ما سر الخلاف بين نتنياهو وغالانت حول فيلادلفيا؟ خبير عسكري يجيب
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن #الخلاف بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو ووزير دفاعه يوآف #غالانت يأتي ضمن الاتهامات المتبادلة بين الأول والمؤسسة العسكرية حول الفشل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأوضح حنا -خلال تحليله للتطورات العسكرية بغزة- أن غالانت يعتقد أن الخروج من #محور_فيلادلفيا الفاصل بين مصر وقطاع #غزة سيكون بابا لوقف إطلاق النار بغزة وتحرير #الأسرى ضمن صفقة تبادل.
لكن نتنياهو لا يعير اهتماما لذلك، إذ يشير الخبير العسكري إلى أن ما يهمه أعداد الجنود والأبراج والنقاط التي سيبقى فيها جيش الاحتلال على طول فيلادلفيا، إضافة إلى معرفة آلية وقواعد الاشتباك والمنطقة العازلة التي يجب تأمينها في العمق الفلسطيني.
مقالات ذات صلة “دمار شامل”.. سلاح أخطر من النووي 2024/08/30وفي هذا الإطار، قال حنا إن إسرائيل عندما توقع اتفاقات أو معاهدات أمنية تلحقها بملاحق أمنية كما فعلت إبان الانسحاب من غزة عام 2005.
ومع ذلك، فإن حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) خلقت بعدا آخر وعاملا جديدا لم تشهده حروب الأنفاق تاريخيا -وفق الخبير العسكري- إذ أثبتت أن من يسيطر على سطح الأرض ليس كمن يسيطر على تحت الأرض “وهو ما سيشكل عبئا على كل من سيأتي لغزة”.
ونبه إلى أن إسرائيل كانت تعمد تاريخيا في الضفة الغربية والمناطق المحتلة الأخرى إلى طريقة العزل عموديا وأفقيا، إلى جانب سيطرتها على الأجواء والمياه الجوفية.
ولم يستبعد حنا أن توكل مهام إلى الفرقة الإسرائيلية “98” -التي أعلنت انتهاء عملياتها في خان يونس ودير البلح– على غرار العمل في منطقة محور فيلادلفيا خاصة بعد مصادقة المجلس الوزاري المصغر على إبقاء السيطرة الإسرائيلية عليه.
وخلص إلى أن هدف إسرائيل يبقى تقطيع المناطق وتهجير السكان منها بعد تدميرها.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية قد أشارت إلى أن اجتماع المجلس الوزاري المصغر بشأن محور فيلادلفيا شهد مواجهة كلامية وصراخا بين نتنياهو وغالانت، حيث هاجم الأخير الأول عندما عرض خرائط المحور واتهمه بفرضها على الجيش الإسرائيلي.
وسارع نتنياهو للرد على غالانت -وفق الصحيفة- بقوله إنه سيحمل الخرائط بشأن فيلادلفيا إلى مجلس الوزراء للموافقة عليها، في حين سخر غالانت وقال إن “نتنياهو يمكنه اتخاذ القرارات وأن يقرر قتل كل المختطفين (الأسرى)”.
ولم ينته الموقف عند ذلك، بل قال نتنياهو إنه سئم من الإحاطات وطرح موضوع محور فيلادلفيا للتصويت فورا، في وقت نقلت فيه الصحيفة ذاتها عن رؤساء الأجهزة الأمنية قولهم إن “إسرائيل على مفترق طرق إستراتيجي ولا أهمية للبقاء في فيلادلفيا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الخلاف نتنياهو غالانت محور فيلادلفيا غزة الأسرى حماس محور فیلادلفیا إلى أن
إقرأ أيضاً:
زعيم الحوثيين يتوعد بعمل عسكري إذا هاجمت أمريكا و”إسرائيل “غزة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي، الخميس إن الجماعة ستقوم بعمل عسكري على الفور إذا شنت الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي هجوما على قطاع غزة.
واتهم الحوثي في كلمة بثها التلفزيون التابع للجماعة، واشنطن بتشجيع تل أبيب على المماطلة والإخلال بالتزاماتها الخاصة باتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة لا سيما الإنسانية منها، مثل إدخال خيام وكرفانات لإيواء الفلسطينيين.
كما توعد الحوثي بالتدخل بالقصف الصاروخي والمسيّرات والعمليات البحرية وغيرها إذا اتجهت الولايات المتحدة وإسرائيل لتنفيذ خطة تهجير الفلسطينيين بالقوة.
وقال إن “الولايات المتحدة هي مشجع إسرائيل على الإخلال بالتزاماتها وعدم الوفاء بها كاملة مع أنها التزامات تتعلق بالجانب الإنساني”.
وشدد على أن “إدخال الخيام والكرفانات إلى غزة مسألة أساسية لأن معظم المنازل والمساكن بالقطاع مدمرة بالكامل”.
وأشار الحوثي إلى أن “هناك كميات محدودة وضئيلة دخلت من الخيام قد لا تلبي سوى 8 بالمئة من الاحتياج الكامل للفلسطينيين في غزة”.
وأضاف أن “هناك التزاما ووفاء من قبل حركة حماس وجناحها العسكري كتائب القسام، وفصائل المقاومة فيما يتعلق باستحقاقات المرحلة الأولى من اتفاق غزة، والعدو الإسرائيلي لم يفِ بكامل الاستحقاقات”.
كما تطرق إلى مسألة نقل الجرحى الفلسطينيين المتفق على خروجهم من غزة للعلاج من خلال معبر رفح الحدودي مع مصر بالقول: “هناك تعنّت إسرائيلي بهذا الخصوص أيضا”.
وفي معرض حديث الحوثي عن خطة تهجير الفلسطينيين من غزة، قال: “سنتدخل بالقصف الصاروخي والمسيّرات والعمليات البحرية وغيرها إذا اتجهت الولايات المتحدة وإسرائيل لتنفيذ هذه الخطة بالقوة”.
وتابع: “في هذه الحالة سنتحرك في أداء مسؤوليتنا الجهادية للتصدي للعدو الأمريكي والإسرائيلي والنصرة للشعب الفلسطيني كما فعلنا في مواجهة جريمة القرن”، في إشارة إلى حرب الإبادة الإسرائيلية التي استمرت نحو 16 شهرا على قطاع غزة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إنه سيلغي اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وسيترك أبواب الجحيم تنفتح على مصراعيها إذا لم تطلق حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) سراح كل الأسرى الإسرائيليين بحلول ظهر يوم السبت المقبل.