العاصفة المدارية أسنا تقترب من بحر العرب .. وفرص لأمطار غزيرة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أفاد المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة عن آخر مستجدات وتوقعات الحالة الجوية القادمة من شمال شرق بحر العرب والذي أطلق عليه "أسنا"، حيث أوضحت آخر صور الأقمار الصناعية وتحاليل المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة إلى تمركز العاصفة المدارية (أسنا) شمال شرق بحر العرب بالقرب من السواحل الهندية الباكستانية وتتحرك غربا نحو بحر عمان، حيث يبعد مركز الحالة الجوية عن ولاية صور (رأس الحد) حوالي 900 كيلومتر.
وأوضحت الأرصاد العمانية عن تباين مسارات الحالة عند اقترابها من بحر عمان حيث يشير الاحتمال الأول إلى تحرك العاصفة المدارية نحو المناطق الواقعة بين سواحل محافظتي مسقط وجنوب الشرقية مع فرص تأثر أجواء سلطنة عمان بهذه الحالة يومي الأحد والاثنين مع فرص هطول أمطار متفاوتة الغزارة على محافظات جنوب الشرقية وشمال الشرقية ومسقط وأجزاء من محافظتي جنوب الباطنة والداخلية قد تؤدي لجريان الشعاب والأودية.
كما أشارت الأرصاد العمانية عن الاحتمال الثاني إلى انحراف مسار العاصفة جهة الجنوب/ الجنوب الغربي مع الضعف التدريجي والتلاشي بعيدا عن سواحل محافظة جنوب الشرقية (بحر العرب) مع فرص هطول أمطار متفرقة على محافظات جنوب الشرقية وشمال الشرقية والوسطى، هذا ويتم تقييم كافة المستجدات والتحديثات بالمركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة وإصدار التنبيهات لهذه الحالة.
وفي وقت سابق لفتت الأرصاد العمانية عن سرعة الرياح حيث تقدر سرعتها حول المركز حوالي 34 إلى 40 عقدة، كما أفادت عن حالة ارتفاع موج البحر على معظم سواحل سلطنة عمان يومي الأحد والاثنين حيث من المتوقع أن يكون البحر متوسط إلى هائج الموج حيث يصل ارتفاع الموج من 3 إلى 5 أمتار ودعت المواطنين والمقيمين إلى عدم ارتياد البحر وممارسة الأنشطة البحرية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جنوب الشرقیة بحر العرب
إقرأ أيضاً:
الإدارة الجديدة تكبح الفلول وتبسط سيطرتها.. سوريا.. العمليات في الساحل تقترب من نهايتها
البلاد – دمشق
تتجه القوات العسكرية والأمنية السورية إلى تطويق تحركات فلول نظام الأسد والسيطرة على الأرض وتحقيق الأمن والاستقرار، في ظل تأكيد الرئيس السوري على المضي قدمًا في ملاحقة المتورطين في الأحداث وحصر السلاح بيد الدولة.
يأتي ذلك بعدما نصب موالون لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد أكمنة وهاجموا قوات الأمن بدءًا من الخميس، في عدة عمليات منسقة في المنطقة الساحلية بغرب البلاد، خاصة اللاذقية وطرطوس وجبلة، ما أسفر عن سقوط 93 قتيلًا من “الأفراد العسكريين في وزارتي الداخلية والدفاع”، و120 عنصرا مسلحًا من الموالين للأسد.
وانتشرت قوات الأمن العام في أحياء مدينة اللاذقية، أمس السبت، لضبط الأمن والتجاوزات وعمليات السرقة التي حدثت نتيجة زعزعة الاستقرار من قبل فلول النظام البائد، بحسب وكالة “سانا” للأنباء. كما انتشرت قوات الأمن العام في الشوارع والساحات العامة في محافظة طرطوس للحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية المدنيين.
فيما أعلنت وزارة الدفاع إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل السوري، وأرجعت ذلك لضبط المخالفات ومنع التجاوزات وعودة الاستقرار تدريجيًا إلى المنطقة.
وتعمل الإدارة السورية الجديدة خلال تصديها لمحاولات التمرد والإخلال بالأمن على منع تجاوزات عناصرها، حماية للسلم المجتمعي، إذ أعلن الأمن العام السوري اعتقال مجموعات غير منضبطة بسبب ارتكابها انتهاكات بحق المدنيين في الساحل السوري كما أرسل أرتالا إضافية لحماية الأهالي من أي تجاوزات.
من جهته، أمر الجيش السوري بإعادة غير المكلفين بمهام عسكرية من مناطق الساحل لتقتصر العمليات على فرق الجيش وقوى الأمن العام.
وفي سياق ضبط الأمن واستعادة مسروقات جرى نهبها أثناء حالة الفوضى جراء تحركات الموالين للنظام السابق، وجهت إدارة الأمن العام قواتها لضبط الأمن في مدن جبلة وطرطوس واللاذقية وما حولها واستعادت عدد كبير وكميات ضخمة من المسروقات وتعتقل العديد من اللصوص.
وقال مصدر قيادي بإدارة الأمن العام إنه: نتيجة زعزعة الاستقرار والأمن التي نتجت عن أفعال فلول النظام البائد، انتشرت عمليات السرقة بشكل كبير في عدة مناطق بالساحل السوري، بحسب التليفزيون الرسمي السوري.
وأضاف المصدر: “قمنا بتوجيه قواتنا لضبط الأمن في مدن جبلة وطرطوس واللاذقية وما حولها، وتم حتى الآن استعادة عدد كبير وكميات ضخمة من المسروقات واعتقال العديد من اللصوص”.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد قال إن بعض فلول النظام السابق حاولوا اختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها، لكنهم اليوم يرونها موحدة من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، حيث تتداعى المحافظات لنصرة أي منطقة تتعرض للخطر.
وشدد على أن الاعتداءات التي طالت المدنيين وقوات الأمن، واقتحام المستشفيات وترويع الآمنين، تُعدّ جرائم لا تُغتفر، وقد جاء الرد عليها سريعًا وحاسمًا.