دوري الأمم الأوروبية: هل ستُقام مباراة فرنسا وإسرائيل خلف الأبواب المغلقة؟
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قد تخوض فرنسا مباراة دوري الأمم أمام إسرائيل في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر خلف أبواب مغلقة في ملعب فرنسا، لكن القرار لم يتم اتخاذه بعد، بحسب صحيفة "ليكيب" الفرنسية.
ويأتي احتمال استضافة فرنسا للمنتخب الإسرائيلي على ملعب فرنسا بدون جمهور، بعد قرار بلجيكا بنقل المباراة ضد إسرائيل إلى المجر بسبب الحرب والمخاوف من الاحتجاجات المحتملة.
من المقرر أن يستهل المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم مشواره في دوري الأمم الأوروبية الأسبوع المقبل بالمباراة ضد بلجيكا، في 6 أيلول/ سبتمبر.
وكان الاتحاد البلجيكي لكرة القدم قد ذكر أنه كان سيقبل بإقامة المباراة على ملعب الملك بودوان خلف أبواب مغلقة، لكنه أعرب عن أسفه العميق لرفض العاصمة البلجيكية استضافة المباراة.
وأضاف الاتحاد: "نأسف للقرار الذي اتخذته مدينة بروكسل، التي تتمتع بخبرة كبيرة في تنظيم الأحداث الكبرى".
بالنسبة للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، ذكرت صحيفة "ليكيب" أنه كان يرغب في البداية بنقل هذه المباراة في الجولة الخامسة من دوري الأمم إلى إحدى المقاطعات الصغيرة، لكنه ملزم تعاقدياً باستضافة المباراة على ملعب فرنسا فيسان دوني.
طُرحت فكرة إقامة المباراة خلف أبواب مغلقة بهدف تخفيض المخاطر، وفقاً للصحيفة.
ولكن في الوقت الذي يؤيّد فيه البعض هذا الحل، إلاّ أن البعض الآخر يعتقد أنه مع تعزيز قوات الأمن وزيادة عدد الحراس أكثر من المعتاد وتنظيم حاجز ثالث، يمكن إقامة هذه المباراة ”بشكل طبيعي".
Relatedالجزائر تحتفل بفوز الملاكمة إيمان خليف بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريسأولمبياد باريس 2024: قفزة نحو الاستدامة مع إعادة تدوير البنية التحتية والطاقة المتجددةأولمبياد باريس: تباين في نتائج تحاليل مياه نهر السين..أمس مياهه ملوثة واليوم صالحة؟ويشير التقرير أيضًا إلى أنّ تمكن المنتخب الأولمبي الإسرائيلي من خوض مبارياته أمام الجمهور خلال الألعاب الأولمبية في باريس 2024، يُعدّ دليلاً على إمكانية إقامة هذه المباراة بأمان بحضور الجمهور.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أولمبياد باريس.. هوس أمني واستخدام مفرط لقانون مكافحة الإرهاب يجعل الأقليات في دائرة الشك تهديد بالقتل والاغتصاب في افتتاح أولمبياد باريس: "دي جي" تطلب الحماية بعد عرض وُجد مسيئًا للمسيحية أولمبياد باريس: آلاف العالقين جرّاء عاصفة عطّلت حركة جميع القطارات السريعة في فرنسا فرنسا إسرائيل كرة القدمالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل روسيا الضفة الغربية الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل روسيا الضفة الغربية الحرب في أوكرانيا فرنسا إسرائيل كرة القدم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل روسيا الضفة الغربية الحرب في أوكرانيا ضحايا دونالد ترامب إسبانيا المفوضية الأوروبية فيضانات سيول الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 السياسة الأوروبية أولمبیاد باریس یعرض الآن Next دوری الأمم
إقرأ أيضاً:
بعد فشل إسرائيل في تدميرها.. خبير بريطاني: ما مدى قوة حماس الآن؟
نشرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية تقريرا تحليليا يقيّم ما آل إليه وضع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد 17 شهرا من الحرب الضروس بينها وبين الجيش الإسرائيلي.
