إنفاق المستهلكين بأميركا ينمو في يوليو وصعود طفيف بالتضخم
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
ارتفع إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة بقوة في يوليو، مما يشير إلى استمرار متانة الاقتصاد في بداية الربع الثالث.
وقالت وزارة التجارة الأميركية، الجمعة، إن إنفاق المستهلكين الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأميركي زاد 0.5 بالمئة الشهر الماضي بعد صعوده 0.3 بالمئة في يونيو.
وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا زيادة الإنفاق 0.
ويعني ذلك إن إنفاق المستهلكين حافظ على معظم الزخم من الربع الثاني، عندما ساعد في تعزيز نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى معدل سنوي بلغ ثلاثة بالمئة.
ونما الاقتصاد بمعدل 1.4 بالمئة في الربع من يناير إلى مارس.
ويرى معظم خبراء الاقتصاد أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سيقاوم خفض سعر الفائدة نصف نقطة مئوية مع استمرار متانة الاقتصاد وبقاء التضخم أعلى من هدفه البالغ اثنين بالمئة رغم استمرار ضغوط الأسعار في التراجع.
وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 0.2 بالمئة الشهر الماضي بعد أن كان قد صعد بمستوى غير معدل بلغ 0.1 بالمئة في يونيو.
وكان اقتصاديون توقعوا ارتفاع تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي 0.2 بالمئة.
وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 2.5 بالمئة خلال الاثني عشر شهرا السابقة ليوليو، وذلك بعد أن ارتفع بالمعدل ذاته في يونيو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أميركا الولايات المتحدة اقتصاد عالمي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
3 دول بأميركا الوسطى توافق على استقبال مرحلين من الولايات المتحدة
أعلنت كوستاريكا أنها وافقت على استقبال مهاجرين أجانب مرحلين من الولايات المتحدة، لتحذو بذلك حذو جارتيها بنما وغواتيمالا، في خطوة تندرج في إطار جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب لترحيل المهاجرين غير النظاميين من بلاده.
وقالت رئاسة البلد الواقع في أميركا الوسطى في بيان إن "حكومة كوستاريكا وافقت على التعاون مع الولايات المتحدة لإعادة 200 مهاجر غير نظامي إلى بلادهم".
وأضافت أن هؤلاء المهاجرين الذين سيرحّلون من الولايات المتحدة ينحدرون من "آسيا الوسطى والهند".
وانتخب ترامب -لولايته الثانية غير المتتابعة- بعد حملة وعد فيها بإنهاء ما أسماه "غزو" المهاجرين غير النظاميين، وسارعت إدارته لإجراء عمليات ترحيل جماعي عبر رحلات جوية إلى عدة دول في أميركا اللاتينية، في حين يعيش حاليا نحو 11 مليون شخص في وضع غير نظامي على الأراضي الأميركية.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني، نظمت إدارة الرئيس الجمهوري عمليات ترحيل لأعداد كبيرة من المهاجرين غير النظاميين، بما في ذلك عبر رحلات جوية عسكرية هبط قسم منها في القاعدة الأميركية في غوانتانامو في جزيرة كوبا.
ثالث نقطة عبور
وكوستاريكا هي ثالث دولة في أميركا الوسطى، بعد بنما وغواتيمالا، توافق على أن تكون نقطة عبور لمهاجرين أجانب مرحلين من الولايات المتحدة.
إعلانوبحسب البيان الرئاسي الكوستاريكي، فإن أول دفعة من هؤلاء المهاجرين المرحلين ستصل إلى العاصمة سان خوسيه الأربعاء على متن رحلة تجارية.
وأوضح البيان أن المرحلين سينقلون مباشرة إلى مركز استقبال مؤقت على بُعد نحو 360 كيلومترا من سان خوسيه.
وشددت الرئاسة الكوستاريكية على أن "العملية سيتم تمويلها بالكامل" من قبل الحكومة الأميركية تحت إشراف المنظمة الدولية للهجرة.
The first flight of high-threat criminal illegal aliens has arrived at Naval Station Guantanamo Bay, Cuba. These criminals trampled over our previously wide open border to bring violence and mayhem to our communities. President Trump has taken swift action to expel them… pic.twitter.com/JbCTfDsC85
— Department of Defense ???????? (@DeptofDefense) February 6, 2025
غوانتانامو مرة أخرىوقبل أيام بدأ ترحيل مهاجرين إلى خليج غوانتانامو في كوبا. ونشرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مقطعا مصورا قالت إنه يوثق أول رحلة جوية من الولايات المتحدة لترحيل من تصفهم بأنهم "مجرمون أجانب" إلى القاعدة البحرية الأميركية بخليج غوانتانامو في كوبا.
وقالت المتحدثة كارولين ليفيت، في مقابلة مع قناة "فوكس بزنس"، إن الرئيس ترامب "لا يعبث، ولن يسمح بأن تكون أميركا مكبا للمجرمين من دول العالم".
وتعد القاعدة الأميركية في كوبا مقرا لمعتقل غوانتانامو الذي افتُتح عام 2002 في إطار ما وصف بـ"الحرب على الإرهاب"، التي أعلنها الرئيس السابق جورج بوش الابن بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
وفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي، وقّع ترامب مذكرة رسمية لتجهيز منشأة لاحتجاز المهاجرين في قاعدة غوانتانامو البحرية الأميركية في كوبا، وكان قد أعلن سابقا أن هذه المنشأة ستجهز لاستقبال 30 ألف مهاجر.
إعلان