السفير حسام زكي: إسرائيل لا يمكن أن تغامر بمعاهدة السلام مع مصر
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن الولايات المتحدة لا تؤدي أبدًا الدور المتوقع منها في التعامل مع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وإنما انحازت إلى الموقف الإسرائيلي، وهو ما يضعنا جميعا في مأزق كبير.
وأشار "زكي"، خلال اتصال هاتفي عبر فضائية "الحدث الإخبارية"، إلى أن معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية هي ركن أساسي للسلام في المنطقة، ووجود هذه المعاهدة فتح صفحة جديدة من الاستقرار في المنطقة ثم تبعها اتفاقات أخرى مع الأردن، منوها بأن المس بهذه المعاهدة أمر غير مطلوب حاليا، وإسرائيل لا يمكن أن تغامر به، ويضع السلام بين البلدين في مهب الريح.
وأضاف السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن مسألة محور فيلادلفيا ستحل خلال المفاوضات، منوها بأنه لا أحد يراهن على نية إسرائيل في وقف إطلاق النار، المراهنة الوحيدة على إجبار إسرائيل على وقف إطلاق النار.
وأشار، إلى أن ما تقوم به إسرائيل هو عملية انتقامية بحته ترقى لمستويات جرائم الحرب، ولا علاقة به بما حدث في 7 أكتوبر، وإنما تريد إسرائيل أن تنتهز الفرصة لتصفية الكوادر الفلسطينية، وتجعل الوضع في الضفة الغربية غير قابل للاستمرار في الحياة.
وأضاف أننا على بعد أيام من المجلس الوزاري للجامعة العربية، وسوف يبحث الوضع الفلسطيني، موضحا أن الدور الذي تقوم به الجامعة العربية هو دور سياسي لتعبئة الرأي العام العالمي حول ما يجري في غزة، ولمساندة وتفهم الموقف الفلسطيني الذي يؤيده الموقف العربي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان السفير حسام زكي معاهدة السلام مع مصر الصراع الفلسطيني الإسرائيلي معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
السعودية ترد على ترامب: نرفض التهجير والشعب الفلسطيني سيظل متمسكًا بأرضه
أكدت وزارة الخارجية السعودية، أن المملكة تشدد على ما سبق أن أعلنته من رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي التهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وإن واجب المجتمع الدولي اليوم هو العمل على رفع المعاناة الإنسانية القاسية التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني الذي سيظل متمسكاً بأرضه ولن يتزحزح عنها.
وتؤكد المملكة أن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات وأن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وهذا ما سبق إيضاحه للإدارة الأمريكية السابقة والإدارة الحالية ، مؤكدة موقف المملكة العربية السعودية من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع.
أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال خلال الخطاب الذي ألقاه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى بتاريخ 15 ربيع الأول 1446 هـ الموافق ١٨ سبتمبر 2024م.
وشدد على أن المملكة العربية السعودية لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وأن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك.
كما أبدى هذا الموقف الراسخ خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض بتاريخ 9 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 11 نوفمبر 2024 م حيث أكد سموه على مواصلة الجهود الإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وحث المزيد من الدول المحبة للسلام للاعتراف بدولة فلسطين وأهمية حشد المجتمع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الذي عبرت عنه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة للأمم المتحدة.