وقال كاتب التقرير مايكل كلارك، الأستاذ الزائر في الدراسات الدفاعية في كينغز كوليدج لندن والمدير السابق للمعهد الملكي للخدمات المتحدة، إن حماس لم تنهزم في غزة، ولا تزال موجودة، وإن بقاءها يعود إلى الإعداد الذكي واعتماد الجيش الإسرائيلي على القصف الجوي.
حماس لم تنهزم في غزة، ولا تزال موجودة، وبقاؤها يعود إلى الإعداد الذكي واعتماد الجيش الإسرائيلي على القصف الجوي
وأوضح أن حماس بثت مؤخرا رسائل متحدية أظهرت من خلالها أنها لا تزال تسيطر على غزة ولم تقترب من نهايتها. وأورد تأكيدا لذلك رد حماس على تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي وصفها بالفارغة، إذ قال إن ردودها كانت قوية ومدروسة، وكذلك تنظيمها لعمليات تسليم الرهائن، الذي يوحي بأنها أبعد ما تكون عن نهايتها، فضلا عما تعمدته من إهانة إسرائيل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: الأغلبية الساحقة من الجمهور تؤيد إنهاء الحرب والأميركيون يتجاوزونناlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: هاغاري ظل يردد أكاذيب الجيش ثم ذهب كبش فداءend of list
مجرد البقاء
ومع ذلك، يقول كلارك، إن حماس تضررت بشدة من الهجوم الإسرائيلي على غزة، إذ قُتل كبار قادتها الثلاثة، وتم تفكيك كتائبها الـ24 المعروفة، وذكرت إسرائيل أن 18 ألفا من حماس كانوا ضمن الـ48 ألفا و200 شخص الذين قتلوا في غزة.
وأضاف أن حماس فشلت في إثارة حرب متعددة الجبهات على إسرائيل والتي كان من شأنها أن تحفز العديد من الحركات في المنطقة والفلسطينيين في الضفة الغربية للهجوم على إسرائيل. ومع ذلك يقول الخبير إن مجرد نجاة حماس واستمرارها في البقاء هو أقصى ما يتعين عليها القيام به.
إعلان اعتراف إسرائيليوذكر كلارك أن الجيش الإسرائيلي يقر بأنه بحاجة لسنوات عديدة لإعادة حماس لما كانت عليه قبل عام 2006، وهو العام الذي تسلمت فيه السلطة في قطاع غزة، مضيفا أنه ربما لا يمكن إعادة حماس إلى ذلك الوضع أبدا.
وأشار إلى ما قاله وزير الخارجية الأميركي السابق أنتوني بلينكن في أسبوعه الأخير كوزير للخارجية الأميركية عن تجنيد حماس مسلحين جددا يقرب عددهم من العدد الذي خسرته.
أسباب نجاح حماس
وعن الأسباب التي مكّنت حماس من النجاح قال الخبير إن من بين ذلك استعدادها للحفاظ على هيكلها سليما من خلال عملياتها الاستخباراتية الخاصة، بغض النظر عن عدد قادتها أو قواتها أو مصانع إنتاج الأسلحة التي فقدتها، وكذلك حفاظها على تدفق بعض الأسلحة الروسية والصينية التي قدمتها إيران. وقال كلارك إن أي منظمة مهزومة لا يمكنها أن تفعل كل هذا.
وأضاف أن الجانب الآخر للعملية هو عدم الكفاءة الإستراتيجية للجيش الإسرائيلي، بالنظر إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يحدد له هدفا حربيا قابلا للتحقيق، ونقل عن محللين عديدين وفي مركز القدس للأمن والشؤون الخارجية وصفهم لعمليات الجيش الإسرائيلي بأنها عشوائية.
أدلة بالأرقاموأشار الكاتب إلى أن نحو 40% من أنفاق غزة لا تزال موجودة ويمكن استخدامها بما يكفي كملاجئ لأفراد حماس ضد الغارات الجوية الإسرائيلية.
وختم كلارك تقريره بالقول إن حماس لا تزال تحظى بأعلى مستوى من التأييد بين جميع الفلسطينيين مقارنة بأي مجموعة سياسية أخرى.