تعيين الدكتور ماجد القمري رئيسا لجامعة وادي النيل
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
اعتمد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرار مجلس الأمناء، بتولي الدكتور ماجد عبد التواب القمري، رئاسة جامعة وادى النيل الخاصة، وذلك نظرا لمجهوداته وما يمتلكه من مقومات علمية وإدارية متميزة على المستوى المحلى والدولي.
يذكر أن الدكتور ماجد القمري، تولى رئاسة جامعة كفر الشيخ لفترتين متتاليتين، حيث حقق خلال توليه رئاسة الجامعة العديد من الإنجازات على المستويين المحلى والدولي، حيث فازت الجامعة عام 2019 بالمركز الأول على مستوى الجامعات المصرية في مسابقه الرئيس السيسي كما تبوأت الجامعة قمه الجامعات المصرية في اغلب التصنيفات العالمية خلال هذه الفترة.
كما تولى منصب رئيس أكاديمية أخبار اليوم خلال الفترة من عام 2022 _2024 حقق خلالها العديد من الإنجازات المهمة، وإحداث تطوير شامل فى جميع الأقسام بالأكاديمية، فضلا عن توقيع عدد من البروتوكلات مع الجامعات المصرية والمؤسسات المختلفة.
يذكر أن القمري، تم اختياره أيضا، من قبل المجلس الأعلى للجامعات ليرأس اللجنة المختصة بترشيح رؤساء الجامعات للعام الجامعي خلال الفترة من 2018 / 2019، فضلا عن تكريمه من قبل هيئة آل مكتوم الخيرية، بدولة الإمارات، وذلك تقديراً لنشاطه المتواصل وجهده الملموس فضلا عن نشره العديد من الأبحاث العلمية الدولية المتميزة، كونه من علماء النانو تكنولوجي في مصر و الوطن العربي في هذا التخصص المهم.
واعرب الدكتور ماجد القمري، فى تصريح خاص لـ «الأسبوع» عن تقديره الكبير لوزير التعليم العالي ومجلس الأمناء والأب الروحي للجامعة الدكتور محمد ربيع على ثقتهم في اختياره رئيسا لجامعة وادى النيل، مؤكد على بذل المزيد من الجهد خلال المرحلة المقبلة و الارتقاء بالجامعة لتكون منارة علمية متميزة بين الجامعات المصرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور أيمن عاشور الدكتور محمد ربيع وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجامعات المصریة الدکتور ماجد
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الأمريكي يقرّ تعيين روبرت كينيدي الابن وزيراً للصحة.. فمن هو؟
أكد مجلس الشيوخ الأمريكي تعيين روبرت كينيدي الابن وزيرًا للصحة والخدمات الإنسانية، ليصبح مسؤولًا عن واحدة من أكبر الوكالات الصحية في العالم. جاء هذا التعيين بفارق ضئيل، إذ حصل كينيدي على دعم جميع الجمهوريين باستثناء واحد، بينما رفض الديمقراطيون والمستقلون دعمه.
ينتمي كينيدي إلى واحدة من أبرز العائلات السياسية في الولايات المتحدة، فهو نجل السيناتور والمدعي العام الأمريكي السابق روبرت كينيدي، وابن شقيق الرئيس الراحل جون كينيدي. وقد كان كلا الرجلين من الشخصيات البارزة في الحزب الديمقراطي، وكلاهما اغتيل خلال مسيرتهما السياسية.
وكان كينيدي قد نافس الرئيس السابق جو بايدن على ترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات 2024، لكنه انسحب لاحقًا لخوض السباق كمستقل.
ثم فاجأ الأوساط السياسية بتأييده لدونالد ترامب، رغم أنه وصفه سابقًا في مقال عام 2018 بأنه "سطحي وغير مهتم تمامًا".
كرّس كينيدي معظم حياته المهنية لمحاربة التلوث البيئي، حيث نجح في مقاضاة شركات كبرى مثل "مونسانتو" وأجبرها على تحمل مسؤولية الأضرار التي تسببت بها. وقاد منظمات بيئية غير ربحية، وأسهم في إغلاق مكبات نفايات ملوثة، ورفع دعاوى ضد محطات معالجة مياه الصرف الصحي لإجبارها على الامتثال للقوانين البيئية.
وترأس كينيدي لسنوات منظمة "الدفاع عن صحة الأطفال"، التي اعتُبرت واحدة من أبرز الجهات الناشرة للمعلومات المضللة حول اللقاحات. فيما، أثارت منظمته الجدل بعد ترويجها لروايات مضادة للتطعيم في ساموا الأمريكية، قبل تفشي مرض الحصبة هناك في 2019، ما أدى إلى وفاة العشرات.
وأكد كينيدي خلال جلسات الاستماع أنه لا يعارض اللقاحات، لكنه شدد على ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث لضمان سلامتها.
ومع ذلك، سبق أن قال إنه "لا يوجد لقاح آمن وفعال"، وربط اللقاحات بمرض التوّحد، وقدم التماسًا لإلغاء ترخيص لقاحات كورونا أثناء الجائحة.
في سياق متصل،أثار كينيدي الجدل بسببه موقفه من عدة قضايا علمية، منها مثلا التشكيك فيما إذا فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (HIV) يسبب الإيدز، وزعم أن مضادات الاكتئاب مسؤولة عن ارتفاع حالات إطلاق النار في المدارس.
كما شكّك في إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، وتعهد بحظره حال توليه المنصب.
كشف كينيدي في مقابلة سابقة أنه خضع لفحوصات طبية كشفت عن دودة طفيلية ميتة في دماغه، ما تسبب له في فقدان الذاكرة وضبابية في التفكير عام 2010. كما روى حادثة وقعت له عام 2014 عندما التقط دبًا نافقًا وأودعه في حديقة "سنترال بارك" على سبيل المزاح.
وخضع لتحقيق فيدرالي بعد ورود أنباء تفيد بأنه قطع رأس حوت نافق وأخذه إلى منزله قبل 20 عامًا، وهي حادثة استذكرتها ابنته التي كانت تبلغ من العمر 6 سنوات آنذاك.
وتزوج كينيدي من الممثلة شيريل هاينز ولديه ستة أبناء من علاقاته السابقة.
يواجه كينيدي تحديات كبيرة في وزارة الصحة، التي تتمتع بميزانية سنوية تتجاوز 1.8 تريليون دولار، وتتحكم في قطاعات حيوية مثل الأبحاث الطبية، والتأمين الصحي، وتنظيم الأدوية.
وفيما وعد بإصلاح نظام الصحة العامة، وتحسين جودة الإمدادات الغذائية، وإعطاء الأولوية للأمراض المزمنة، فإن مواقفه المثيرة للجدل قد تؤدي إلى صدامات مع المؤسسات العلمية والطبية.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية القادة الأوروبيون يردون على ترامب: أنتم بحاجة لنا لإنجاح أي اتفاق سلام يخص أوكرانيا وزير الدفاع الأمريكي: محادثات ترامب للسلام لا تشكل "خيانة" لأوكرانيا "وول ستريت جورنال": بكين تعرض وساطة لعقد قمة بين بوتين وترامب لإنهاء حرب أوكرانيا معارضو لقاح كوفيددونالد ترامبجو بايدنالصحةالولايات المتحدة الأمريكية