عقار يعود إلى السودان ومسؤول يكشف عن اجهاض مؤامرات
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- عاد إلى البلاد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي مالك عقار اير، بعد جولة خارجية إستغرقت عدة ايام زار خلالها العديد من الدول يرافقه وكيل وزارة الخارجية السفير دفع الله الحاج وعدد من المسؤولين بالدولة.
كان في إستقباله بمطار بورتسودان الأمين العام لمجلس السيادة الإنتقالي الفريق الركن محمد الغالي علي يوسف وقائد منطقة البحر الأحمر اللواء الركن محمد عثمان محمد حمد.
وأوضح السفير غانم بخاري عضو الوفد المرافق في تصريح صحفي بمطار بورتسودان، أن جولة نائب رئيس مجلس السيادة شملت العديد من الدول شرح من خلالها تفاصيل تمرد قوات الدعم السريع والإنتهاكات التي ارتكبتها من نهب وسلب وترويع للمواطنين واستخدام مساكنهم والتعدي على مرافق الدوله الخدمية.
واكد بخاري أن زيارة عقار والوفد المرافق له حققت نجاحا كبيرا تمثل في تأكيد الدول التي زارها على شرعية القوات المسلحة السودانية باعتبارها المؤسسة الوطنية والقومية المسؤولة عن تحقيق الامن والسلام في السودان.
وأكد السفير بخاري ان الجولات الخارجية اجهضت العديد من المؤامرات التي كانت تحاك ضد السودان وتهدف الى تدخلات سياسية وعسكرية، واشار الي ان النائب اكد لجميع الرؤساء والمسؤولين الذين التقاهم ان حكومة السودان لم تختار الحرب و انها حريصة على تحقيق الامن والسلم متى ما وضع المتمردين السلاح.
ولفت بخاري ان عودة نائب رئيس مجلس السيادة لبورتسودان تأتي للوقوف والإشراف على الأداء الحكومي وتعزيز دور الجهاز التنفيذي و تقديم الخدمات ومعالجة جميع الجوانب لتعزيز التنسيق بين جميع المؤسسات لتحسين ادائها.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
ساعة إلى الأمام.. موعد تطبيق التوقيت الصيفي يعود رسميا | ما هو وأسبابه؟
مع اقتراب نهاية شهر أبريل، يعود الحديث مجددًا عن التوقيت الصيفي، وهو التعديل السنوي الذي يُطبّق على الساعة الرسمية في عدد من الدول، من بينها مصر.
ورغم الجدل الذي يرافق هذا التغيير كل عام، فإن الحكومة المصرية أقرّت رسميًا الموعد السنوي لتطبيق التوقيت الصيفي وفق القانون رقم 24 لسنة 2023، الذي ينظّم هذه العملية لأسباب تتعلق بكفاءة الطاقة وتنظيم العمل.
ولكن، ما هو التوقيت الصيفي؟ ولماذا تلجأ الدول إلى تغييره؟ وما هو موعد تطبيقه في مصر هذا العام؟ وكيف يمكن ضبط الساعة في الهواتف الذكية لتتماشى مع هذا التغيير؟ إليكم التفاصيل الكاملة.
التوقيت الصيفي (Daylight Saving Time - DST) هو تغيير مؤقت يُجرى على التوقيت الرسمي للدولة، يتم خلاله تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة خلال أشهر الصيف، بهدف الاستفادة بشكل أكبر من ضوء النهار الطبيعي.
أهداف التوقيت الصيفي:
• توفير الطاقة: من خلال تقليل الاعتماد على الإنارة الاصطناعية مساءً.
• رفع كفاءة العمل: إذ يتزامن وقت بدء النشاطات اليومية مع فترة ضوء الشمس.
• تقليل الحوادث: حيث أظهرت دراسات أن زيادة الإضاءة الطبيعية في ساعات الذروة تقلل من نسبة الحوادث المرورية.
• تشجيع النشاط الاقتصادي: عبر تمديد ساعات العمل والتسوق في ضوء النهار.
يتم عادة تطبيق التوقيت الصيفي في الدول الواقعة بين خطي عرض 30° و60° شمالًا وجنوبًا، بينما تمتنع الدول القريبة من خط الاستواء عن تطبيقه بسبب ثبات طول الليل والنهار نسبيًا طوال العام.
موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025 في مصر
أعلن مجلس الوزراء المصري أن التوقيت الصيفي لعام 2025 سيُطبق رسميًا في:
- منتصف ليل الجمعة 25 أبريل 2025
- حيث سيتم تقديم الساعة من 12:00 منتصف الليل إلى 01:00 صباحًا.
ويستمر العمل بالتوقيت الصيفي حتى نهاية يوم الخميس 30 أكتوبر 2025، وفقًا لما نص عليه القانون رقم 24 لسنة 2023، والذي ينص على تطبيق التوقيت الصيفي سنويًا بدءًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل وحتى نهاية الخميس الأخير من أكتوبر.
كيفية ضبط الساعة للتوقيت الصيفي على الهواتف المحمولةتقوم معظم الهواتف الذكية بتحديث التوقيت تلقائيًا عند تفعيل خيار "الإعداد التلقائي"، ولكن لضمان صحة التوقيت، يُنصح بمراجعة الإعدادات يدويًا، وخصوصًا لمن يضبط الساعة يدويًا أو يستخدم شبكات محلية لا تُفعّل التوقيت الصيفي تلقائيًا.
ضبط الساعة على هواتف iPhone:
1. افتح تطبيق "الإعدادات" (Settings).
2. انتقل إلى "عام" (General).
3. اختر "التاريخ والوقت" (Date & Time).
4. فعّل خيار "التعيين تلقائيًا" (Set Automatically).
ضبط الساعة على هواتفAndroid حسب النسخة:
1. افتح تطبيق "الإعدادات" (Settings).
2. اذهب إلى "النظام" (System) ثم "التاريخ والوقت" (Date & Time).
3. فعّل الخيارين:
o "استخدام الوقت الذي توفره الشبكة" (Use network-provided time).
o "استخدام المنطقة الزمنية التي توفرها الشبكة" (Use network-provided time zone).
ورغم أن البعض قد يرى في التوقيت الصيفي مجرد تعديل بسيط في عقارب الساعة، إلا أن تأثيراته تتجاوز الوقت إلى الاقتصاد والطاقة ونمط الحياة اليومي. وتأكيد الحكومة المصرية على تطبيق هذا النظام سنويًا يعكس التوجه نحو تنظيم أكثر كفاءة لموارد الطاقة وتحقيق مواءمة أفضل مع الممارسات العالمية. ومع اقتراب موعد التطبيق في 25 أبريل، يُستحسن التأكد من ضبط الساعة وتحديث الأجهزة لضمان سير الحياة اليومية بسلاسة دون تأخير أو ارتباك.