الحرة:
2024-09-14@13:52:14 GMT

دراسة تكشف خطرا يسببه الصيام المتقطع

تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT

دراسة تكشف خطرا يسببه الصيام المتقطع

ربطت العديد من الدراسات الصيام المتقطع بفوائد مثل انخفاض الوزن والحماية من خطر الإصابة بالخرف، لكن دراسة جديدة تكشف جانبا سلبيا محتملا لهذا النوع من الصيام.

وفي الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "نيتشر" اكتشف فريق البحث أن الأكل بعد ما يعرف بالصيام المتقطع قد يرفع من خطر الإصابة بالسرطان.

ويأتي هذا الاكتشاف بعد دراسة سابقة وجدت أن الصيام في الفئران أدى إلى زيادة القدرات التجديدية لخلاياها الجذعية المعوية، مما يحمي من الإصابة من الالتهابات.

لكن فريقا دوليا من الباحثين توصل إلى أن هذه الزيادة في إنتاج الخلايا الجذعية تتسارع مع تغذية الفئران بعد الصيام، وأن تناول الطعام يمكن أن يزيد الطفرات عبر مركبات مثل الأمينات غير المتجانسة في اللحوم المطبوخة، والتي يمكن أن تسبب طفرات جينية تزيد من خطر تحفيز الأورام السرطانية.

ويقول عالم الأحياء عمر يلماز من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "إن وجود المزيد من نشاط الخلايا الجذعية مفيد للتجديد، لكن الكثير منها مع مرور الوقت يمكن أن يكون له تأثير سلبي".

وتخلص الدراسة إلى أن الصيام صحي للغاية، ولكن الانقسام المستمر والنمو لإعادة تبطين الأمعاء كل 5 إلى 10 أيام، هذا المستوى المرتفع من النشاط يعني أيضا أن الانحرافات المسببة للسرطان تصبح أكثر احتمالا، وهذا الاحتمال يزداد أكثر خلال فترة ما بعد الصيام.

وبعد الصيام يزيد إنتاج جزيئات صغيرة تدفع إلى تكاثر الخلايا، وهذه الجزيئات هي المفتاح لمساعدة الجسم على التعافي والتجدد بعد حرمانه من العناصر الغذائية والطاقة التي يوفرها النظام الغذائي المنتظم. ومع ذلك، توضح الدراسة أن ذلك يرفع احتمال ظهور الأورام أيضا، خاصة في الظروف الأكثر ملاءمة لنمو السرطان.

وأشارت الدراسات السابقة إلى أن الوجبات الغذائية ضمن نظام الصيام يمكن أن تكون مفيدة في الواقع لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، وربما حتى تعزيز فعالية العلاجات المضادة للسرطان. ومع ذلك، فقد ركزت هذه الدراسات إلى حد كبير على فائدة الامتناع عن الطعام، دون النظر في العواقب المحتملة للأكل بعد الصيام.

ودعا فريق الدراسة إلى المزيد من التحقيق لتحديد طرق تعزيز فوائد الصيام دون التأثر سلبا منه.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: بعد الصیام یمکن أن

إقرأ أيضاً:

