بشار الأسد: الإرهاب في سوريا ينبع من تركيا
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
القاهرة (زمان التركية)ــ أذاعت فضائية سكاي نيوز عربية، جزء من مقابلة مع الرئيس السوري بشار الأسد، تم التطرق خلالها إلى العلاقات مع تركيا.
وقال الأسد: “الإرهاب في سوريا ينبع من تركيا، لماذا ألتقي بأردوغان؟ لتناول مشروب؟”
وأضاف بشار الأسد خلال اللقاء: “هدفنا الانسحاب -التركي- من الأراضي السورية، وهدف أردوغان إضفاء الشرعية على غزو تركيا لسوريا”.
وبشأن احتمال اللقاء مع أردوغان، قال الرئيس السوري: “لماذا ألتقي بأردوغان؟ لتناول مشروب؟” وسأل الرئيس السوري، فقال: “الإرهاب في سوريا ينبع من تركيا”.
وكانت تركيا أعلنت رغبتها في تطبيع العلاقات مع سوريا، ولمح الرئيس أردوغان إلى احتمال لقاء بشار الأسد.
وفي إشارة إلى انتشار عقار الكبتاجون في سوريا قال الأسد إن “الدول المسؤولة عن تجارة المخدرات هي الدول التي تسبب الفوضى في سوريا”.
وفي إشارة إلى تجاوز دمشق للعقوبات الأمريكية “بطرق مختلفة”، قال الأسد إن المحادثات مع واشنطن “لم تسفر عن أي نتائج”.
وفي المقابلة التي نشر جزء منها أمس، قال الأسد بخصوص لقاء أردوغان: “اللقاء لا يمكن أن يتم بالشروط التي يطرحها أردوغان”.
Tags: أردوغانالعلاقات التركية السوريةبشار الأسدتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان بشار الأسد تركيا بشار الأسد قال الأسد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
ترامب: تركيا وراء ما حدث في سوريا
أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الاثنين، أن استيلاء المعارضة السورية المسلحة على دمشق، كان بدعم من الحكومة التركية، بحسب قوله.
وقال ترامب للصحفيين في مقر إقامته بمار إيه لاغو: “لقد تم القضاء على أحد الجانبين بشكل أساسي. لكن لا أحد يعرف من هو الجانب الآخر. لكنني أعرف”.
وأضاف ترامب: “هناك الكثير من عدم اليقين في سوريا الآن، ولا أحد يعرف ماذا سيحدث في البلاد”.
وفي وقت سابق من يوم أمس الاثنين، قال ترامب: “مفتاح الأحداث في سوريا سيكون مع تركيا ورئيسها أردوغان ذكي جدا”، مردفا: “يمكنني القول إن بشار الأسد، كان جزارا، وشهدتم ما فعله بالأطفال، وقصفت أهدافا في سوريا خلال ولايتي لأنه تجاوز الخطوط الحمراء”.
وسيطرت مجموعة من المسلحين المنتمين إلى “هيئة تحرير الشام” في 8 ديسمبر الجاري، على مبنى التلفزيون السوري في دمشق، وأعلنوا سيطرتهم على البلاد، وسقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
يذكر أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وبعد مفاوضات مع عدد من المشاركين في الصراع، قرر الاستقالة من منصبه وغادر البلاد، معطيا تعليماته بانتقال السلطة سلميا، وفقا لما ذكرته وزارة الخارجية الروسية.
من جهته، قال مصدر في الكرملين، إن الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو، وقدمت لهم روسيا حق اللجوء.
يشار إلى أن المسؤولين الروس على اتصال بممثلي المعارضة السورية المسلحة، التي يضمن قادتها أمن القواعد العسكرية والمؤسسات الدبلوماسية لروسيا.