فرص ذهبية للبحث عن السلام في إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
شدد عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ المصري، على وجود لحظات ذهبية للبحث عن السلام في المنطقة ، أولها كانت تتعلق بموضوع الحكم الذاتي بعد معاهدة "كامب ديفيد"، إذ كان الفلسطينيون مدعوون للمشاركة فيها ما أدى فيما بعد إلى اغتيال الرئيس السادات وقتها.
وقال “سعيد” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، إن الفرصة الثانية والذهبية للبحث عن السلام كانت بعد حرب الخليج وتحرير الكويت حيث انعقد مؤتمر مدريد شارك فيه الإسرائيليين والدول العربية، تلته مبادرة “مدريد”، وهي مبادرة ذات شق سياسي ثنائي.
وتابع أن الانقسام الفلسطيني وتنفيذ عمليات عسكرية أدى إلى اتفاقية “أوسلو” ، وكان لأول مرة في التاريخ وجود سلطة وطنية فلسطينية على أرض فلسطين كانت هي التي أقيمت في رام الله، موضحًا أن عمليات التخريب أدت إلى ضياع الفرصة.
وأشار سعيد إلى أن هناك فرص تلتها كانت أقل أهمية إلا أنها ساعدت في صياغة السلام بين البلدين، منها مفاوضات «طابا» التي حاولت إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وعلى صعيد آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي عن انتهاء مهام الفرقة 98 في منطقتي خان يونس ودير البلح بقطاع غزة ، وقد جاء هذا الإعلان في وقت متأخر من مساء أمس بعد أسابيع من العمليات المكثفة التي شملت عمليات تمشيط واشتباكات مع المقاومة الفلسطنية في تلك المناطق.
ووفقاً لبيان الجيش، فإن الفرقة 98 كانت قد نفذت سلسلة من العمليات الهادفة إلى تحقيق أهداف أمنية محددة في تلك المناطق. وقد شملت المهام عمليات تفتيش وتطهير لمواقع يُعتقد أنها تضم عناصر مسلحة تابعة لعدة فصائل فلسطينية.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن القوات نجحت في تحقيق تقدم ملموس في تحقيق الأهداف العملياتية التي تم تحديدها، مضيفاً أن الأوضاع الميدانية في المنطقتين قد شهدت استقراراً نسبياً بعد انتهاء المهمة. كما أشار البيان إلى أن العمليات تمت بحذر كبير لضمان تقليل الأضرار الجانبية وحماية المدنيين.
وفي الوقت نفسه، فقد أشار البيان إلى أن القوات ستظل في حالة تأهب لمواجهة أي تهديدات محتملة قد تطرأ في المستقبل. كما أكد الجيش الإسرائيلي أن الفرقة 98 قد عادت إلى قواعدها بعد أن أكملت جميع المهام الموكلة إليها بنجاح.
تجدر الإشارة إلى أن العمليات العسكرية في قطاع غزة قد أثارت قلقاً دولياً بشأن الأوضاع الإنسانية، حيث طالبت عدة منظمات دولية بضرورة التوصل إلى حلول دبلوماسية لتهدئة النزاع وتخفيف معاناة المدنيين في المناطق المتضررة.
قائد الدفاع الجوي الإيراني: نحن في أعلى مستوى من الاستعداد والقوة القتالية
أكد قائد قوات الدفاع الجوي في الجيش الإيراني "علي رضا صباحي فرد" ، اليوم، أن القوات المسلحة الإيرانية تواصل تعزيز قدراتها لمواجهة التهديدات المحتملة من ما أسماه "الاستبكار العالمي" والكيان الصهيوني. وشدد القائد على أن قوات الدفاع الجوي في البلاد باتت الآن في أعلى مستويات الجاهزية والاستعداد القتالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالمنعم سعيد مجلس الشيوخ المصري السلام كامب ديفيد فلسطين إلى أن
إقرأ أيضاً:
الجيش السويسري: قد نرسل 200 جندي إلى أوكرانيا في حالة الهدنة بإطار مهمة حفظ السلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس أركان الجيش السويسري "توماس سوسلي"، إن الجيش قد يرسل 200 جندي لمهمة حفظ السلام في منطقة الحدود بين أوكرانيا وروسيا خلال تسعة إلى اثني عشر شهرا في حال الهدنة.
وأوضح "سوسلي" في مقابلة صحفية - حسبما ذكر راديو "إل إف إم" الإخباري السويسري اليوم /الأحد/ - أنه يجب التمييز بين بعثات حفظ السلام وبعثات تعزيز السلام، مستشهدا بالالتزام العسكري السويسري في كوسوفو كمثال.
وأكد قائد الفيلق، أن "بعثات تعزيز السلام تفرض السلام بقوة السلاح وهو السيناريو الذي لا يعد خيارا متاحا للانتشار السويسري".. مضيفا أن سويسرا يمكن أن تشارك في مهمة حفظ السلام، وهو ما يفترض وقف إطلاق النار، فضلا عن موافقة روسيا وأوكرانيا على إرسال قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة.
وأضاف أنه "إذا حصلنا على تفويض للمشاركة في مهمة، فسنقوم بتطوير مفهوم تدريبي لإعداد جنودنا للمشاركة في هذه المهمة".
وأشار إلى أن "استخدام الأسلحة لن يكون مسموحا به إلا في حالة الدفاع عن النفس وأن الأمر متروك للمجلس الاتحادي والبرلمان لاتخاذ القرار بشأن هذا التفويض".. وصرح بأن "هناك مهام مختلفة يمكن للجنود السويسريين تنفيذها كجزء من مهمة حفظ السلام ".
وأشار إلى أن "سويسرا تتمتع بتجهيزات جيدة في مجال الخدمات اللوجستية والصحية".