إيتيدا تكشف عن نتائج دراسة سوق عمل اختبار البرمجيات في مصر

قال المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، إن صناعة البرمجيات تشهد تحولًا جذريًا بفضل التكنولوجيات الناشئة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي. وأضاف أن هذا التحول يشمل تطورًا ملحوظًا في مجال اختبار البرمجيات حيث يساهم الذكاء الاصطناعي التوليدي في إطلاق موجة جديدة من الإنتاجية في أتمتة عمليات الاختبار وزيادة دقتها وسرعتها، مما يشكل فرصة ذهبية لمصر لتعزيز مكانتها كمركز رائد في هذا المجال.
وأوضح الظاهر أن هذا التحول سيفتح آفاقًا واسعة للشركات المصرية، مشددا على ضرورة مواكبة أحدث التطورات العالمية وزيادة الاستثمار في الكوادر البشرية وتشجيع الابتكار، مشيرا إلى أن الهيئة تعمل على تطوير الكفاءات المحلية وتسعى إلى توفير بيئة ملائمة لتطبيق أحدث معايير هندسة البرمجيات العالمية، مما يعزز مكانة مصر كمقصد لتصدير البرمجيات والخدمات التكنولوجية.
وفي خطوة تهدف إلى تعزيز تنافسية صناعة البرمجيات في مصر، نظمت الهيئة من خلال مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات (SECC)، النسخة الثانية من فعاليات "يوم اختبار البرمجيات"، تحت شعار "استشراف المستقبل: أحدث التوجهات في مجال اختبار البرمجيات باستخدام الذكاء الاصطناعي"، وذلك بمركز إبداع مصر الرقمية بالجيزة. 
وخلال تلك الفاعلية التي شهدت مشاركة واسعة لنحو 90 شركة محلية وعالمية وبحضور أكثر من 210 خبير ومهندس متخصص في مجال اختبار البرمجيات وضمان الجودة وطلبة الجامعات المتخصصة، أعلن الدكتور هيثم حمزة، القائم بأعمال رئيس مركز SECC عن إتاحة "نموذج تقييم قدرات الاختبار"، لمساعدة الشركات على التقييم الذاتي لقدراتهم في مجال اختبار البرمجيات، بالإضافة إلى مجموعة اختبارات ISTQB والتي يقدمها المجلس المصري لاختبار البرمجيات (ESTB).
وأكد حمزة أن المركز يسعى من خلال هذه الفاعليات إلى إقامة مجتمع دائم لشركات ومهندسي البرمجيات في مصر لمناقشة المستجدات والتحديات وتبادل الخبرات، مشيرا إلى حرص المركز على تطوير المهارات وبناء المزيد من القدرات الرقمية لسد الفجوة والطلب المتنامي على مطوري ومختبري البرمجيات والمحترفين في هذا المجال.
وتناولت الفعالية دور الذكاء الاصطناعي المتنامي في مجال اختبار البرمجيات، حيث تم استعراض أحدث التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب الاختبار مثل الأداء وواجهة المستخدم والأمن. كما ناقشت الفعالية أهمية تطوير مهارات المختبرين لمواكبة هذه التطورات، وكيفية الاستفادة من أدوات الاختبار المدعومة بالذكاء الاصطناعي. بالإضافة إلى ذلك، تم طرح استراتيجيات لجذب الكوادر المؤهلة في هذا المجال وتطويرهم، مع تسليط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي التوليدي في أتمتة عمليات الاختبار وتوليد حالات الاختبار بشكل فعال.
تقرير SECC يكشف عن نمو ملحوظ في اعتماد الأتمتة والذكاء الاصطناعي في سوق اختبار البرمجيات
وفقًا لنتائج آخر مسح أجراه مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات (SECC) في يوليو 2024، والذي شمل تحليلًا لحالة السوق وأداء شركات تكنولوجيا المعلومات واختبار البرمجيات في مصر، تم الكشف عن عدة نقاط هامة تتعلق بالصناعة. أشارت البيانات إلى أن تطبيقات الويب والمحمول تمثل النسبة الأكبر من التطبيقات التي يتم اختبارها، حيث بلغت نسبة 93%. أما من حيث قطاعات الأعمال، يستحوذ قطاع الخدمات المالية وتطبيقات البنوك على الحصة الأكبر من سوق اختبار البرمجيات بنسبة 79%، يليه قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ثم قطاع الخدمات الحكومية والقطاع الصحي.
وفيما يتعلق بأتمتة الاختبارات، أظهر المسح أن حوالي 50% من الشركات التي شملها المسح تعتمد على الأتمتة في اختباراتهم، وتفضل 72% من هذه الشركات استخدام أدوات مفتوحة المصدر مثل Selenium كما تقوم 69% من الشركات بأتمتة إجراءات إدارة الاختبارات وتتبع العيوب البرمجية.
