أكد خبير التسويق الدكتور كريم رأفت بأن فيلم "حياة الماعز" لا يعكس واقع المملكة العربية السعودية أو شعوبها. وقال إن المقيمين في السعودية من العمالة المختلفة يتمتعون بحرية وعدالة اجتماعية تكفلها القوانين المحلية الصارمة.

وأضاف أن المملكة تُعد من أعلى الدول على مستوى العالم في تحويلات المقيمين، وفقاً للبنك الدولي، حيث تحتل المركز الثالث عالمياً والثاني عربياً بعد الإمارات في مقدار ما يحوله المقيمون من العمالة لبلدانهم الأصلية.

وأوضح الدكتور كريم رأفت أن التقارير الصادرة عن وزارة الخارجية الهندية أظهرت أن الجالية الهندية تفضل العمل والإقامة في ثلاث دول عربية، وهي السعودية والإمارات والكويت، حيث بلغ عدد الهنود في المملكة 2 مليون و600 ألف شخص وهو معدل عالي جدا من العمالة.

وأشار الدكتور كريم رأفت إلى أن المملكة العربية السعودية تضمن حقوق العمالة من خلال عدة قوانين وتدابير فعالة. فالقوانين العمالية في السعودية تضمن للمقيمين حقوقهم الأساسية مثل دفع الرواتب في موعدها، وتحسين ظروف العمل، وتوفير التأمين الصحي.

ولفت إلى أن قوانين الحماية الاجتماعية والعمالية تعزز حقوق العمال في حالة الفصل أو إنهاء الخدمة، مع التأكيد على حماية حقوقهم في العقود المبرمة وحصولهم على حقوقهم، كما أن المملكة أنشأت المحاكم الإلكترونية لتسريع الفصل في القضايا والنزاعات، إضافة إلى تطبيق قوانين استثمار حديثة لجذب الأجانب.

ونوه بأن المملكة توفر بيئة عمل آمنة ومنظمة من خلال هيئات مثل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، التي تضمن تطبيق القوانين وتوفير آليات فعالة لتلقي الشكاوى وحلها. وأشار إلى أن المملكة تسعى دوماً لتعزيز بيئة العمل وفق أعلى المعايير الدولية.

وتابع بأن توقيت عرض الفيلم يثير تساؤلات كبيرة بالنظر إلى الإنجازات الكبيرة التي تشهدها المملكة، متسائلا ما هي الرسالة المقصود توجيهها من هذا الفيلم للملكة ولماذا في الوقت الحالي في ظل توقيت السعودية منفتحة فيه بشكل أكثر من قبل.

وأوضح الدكتور كريم رأفت أن الحالات الفردية التي اشار إليها الفيلم لا تعكس بالضرورة الواقع العام ولا ينبغي استخدامها للتعميم. فكل مجتمع قد يواجه بعض التحديات الفردية، ولكنها لا تمثل القاعدة. في كثير من الأحيان، تعكس هذه الحالات استثناءات لا تعكس السياسات العامة أو الظروف السائدة في البلد. وبالتالي، يجب أن يتم تقييم الوضع بناءً على الصورة الشاملة والبيانات الكلية، وليس على أساس حوادث معزولة.

ولفت إلى أن الفيلم أظهر صورة رجل سعودي قام بانقاذ الضحية وساعده واوصله إلى مكان آمن، مشيرا إل أنه تم التركيز على الصورة السلبية والانتقاد على السوشيال ميديا، ولم يتم الإشارة إلى إيجابيات الفيلم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كريم رأفت حياة الماعز المملكة العربية السعودية

إقرأ أيضاً:

نصف سكان السعودية يعانون «زيادة الوزن» والأخطار تهدد 260 مليون شخص في أمريكا

ذكرت الهيئة العامة للإحصاء السعودية، أن “نحو نصف” سكان المملكة يعانون من زيادة الوزن”.

وقالت الهيئة إن “معدل انتشار السمنة بين سكان المملكة (15 سنة فأكثر)، بلغ 23.1 بالمئة، بينما بلغت نسبة من يعانون من زيادة الوزن 45.1 بالمئة بين سكان المملكة (15 سنة فأكثر)”.

