الحرة:
2025-02-23@03:36:50 GMT

دراسة تكشف خطرا يسببه الصيام المتقطع

تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT

دراسة تكشف خطرا يسببه الصيام المتقطع

ربطت العديد من الدراسات الصيام المتقطع بفوائد مثل انخفاض الوزن والحماية من خطر الإصابة بالخرف، لكن دراسة جديدة تكشف جانبا سلبيا محتملا لهذا النوع من الصيام.

وفي الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "نيتشر" اكتشف فريق البحث أن الأكل بعد ما يعرف بالصيام المتقطع قد يرفع من خطر الإصابة بالسرطان.

ويأتي هذا الاكتشاف بعد دراسة سابقة وجدت أن الصيام في الفئران أدى إلى زيادة القدرات التجديدية لخلاياها الجذعية المعوية، مما يحمي من الإصابة من الالتهابات.

لكن فريقا دوليا من الباحثين توصل إلى أن هذه الزيادة في إنتاج الخلايا الجذعية تتسارع مع تغذية الفئران بعد الصيام، وأن تناول الطعام يمكن أن يزيد الطفرات عبر مركبات مثل الأمينات غير المتجانسة في اللحوم المطبوخة، والتي يمكن أن تسبب طفرات جينية تزيد من خطر تحفيز الأورام السرطانية.

ويقول عالم الأحياء عمر يلماز من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "إن وجود المزيد من نشاط الخلايا الجذعية مفيد للتجديد، لكن الكثير منها مع مرور الوقت يمكن أن يكون له تأثير سلبي".

وتخلص الدراسة إلى أن الصيام صحي للغاية، ولكن الانقسام المستمر والنمو لإعادة تبطين الأمعاء كل 5 إلى 10 أيام، هذا المستوى المرتفع من النشاط يعني أيضا أن الانحرافات المسببة للسرطان تصبح أكثر احتمالا، وهذا الاحتمال يزداد أكثر خلال فترة ما بعد الصيام.

وبعد الصيام يزيد إنتاج جزيئات صغيرة تدفع إلى تكاثر الخلايا، وهذه الجزيئات هي المفتاح لمساعدة الجسم على التعافي والتجدد بعد حرمانه من العناصر الغذائية والطاقة التي يوفرها النظام الغذائي المنتظم. ومع ذلك، توضح الدراسة أن ذلك يرفع احتمال ظهور الأورام أيضا، خاصة في الظروف الأكثر ملاءمة لنمو السرطان.

وأشارت الدراسات السابقة إلى أن الوجبات الغذائية ضمن نظام الصيام يمكن أن تكون مفيدة في الواقع لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، وربما حتى تعزيز فعالية العلاجات المضادة للسرطان. ومع ذلك، فقد ركزت هذه الدراسات إلى حد كبير على فائدة الامتناع عن الطعام، دون النظر في العواقب المحتملة للأكل بعد الصيام.

ودعا فريق الدراسة إلى المزيد من التحقيق لتحديد طرق تعزيز فوائد الصيام دون التأثر سلبا منه.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: بعد الصیام یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف صدمة جديدة: كيف تؤثر أدوية فقدان الوزن والسكري على عينيك؟

صورة تعبيرية (مواقع)

كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة يوتا عن وجود ارتباط محتمل بين أدوية فقدان الوزن المستخدمة في علاج السمنة، مثل "أوزيمبيك" و"ويجوفي"، وبين مشاكل بصرية خطيرة قد تؤدي إلى تضرر حاسة البصر بشكل كبير.

فقد أشار الباحثون إلى أن تسعة حالات قد تعرضت لتلف في العصب البصري أثناء استخدام هذه الأدوية، وهو ما يثير القلق بشأن تأثيراتها المحتملة على الصحة البصرية.