كما أوضحت نتائج المسح أن التحديات التقنية لا تزال قائمة، حيث تواجه 75% من الشركات صعوبة في إيجاد مختبرين ذوي مهارات متقدمة، وخاصة في مجال اختبارات الأمن السيبراني. وفي هذا السياق، برز محور الاستثمار في التدريب والتطوير والاعتماد الدولى كأولوية، حيث أظهر المسح أن أكثر من 55% من الشركات التي شملها المسح لديها مختبرين حاصلين على شهادات دولية معتمدة في مجال اختبار البرمجيات وبالأخص شهادات ISTQB، وذلك بنسبة تزيد عن 75% من عدد المختبرين الكلي في الشركة.
إحصائيات مختبري البرمجيات في مصر وحجم السوق العالمي والنمو المتوقع:
وفقًا لدراسة حديثة أجرتها شركة جارتنر، توفر المؤسسات التي تطبق أتمتة اختبار البرمجيات باستخدام الذكاء الاصطناعي 30% من وقت الاختبار وتحقق زيادة في تغطية الاختبار بنسبة تصل إلى 85% مما يساهم في تحسين عمليات إطلاق المنتج في السوق بنسبة 50%، مما يمنح تلك المؤسسات ميزة تنافسية كبيرة.
تشير العديد من التقارير الدولية إلى النمو المستمر في سوق خدمات اختبار البرمجيات وضمان الجودة، مدفوعًا بالطلب المتزايد على منتجات وتطبيقات البرمجيات عالية الجودة. يتزايد هذا الطلب مع تعقيد أنظمة البرمجيات والحاجة المستمرة للتحديثات والتعديلات. بالإضافة إلى ذلك، أدى الاعتماد المتزايد على منهجيات Agile وDevOps في تطوير البرمجيات إلى زيادة الطلب على هذه الخدمات، حيث تحتاج المؤسسات لضمان توافق البرمجيات مع أعلى معايير الجودة والكفاءة.
ومع زيادة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في أتمتة الاختبار، من المتوقع أن يتغير اتجاه الطلب على الوظائف، حيث سيتحول التركيز نحو الأدوار التي تتطلب مهارات وخبرات في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وأدوات الأتمتة. قد يؤدي هذا التحول إلى تقليص الطلب على مهام الاختبار التقليدية وزيادة فرص العمل في مجالات ضمان الجودة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي وتطوير البرمجيات. 
ويلعب مركز SECC التابع للهيئة دورًا محوريًا كونه الجهة الحصرية الموكل إليها من قبل المجلس المصري لاختبار البرمجيات (ESTB) إجراء الاختبارات والامتحانات وإصدار شهادات ISTQB في مصر، مما يعزز من عمليات التطوير المستمر لشركات تكنولوجيا المعلومات المحلية ورفع الكفاءة لمتخصصي اختبار البرمجيات، حيث تعد شهادات ISTQB شهادات عالمية رائده في مجال اختبار البرمجيات. 
وطبقا لأحدث بيانات المركز، يبلغ إجمالي عدد مختبري البرمجيات المصريين والمعتمدين دوليا نحو 8200، موزعين على مستويات تخصصية مختلفة تشمل مختبرين في المستوى التأسيسي والمستوى التأسيسي للأجايلAgile  ومختبري تطبيقات المحمول، بالإضافة إلى تخصصات أخرى مثل مختبر الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي وبرمجيات السيارات.
جدير بالذكر أن مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات تأسس في عام 2001 ويُعد من الجهات المصرية الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويعمل كبيت خبرة وجهة معتمدة دوليًا لتقديم خدمات الاستشارات الفنية والاعتماد لشركات البرمجيات من أجل الارتقاء بمستوى هندسة البرمجيات وإضفاء الطابع الاحترافي عليها ووضعها في متناول الشركات العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات في مصر، ونقل التكنولوجيا الحديثة والأطر والممارسات العالمية ومساعدة الشركات لتنفيذها وتطبيقها.

مقالات مشابهة

  • دراسة: نقص المنغنيز قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابية
  • دراسة تحذر من تسبب نظام كيتو في المرض بالسكري
  • تحذير للنساء.. دهون البطن تزيد خطر الإصابة بالأمراض المزمنة
  • دواء لمرضى السكر قد يؤخر الإصابة بشيخوخة الدماغ.. دراسة تكشف التفاصيل
  • إيتيدا تكشف عن نتائج دراسة سوق عمل اختبار البرمجيات في مصر
  • دراسة أمريكية تكشف عن أذكى شعب عربي.. لن تصدق من حل في ذيل القائمة؟
  • دراسة: إنقاص الوزن يقلل من احتمالات الإصابة بحالات العدوى الحادة لدى مرضي السكري
  • قطرات الملح.. علاج بسيط للتخلص من نزلات البرد لدى الأطفال
  • دراسة مثيرة للقلق: قشرة الرأس قد تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض
  • دراسة: التحالف الوطني يعزز التنمية المستدامة بخطط طموحة حتى 2028