“دمار شامل”.. سلاح أخطر من النووي
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
#سواليف
يشير ميخائيل كوفالتشوك رئيس معهد كورتشاتوف إلى أنه في السابق كانت #القنبلة تعتبر سلاحا مدمرا، أما الآن فيوجد #سلاح أشد خطورة.
ويقول: ” الآن السلاح المدمر هو #السلاح_البيولوجي. ماذا يعني السلاح البيولوجي؟ يعتمد هذا السلاح في الأساس على تصميم وإنتاج #فيروس له خصائص محددة، ومبدئيا يمكن بطريقة ما أن يؤثر على عرق بشري معين- يؤثر بشكل انتقائي، أي هو #سلاح_دمار_شامل.
ووفقا له، كان الاتحاد السوفيتي قد صمم نظاما فريدا للحماية من الأسلحة البيولوجية. كان هذا النظام يتضمن مراقبة صحية ووبائية بنشر عشرات بل مئات المحطات في كل منطقة من الاتحاد السوفيتي.
مقالات ذات صلة ما سر الخلاف بين نتنياهو وغالانت حول فيلادلفيا؟ خبير عسكري يجيب 2024/08/30ولكن عندما دخل الأمريكيون إلى أوكرانيا وبيلاروس ومولدوفا وكازاخستان وغيرها، أخذوا محتويات جميع المختبرات التي كانت موجودة على أراضي الجمهوريات السوفيتية السابقة وأخرجوها على اعتبار أنها خارج الحدود الإقليمية لروسيا تحت رعاية وزارة الدفاع. ولكن لماذا؟ لأنها كانت تحتوي على الفيروسات والبكتيريا ومسببات الأمراض لهذه المناطق. وهذا ينطبق على الآفات الزراعية والأمراض البشرية. وهذه في كل العالم مناطق مغلقة- أسلحة بيولوجية.
ويشير العالم إلى ضرورة تطوير #علم_الوراثة بعمق، وإعادة بناء الأمن البيولوجي، لكي نتمكن من التعرف على أي تهديد بصورة فورية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القنبلة سلاح فيروس سلاح دمار شامل علم الوراثة
إقرأ أيضاً:
لاريجاني بشأن شروط إيران للتخلي عن السلاح النووي: لننتقل إلى اتفاق جديد
بغداد اليوم - متابعة
أوضح علي لاريجاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، بعض النقاط التي أشار إليها خلال مقابلة صحفية أجراها مؤخرا مع موقع المرشد الأعلى.
وكتب علي لاريجاني، على حسابه على منصة "إكس"، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024): فيما يتعلق بالملف النووي، أخلت الولايات المتحدة بالتزامها بالاتفاق السابق (خطة العمل الشامل المشتركة) وانسحبت منه، مما ألحق الضرر بإيران، وبدأت إيران تخصيب اليورانيوم ورفعت درجة النقاء إلى أكثر من 60%".
وذكر مستشار المرشد الأعلى الإيراني أن “الطرفين اليوم أمام وضع جديد، فإذا قال المسؤولون الأمريكيون الجدد إنهم فقط ضد مسألة السلاح النووي الإيراني، عليهم أن يقبلوا شروط إيران مقابل ذلك، وأن يقبلوا التنازلات اللازمة، بما في ذلك التعويض عن خسائر إيران وغيره حتى يتم التوصل إلى اتفاق جديد، لا إصدار قرار أحادي الطرف كالقرار الذي رأيناه في مجلس المحافظين”.
وكان قال لاريجاني في مقابلة مع الموقع الرسمي للمرشد الأعلى الإيراني أن على القوى الغربية اتخاذ العبر من سياساتهم الخاطئة، مؤكدا أنهم عندما أصدروا قرارات ضد إيران تسببوا بمشاكل اقتصادية في إيران لكن إيران تقدمت في المجال النووي وقامت بتخصيب اليورانيوم فوق 60%".
وأضاف مخاطبا القوى الغربية: "إنكم حاولتم ثني إيران لكنكم رأيتم أن ذلك غير ممكن، فليس أمامكم إلا طريقان: أحدها العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة التي تمت الموافقة عليها سابقا".
واستدرك" لقد سمعت أن الحكومة الجديدة للولايات المتحدة تقول: “نحن لا نقبل خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) هذه على الإطلاق لأن الإيرانيين خدعونا!” – فنقول إن الاتفاق السابق ليس نازلا من السماء، فلننتقل إلى موضوع الجديد: تقولون “إيران نووية نقبلها. ليس لدينا خلاف إذا لم تتوجه إيران نحو القنبلة!”; لدينا تخصيب إلى هذا الحد، فلنتفق على أن لا نذهب نحن نحو القنبلة النووية، وأنتم بدوركم عليكم أن تقبلوا شروطنا لأن لإيران شروطها حسب تجربة الماضي".
وتابع مستشار المرشد الأعلى الإيراني" لننتقل إلى اتفاق جديد، واقبلوا شروطنا ولا ننصحكم باتباع سلوكياتكم الخاطئة السابقة. هذا هو الحل. دعونا نستخدم هذا الحل".