أستاذ علوم سياسية: المناخ العام سبب عدم نجاح مبادرة السلام العربية عام 2002
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قالت الدكتورة دلال محمود، أستاذ العلوم السياسة، إن مبادرة السلام العربية عام 2002، جاءت عن طريق تقديم اقتراح بجامعة الدول العربية، بأن يكون هناك سلام من خلال الخروج الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من أراضي فلسطين، مقابل التطبيع الكامل مع إسرائيل، لكن هذه المبادرة لم تنفذ، بداية من التصويت عليها؛ إذ امتنعت بعض الدول العربية عن التصويت عليها، ورفضتها دول أخرى.
وأكدت خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، عبر برنامج «عن قرب»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المناخ العام هو سبب عدم نجاح المبادرة، متسائلة: «ما الذي يدفع إسرائيل للقبول بهذه التسوية؟».
وأوضحت: «إسرائيل في وضع أفضل؛ إذ أنها تسيطر بشكل كامل على جزء من الجولان السورية والضفة الغربية وقطاع غزة بفلسطين، فما الذي يدفعها للقبول بهذه المبادرة»، مؤكدة أنه لا يوجد موقف عربي موحد للضغط على إسرائيل للقبول بهذه المبادرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال فلسطين جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر بذلت جهودا كبيرة للوصول إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة
أكد الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الدولة المصرية بذلت جهودًا كبيرة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، بالإضافة إلى العمل على تبادل الأسرى والمحتجزين.
أستاذ علاقات دولية: إعادة إعمار غزة مرهون بالتزام الطرفين بالاتفاقجوتيريش: 630 شاحنة مساعدات دخلت غزة منها 300 لشمال القطاع
وأوضح أن مصر عملت بشكل متواصل خلال الأشهر الماضية على إيجاد حل للخروج من النفق المظلم الذي دخلت فيه المنطقة نتيجة العمليات العسكرية والعدوان الإسرائيلي على القطاع منذ أكثر من 15 شهرًا.
وأشار الدكتور الشيمي، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن جهود الدولة المصرية حظيت بترحيب واسع من جميع الأطراف الإقليمية والدولية، بما في ذلك قطر والولايات المتحدة، لدورها في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد أن الحلول المطروحة تعتمد على سيناريوهات تسعى إلى حل شامل للأزمة، من بينها التفاوض لتحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية.
وأضاف أن مصر تقود غرفة عمليات لمتابعة تنفيذ جميع بنود الاتفاق، بما يشمل وقف إطلاق النار، تبادل الأسرى والمحتجزين، وضمان دخول المساعدات إلى القطاع، كما تقوم بمتابعة التطورات والمراحل المختلفة المتعلقة بالاتفاق بين إسرائيل وحماس.
وفي سياق متصل، لفت إلى أن أحد أبرز النقاط التي ستناقشها الإدارة الأمريكية، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، هي أزمة غزة، مع وضع خطوات ملموسة للتعاون من أجل إيجاد حل شامل للأزمة.