميع معايير المؤشر، الذي يقيس التزام الدول عبر 83 مؤشرًا فرعيًا موزعة على 4 محاور، بفضل الجهود المستمرة التي تبذلها لتعزيز أمنها السيبراني وحماية بنيتها التحتية الرقمية.
ووفقًا لتقرير الهيئة الوطنية للأمن السيبراني لعام 2024، بلغ حجم سوق الأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية نحو 13.3 مليار ريال 2023، حيث شكّل إنفاق منشآت القطاع الخاص 69% من هذا المبلغ (حوالي 9.2 مليارات ريال)، بينما شكّل إنفاق الجهات الحكومية 31% (حوالي 4.1 مليارات ريال ) كما تشير التوقعات إلى استمرار نمو سوق الأمن السيبراني في المملكة بمعدل نمو سنوي مركب بنحو 13% حتى 2029.
أولوية قصوى
وحسب ” إنترريجونال”، يعتبر الأمن السيبراني أولوية قصوى في دولة الإمارات لأسباب استراتيجية وحيوية تتعلق بالتطور التكنولوجي والأمن الوطني والاقتصاد الرقمي، حيث تعتمد الدولة وبشكل كبير على البنية التحتية الرقمية في قطاعات حيوية مثل: الطاقة، النقل، الاتصالات، والخدمات المالية”.
وتسعى الإمارات لأن تكون مركزًا عالميًا للاقتصاد الرقمي ومع زيادة الاعتماد على التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية، تتضاعف الحاجة إلى حماية البيانات والمعاملات الرقمية من الهجمات السيبرانية.
وتعمل دولة الإمارات على تعزيز الثقة في البيئة الرقمية عبر حماية البيانات والأنظمة، ما يعزز ثقة المستثمرين والشركاء التجاريين، والمواطنين في البيئة الرقمية للدولة، ويسهم في جذب الاستثمار الأجنبي.

مبادرات
وذكر ” إنترريجونال” أن دولة الإمارات أطلقت العديد من المبادرات لتعزيز الأمن السيبراني من أهمها: إنشاء الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني واستراتيجية الإمارات للأمن السيبراني لتعزيز الحماية الرقمية كما تستثمر الدولة في البحوث والتطوير وبناء الكفاءات الوطنية في مجال الأمن السيبراني ما جعلها نموذجًا في التصدي للتهديدات السيبرانية وحماية اقتصادها الرقمي المتنامي.
ويُقدَّر حجم سوق الأمن السيبراني في دولة الإمارات بنحو 2.1 مليار درهم 2024، مع توقعات بنموه إلى 3.9 مليار درهم 2029، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 12.72%، مما يعكس التزام المؤسسات الحكومية والشركات بحماية أصولها الرقمية.
وقال إنترريجونال: شهدت التهديدات الرقمية تحولات عميقة مدفوعة بالتقدم التكنولوجي، ما جعل صناعة الأمن السيبراني قطاعاً سريع النمو، وقد أدى مشهد التهديدات المتطور، بما في ذلك ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي، إلى تزايد اهتمام الحكومات بتعزيز وجودها في صناعة الأمن السيبراني.
سوق كبير
ووفق تقرير صادر عن شركة فروست آند سوليفان (Frost & Sullivan)، يتوقع أن تصل قيمة صناعة الأمن السيبراني في منطقة الشرق الأوسط إلى 13.4 مليار دولار العام 2030 فيما تشير (Statista) للأبحاث السوقية من المُرجَّح أن تصل عوائد سوق الأمن السيبراني عالمياً إلى نحو 538.30 مليار دولار العام 2030.
وأوضح “إنترريجونال” أن التوسع في إنترنت الأشياء وضعف نقاط الحوسبة السحابية وبرامج الفدية والرسائل الاحتيالية تعد أبرز أشكال التهديدات السيبرانية لاستهداف البنية التحتية الرقمية، فيما كانت المنشآت المالية والخدمية الأكثر عرضةً للهجمات ما يفرض على الجهات الحكومية المعنية تعزيز المراقبة وإجراء التحديثات المستمرة لبرامج وجدران الحماية بشكل استباقي كأفضل طرق مواجهة التهديدات المتصاعدة


مقالات مشابهة

  • 2.5 تريليون درهم قيمة سوق العقارات في الإمارات
  • 300 ألف وظيفة قد تتأثر بالأتمتة بقطاعات الإدارة والدعم والحوكمة
  • الإمارات والسعودية تعززان الأمن السيبراني خلال 2024
  • بينها الأسلحة الكيماوية.. دولة تعرض مساعدة سوريا في شيئين مهمين
  • الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
  • الإمارات تعرض باليه “كسارة البندق” الروسي
  • أيمن بهجت قمر: "الاوسكار" الجائزة الوحيدة التي تشغلني
  • «ريتش» يشجّع ريادة الأعمال لدى الشباب
  • خبير في قطاع التصنيع: الإمارات قاطرة النمو الصناعي نحو المستقبل المستدام
  • الإمارات.. 1 يناير عطلة رأس السنة الميلادية في القطاع الخاص