اقرأ أيضاً تصريح جديد مفاجئ لترامب بشأن خطته حول غزة 21 فبراير، 2025 تفاصيل هدنة غير معلنة بين الولايات المتحدة والحوثيين 21 فبراير، 2025

ووفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلاً عن مجلة Ophthalmology التي تصدرها الجمعية الطبية الأميركية، فإن الأبحاث قد سلطت الضوء على زيادة خطر الإصابة بحالة صحية نادرة تُسمى "الاعتلال العصبي البصري الأمامي الإقفاري غير الشرياني" (NAION)، والتي تتسبب في تلف العصب البصري وتؤثر على قدرة الفرد على الرؤية.

وقد أشار العلماء إلى أن التغيرات المفاجئة والسريعة في مستويات السكر في الدم نتيجة لاستخدام هذه الأدوية قد تكون العامل الأساسي وراء حدوث هذه المضاعفات البصرية، بدلاً من سمية الأدوية نفسها.

ورغم أن العلاقة المباشرة بين الأدوية والمشاكل البصرية لم تُثبت بعد بشكل قاطع، إلا أن الباحثين يؤكدون على ضرورة إجراء المزيد من الدراسات المستقبلية لمتابعة التأثيرات المحتملة لهذه الأدوية على العين والبصر.

وتأتي هذه الدراسة في وقت يتزايد فيه استخدام أدوية فقدان الوزن للحد من السمنة وعلاج مرض السكري، مما يثير تساؤلات حول آثارها الجانبية طويلة المدى على الأعضاء الحساسة مثل العين.

 

مخاطر إضافية:

إضافةً إلى المخاطر البصرية التي تم تسليط الضوء عليها في الدراسة، تشير الأبحاث إلى أن أدوية فقدان الوزن مثل "أوزيمبيك" و"ويجوفي" قد تحمل مخاطر صحية أخرى تؤثر على الأعضاء الحيوية في الجسم.

من بين هذه المخاطر، يُحتمل أن تؤدي هذه الأدوية إلى مشاكل هضمية مثل الغثيان والقيء والإسهال، والتي تعتبر من الآثار الجانبية الشائعة لدى العديد من المستخدمين. كما أن هذه الأدوية قد تؤثر على وظائف الجهاز الهضمي، مسببة مشاكل في حركة الأمعاء أو الشعور بالانتفاخ، وهو ما قد يؤدي إلى تقليل جودة الحياة بالنسبة لبعض المرضى.

علاوة على ذلك، تشير الدراسات إلى أن استخدام هذه الأدوية قد يكون له تأثيرات سلبية على القلب والأوعية الدموية. ففي حالات نادرة، تم ربط استخدام أدوية فقدان الوزن بتطور حالات مثل التهاب البنكرياس، مما يهدد صحة الأنسجة الدقيقة في الجسم.

وفي حين أن بعض الدراسات تشير إلى فعالية هذه الأدوية في التحكم في مستويات السكر في الدم وتحقيق فقدان الوزن، إلا أن الباحثين يحذرون من أن الاستخدام الطويل الأمد قد يزيد من احتمالية حدوث مشاكل صحية أخرى، مما يستدعي مراقبة طبية دقيقة لجميع المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف استراتيجيات الأسر اليمنية لمواجهة انقطاع المساعدات الغذائية
  • دراسة تكشف تأثير الفلفل الحار على اضطراب فرط الحركة
  • دراسة: أوروبا قادرة على تحقيق أمنها العسكري بعيداً من واشنطن. بأي كلفة؟
  • دراسة تكشف صدمة جديدة: كيف تؤثر أدوية فقدان الوزن والسكري على عينيك؟
  • الصيام المتقطع: وسيلة فعالة لمرضى السكري في إدارة مستويات سكر الدم
  • دراسة تكشف فوائد "التحكم الصارم" في ضغط الدم
  • دراسة تكشف خطر القيلولة الطويلة والزمن المناسب لها
  • استشاري تغذية: الصيام المتقطع يساعد في فقدان الوزن وتحسين الصحة |فيديو
  • استشاري تغذية علاجية: الصيام المتقطع يساعد في فقدان الوزن وتحسين الصحة| فيديو
  • استشاري تغذية: الصيام المتقطع يساعد على فقدان الوزن وتحسين الصحة