«أبو الغيط»: مبادرة السلام مطروحة على إسرائيل منذ 22 عاما
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن مبادرة السلام العربية في 2002 كانت بسيطة للغاية، للتسهيل على الرأي العام الدولي والدبلوماسيين الغربيين وكان شعارها «الأرض مقابل السلام».
وأضاف «أبوالغيط»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه يعني ذلك أن تسمح إسرائيل ببزوغ دولة فلسطينية بتسوية فلسطينية، في مقابل أن يقوم العرب بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، متابعا: «استمرارا لنهج إسحق شامير، الذي يقول سوف أتفاوض معهم عشرة أعوام ولن يحصلوا مني على شيء».
وتابع: «أتذكر وقتها وضعوا 17 تحفظا على المبادرة العربية، فيما معناه لا داعي لها، لكن المبادرة مطروحة ومازالت مطروحة في كل قرار يصدر عن الجامعة العربية من وقتها، أي منذ إصدارها أو تبنيها في 2002، حتى اليوم، 22 عاما مبادرة السلام مطروحة على إسرائيل، وهي لا ترغب في الإمساك بها».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
كل عام وانتم بخير
كلام الناس
نورالدين مدني
كل عام وانتم بخير
Merry Christmas and happy new year
مع نهاية كل عام ميلادي تتداخل الاحتفالات الدينية والسياسية و نستقبل العام الجديد ونحن أكثر تفاؤلاً بان المستقبل أفضل أن شاءالله .
تداخلت الإحتفالات بذكرى إعلان استقلال السودان من داخل البرلمان مع الإحتفال بذكرى ثورة ديسمبر الشعبية المنقلب عليها.
هذه الأيام بدأت إحتفالات المسيحيين الكاثوليك بعيد ميلاد المسيح عليه السلام، وتستمر الاحتفالات في أستراليا حتى بداية العام القادم لتتزامن مع احتفالات المسيحيين الأرثوذكس بعيد الميلاد.
في أستراليا لا يستحب مجرد السؤال عن دين المواطن او أصله مراعاة لحقوقه التي توفرها الدولة لكل المواطنين والمقيمين بغض النظر عن معتقداتهم أو أصولهم الإثنية او إتجاهاتهم السياسية.
أحيانا أسال لاغراض المعايدة وسرعان ما أتذكر رد الدكتور زكريا ابراهيم أستاذ الفلسفة بجامعة القاهرة بالخرطوم " النيلين " حالياً - عليه رحمة الله -، عندما سألناه في مناسبة دينية عن دينه فاجاب قائلاً : لماذا هذا السؤال؟ فقلنا له كي نهنئك بالعيد .. قال لنا هنئوني في كل الأعياد.
هذه الروح الإيمانية الجامعة حرضنا عليها الرحمن الرحيم في محكم التنزيل وهو يربط بين الإيمان به والإيمان بملائكته وكتبه ورسله أصحاب الرسالات السماوية التي جاءت جميعها لتخرجنا من ظلمات الجاهلية إلى نور الهدى والرشاد.
بهذه الروح الإيمانية نستقبل العام الجديد مهنئين إخواننا المسيحيين كاثوليك واوثوذكس وبروتستانت في جميع أنحاء العالم بعيد ميلاد المسيح عليه السلام سائلين المولى عز وجل أن ينزل سلامه ورحمته وخيره على الارض وبين الناس أجمعين.
كل عام وأنتم ونحن والبشرية جمعاء في سلام وتعايش ومحبة وخير عميم.