كينيا تسجل أول إصابة بجدري القردة في العاصمة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أكدت كينيا تسجيل أول حالة إصابة بجدري القردة في العاصمة نيروبي لمسافر يخضع حاليا للحجر الصحي، حسبما أعلنت وزارة الصحة، اليوم الجمعة، ما يرفع عدد الإصابات في البلاد إلى ثلاث.
وقال المدير العام للصحة باتريك أموث، في بيان، إن المريضة، وهي امرأة تبلغ من العمر 30 عاما، وصلت إلى كينيا قادمة من أوغندا المجاورة قبل أسبوع.
وأضاف أنها عزلت في أحد مستشفيات نيروبي وحالتها مستقرة.
وهذه الحالة هي أول تفشي للمرض في نيروبي، المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان في البلاد، والتي يبلغ عدد سكانها 4.4 مليون نسمة وفقا لآخر إحصاء عام 2019.
وقد تعافى مريضان آخران منذ ذلك الحين وخرجا من المستشفيات القريبة من الحدود الجنوبية الغربية والشرقية.
وقالت وزارة الصحة: "لا يزال 17 مخالطا تحت المراقبة الدقيقة وهذه النتيجة الإيجابية تظهر استجابتنا الفعالة وإدارتنا للمرض".
وفحصت سبع عينات بحثاً عن الفيروس الذي ينتقل إلى البشر عن طريق الحيوانات المصابة ويمكن أن ينتقل أيضاً من إنسان إلى آخر من خلال الاتصال الجسدي الوثيق.
يسبب الفيروس الحمى وآلام العضلات وطفح الجلد، ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة.
ودفع ظهور المرض من جديد واكتشاف سلالة جديدة، يطلق عليها اسم Clade 1b، منظمة الصحة العالمية إلى إعلان أعلى مستوى تأهب دولي لها في 14 أغسطس.
وأعلنت المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، وهو هيئة مراقبة الصحة التابعة للاتحاد الأفريقي، حالة طوارئ صحية عامة بسبب تفشي مرض جدري القردة في القارة.
وتتزايد حالات الإصابة بالمرض في المنطقة، حيث تم الإبلاغ عن تفشي المرض في عدد من الدول الأفريقية وفي آسيا وأوروبا.
وقال المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، يوم الأربعاء، إنه تم الإبلاغ عن ما لا يقل عن 22863 حالة مشتبه بها و622 حالة وفاة في أفريقيا حتى 27 أغسطس. أخبار ذات صلة جورماهيا يضرب موعداً مع الأهلي الإمارات تشارك في اجتماع اللجنة الأممية «للمعادن الحرجة» في كينيا المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
14 الف حالة عنف اسري مسجلة في العراق عام 2024 منها 6% ضد الاطفال
بغداد اليوم - بغداد
اكد المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان في العراق، اليوم الاحد (2 شباط 2025)، وجود نحو 14 الف حالة عنف اسري مسجلة عام 2024 منها 6% ضد الأطفال.
وقال رئيس المركز فاضل الغراوي في بيان تلقته، "بغداد اليوم"، انه في عام 2024، شهد العالم استمرارًا مقلقًا في ظاهرة العنف ضد الأطفال، مع تسجيل أرقام قياسية في عدد الضحايا والانتهاكات".
ووفقًا لتقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، يعيش ما يقرب من واحد من كل خمسة أطفال في مناطق نزاعات، أي أكثر من 473 مليون طفل، وهو أعلى رقم منذ الحرب العالمية الثانية.
وتضاعفت نسبة الأطفال الذين يعيشون في مناطق النزاعات من 10% في التسعينيات إلى 19% في عام 2024. في عام 2023، تحقق الأمم المتحدة من 32,990 انتهاكًا جسيمًا أثرت على 22,557 طفلًا، مع توقع زيادة هذه الأرقام في عام 2025.
واضاف الغراوي، ان "ظاهرة العنف ضد الاطفال في العراق ارتفعت في عام 2024-2025".
ووفقا لاحصائيات وزارة الداخلية عام 2024 فقد سجل 14 الف دعوى عنف أسري وكانت غالبية هذه الحالات تتعلق بالعنف البدني، من بين هذه الحالات، كانت نسبة الضحايا من الإناث 73%، بينما كانت نسبة الذكور 27%. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة أجرتها الوزارة على مدى خمس سنوات (2019-2023) ارتفاعًا في ظاهرة العنف الأسري، مع تسجيل أعلى نسبة من هذه الجرائم في العاصمة بغداد بنسبة 31%.
واضاف أن نسبة الاعتداءات على الأطفال عام 2024 ارتفعت وان الاعتداءات المسجلة من قبل الوالدين تشكل حوالي 6% من إجمالي حالات العنف الأسري في البلاد.
وبالمقارنة مع الأعوام السابقة، يتضح أن ظاهرة العنف ضد الأطفال في تصاعد مستمر، ففي عام 2020، أعلنت وزارة الداخلية عن وقوع 12 ألف حالة عنف منزلي، وفي النصف الأول من عام 2022، تم معالجة 55 حالة تعنيف للأطفال، بالإضافة إلى إعادة 62 فتاة هاربة ورصد 22 طفلًا هاربًا.
وزاد، ان "هذه النسبة من الأرقام قد لا تعكس الواقع بالكامل، نظرًا لعدم الإبلاغ عن العديد من حالات العنف ضد الاطفال بسبب الوصمة الاجتماعية أو الخوف من الانتقام".
وطالب العزاوي، الحكومة والمؤسسات المعنية باتخاذ تدابير عاجلة وشاملة لحماية الأطفال من جميع أشكال العنف، بما في ذلك تعزيز التشريعات الوطنية، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا، وزيادة الوعي المجتمعي حول مخاطر العنف وآثاره السلبية على الأجيال القادمة.