ووفق الهيئة، “فقد بلغت نسبة انتشار السمنة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين و14 سنة، 14.6بالمئة”.

وأفادت نتائج نشرة إحصاءات المحددات الصحية لعام 2024 في السعودية، الإثنين، أن “نسبة السكان الذين يتناولون القدر الكافي من الخضراوات والفواكه الموصى به، وهو خمس حصص يوميا فأكثر، بلغت 10.2 بالمئة”.

وأضافت النشرة: “النسبة الأعلى من سكان المملكة (15 سنة فأكثر) يتناولون من حصة واحدة إلى 4 حصص من الخضراوات والفواكه يوميًا، وذلك بنسبة 84.8 بالمئة”.

 وذكرت الهيئة العامة للإحصاء، أن “نشرة إحصاءات المحددات الصحية، تستند إلى الإبلاغ الذاتي للأفراد ونتائج المسح الصحي الوطني، ومسح صحة المرأة والطفل لعام 2024، بالإضافة إلى تقديرات السكان من الهيئة العامة للإحصاء لعام 2023”.

دراسة تتوقع معاناة 260 مليون شخص في الولايات المتحدة من السمنة

كشفت دراسة جديدة أنه “من المتوقع أن يعاني ما يقرب من 260 مليون شخص من زيادة الوزن أو السمنة في الولايات المتحدة خلال عقدين من الزمن”.

وبحسب مجلة “ذي لانست”، “توقعت أنه بحلول العام 2050 سيعاني ما يقرب من43.1 مليون طفل ومراهق و213 مليون بالغ من زيادة الوزن  أو السمنة”.

ووفق المجلة، “يعني ذلك أن ملايين الأشخاص سيعانون من مضاعفات صحية مرتبطة بزيادة الوزن بما في ذلك مرض السكري والسرطان ومشاكل القلب ومشاكل التنفس وتحديات الصحة العقلية”.

وخلص الباحثون إلى أن “تكاليف الرعاية الصحية المرتبطة بالسمنة مرتفعة في الولايات المتحدة، وترواحت بين 261 مليار دولار و481 مليار دولار في عام 2016”.

وتشير الدراسة إلى أن “زيادة الوزن والسمنة كانت مشكلة متنامية للولايات المتحدة لسنوات، وتضاعفت معدلات السمنة بين البالغين والمراهقين الأكبر سنا خلال العقود الثلاثة الماضية، وارتفعت نسبتها بين الأميركيات في عمر 15 و 24 عاما بشكل أسرع من الرجال من عام 1990 إلى عام 2021”.

ولاحظ الباحثون أن “بعض الولايات الجنوبية بها عدد أكبر من الأشخاص الذين يعانون من السمنة”، وتوقعت الدراسة أن “تستمر نسبة السمنة في الارتفاع في هذه الولايات ومن بينها  أوكلاهوما وألاباما وأركنساس وميسيسيبي وتكساس ووست فرجينيا وكنتاكي”.

مقالات مشابهة

  • صدمة للمغتربين .. الداخلية السعودية تعلن عن 3 جنسيات سيتم ترحيل معظم أبنائها وطردهم من المملكة
  • اتحاد الغرف السعودية: 265 شركة بولندية مهتمة بالاستثمار في المملكة
  • أستاذ تخطيط عمراني: تطوير القاهرة التاريخية يرفع معدل الحركة السياحية
  • طلبت 100 مليون دولار!.. تعثر إنتاج فيلم عن حياة مادونا
  • “الإحصاء”: 45% من سكان المملكة العربية السعودية يعانون من زيادة الوزن
  • نصف سكان السعودية يعانون «زيادة الوزن» والأخطار تهدد 260 مليون شخص في أمريكا
  • مستشفيات دله تحصد جائزة تقديم خدمات الرعاية الصحية المتكاملة في المملكة العربية السعودية 2024
  • «حياة كريمة»: توصيل الدعم لأكثر من 25 مليون مستفيد في جميع المحافظات
  • إيمان كريم: التربية الخاصة من العوامل المهمة لجودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة
  • المملكة المتحدة تعلن حزمة مساعدات جديدة لدعم أكثر من مليون شخص في السودان