إطلاق سراح الأسير ظافر جبارين من أم الفحم
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أم الفحم - صفا
أُطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأسير الإداري ظافر جبارين (45 عاما) من مدينة أم الفحم بالداخل الفلسطيني المحتل اليوم الخميس، وذلك بعد اعتقاله يوم 13 نيسان/ أبريل الماضي من منزله في حي وادي النسور بأم الفحم، بقرار من وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، وذلك بادعاء "ملف سري أمني".
وأُطلق سراح جبارين من سجن "كتسيعوت" في النقب، حيث استقبلت عائلة الأسير ابنها بالإضافة لعدد من الناشطين الذين انتظروه خارج المعتقل.
ومددت محكمة الاحتلال المركزية في مدينة حيفا سابقًا اعتقال الأسير جبارين مرات عدة، وفي كل مرة كانت تحدد مدة الاعتقال الإداري لمدة أخرى.
وترافع عن الأسير جبارين مؤسسة "ميزان" الحقوقية، والمحامي مصطفى سهيل محاميد من أم الفحم.
كما سبق أن اعتُقل الأسير جبارين عدة مرات سابقا، وقضى 17 عاما في السجون الإسرائيلية بتهم أمنية قبل أن يعانق الحرية في العام 2019، وفي العام 2021 قضى 4 أشهر رهن الاعتقال الإداري بقرار من وزير الأمن السابق، بيني غانتس.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: أم الفحم ظافر جبارين أم الفحم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشن أول غارة جوية على البقاع اللبناني منذ وقف إطلاق النار
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أول غارة جوية على محافظة البقاع شرق لبنان، ضمن خروقاته اليومية لوقف إطلاق النار.
ومنذ فجر 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، أنهى قصفاً متبادلاً بدأ في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة بداية من 23 أيلول/سبتمبر الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على المنطقة بين بلدتي طليا وحزين في البقاع، وذلك للمرة الأولى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.
ولم تتحدث الوكالة الرسمية عن تداعيات الغارة على الأراضي اللبنانية.
296 خرقاً لوقف إطلاق النار
بزعم التصدي لـ "تهديدات من حزب الله"، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 296 خرقاً لوقف إطلاق النار حتى صباح الأربعاء، ما أسفر عن 32 قتيلاً و38 جريحاً، وفقاً لبيانات وزارة الصحة اللبنانية.
جدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس الثلاثاء، دعوته لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار إلى الضغط على الاحتلال لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها.
تم تشكيل هذه اللجنة بموجب الاتفاق، وتضم كلاً من لبنان والاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل).
ومن أبرز بنود الاتفاق، انسحاب الاحتلال تدريجياً إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوماً، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
كما ينص الاتفاق على أن يكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن استشهاد 4 آلاف و63 شخصاً وإصابة 16 ألف و663 شخصاً آخرين، بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال، بالإضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص، وفق الإحصائيات التي رُصدت بعد تصعيد العمليات الإسرائيلية في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وفي رده على العدوان، أعلن حزب الله تنفيذ ألف و666 عملية عسكرية بين 17 أيلول/ سبتمبر الماضي و27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 130 إسرائيلياً وإصابة ما يزيد على ألف 250 آخرين، إضافة إلى تدمير 76 آلية عسكرية.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يحتل منذ عقود أراضي في لبنان وسوريا وفلسطين، ويرفض الاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس.