أعلن تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، أن أول اللقاحات ضد مرض جدري القردة ستصل في الأيام المقبلة إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال غيبريسوس، العائد من جمهورية الكونغو، خلال مؤتمر صحافي في جنيف "نأمل أن تصل أول شحنة في الأيام المقبلة".
وأضاف أن "قسما من الشحنة سيصل في الأيام المقبلة" ثم سيزيد عدد اللقاحات.


دفع ظهور جدري القردة في أفريقيا مجددا ولا سيما المتحورة الجديدة منه (1b)، منظمة الصحة إلى إطلاق أعلى مستوى للإنذار العالمي في 14 أغسطس الجاري بعد انتشاره في جمهورية الكونغو الديمقراطية و12 بلدا آخر.
وأعلنت وزارة الصحة الكينية، اليوم الجمعة، رصد أول حالة من جدري القردة في العاصمة نيروبي، هي الثالثة في هذا البلد الواقع في شرق أفريقيا.
جدري القردة مرض معد ناجم عن فيروس ينتقل إلى البشر من طريق الحيوانات المصابة، لكن يمكن أيضا أن ينتقل بين البشر عبر الاتصال الجسدي الوثيق. ويتسبب بارتفاع الحرارة وآلام في العضلات وطفح جلدي وتقرحات.

أخبار ذات صلة خبراء لـ «الاتحاد»: الدور الدولي أساسي لنجاح جهود مكافحة الإرهاب في الكونغو الديمقراطية تصريح من «الصحة العالمية» يتعلق بـ «جدري القردة» المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: لقاحات الكونغو الديمقراطية منظمة الصحة العالمية جدری القردة

إقرأ أيضاً:

المتمردون يخططون للتوجه إلى عاصمة الكونغو الديمقراطية

كينشاسا (وكالات)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تتلقى تمويلاً إضافياً لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن قلق أوروبي من حظر إسرائيل لـ«الأونروا»

أعلن متمردو حركة «23 مارس» والذين استولوا على أكبر مدينة في شرق الكونغو الديمقراطية، أمس الأول، أنهم يريدون نقل معركتهم إلى العاصمة كينشاسا، بينما دعا الرئيس إلى تعبئة عسكرية ضخمة لمقاومة التمرد، فيما رفض وزير دفاعه الدعوات لإجراء محادثات.
وخلال مؤتمر صحافي، سعى المتمردون إلى تأكيد سيطرتهم على مدينة جوما الشرقية والأراضي المحيطة بها في إقليم جنوب كيفو، وأشاروا إلى أنهم منفتحون على الحوار مع الحكومة، وهو ما اقترحته أيضاً كتلة شرق أفريقيا، التي تعد رواندا عضواً فيها.
وقال كورنيل نانجا، أحد الزعماء السياسيين في حركة «23 مارس»، خلال المؤتمر الصحافي: «إننا نُخطّط لنقل المعارك إلى العاصمة كينشاسا، ونستولي على السلطة ونقود البلاد».  ولم يشر إلى الكيفية التي يخطط بها المتمردون للتقدم نحو العاصمة التي تبعد أكثر من 1500 كيلومتر.
وفي رسالة بالفيديو، قال وزير الدفاع الكونغولي، جاي كابومبو موادايامفيتا، إنه «وجّه إلى حرق أي خطط للحوار مع المتمردين على الفور». 
وقال موادايامفيتا، الحليف المقرب لرئيس الكونغو الديمقراطية: «سنبقى هنا في الكونغو ونقاتل، إذا لم نبق على قيد الحياة هنا، فلنبق موتى هنا».
في غضون ذلك، حذرت الأمم المتحدة من تفاقم أزمة حقوق الإنسان في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية مع تصاعد الاشتباكات.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان جيرمي لورانس، في مؤتمر صحفي، أمس، في مدينة جنيف.
وقال لورانس: «يستمر تفاقم أزمة حقوق الإنسان في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية مع اتساع رقعة الاشتباكات بين القوات المسلحة والمتمردين، نحو مقاطعة كيفو الجنوبية وذلك بعد سيطرة المتمردين على مدينة جوما عاصمة مقاطعة كيفو الشمالية».
وأشار إلى أن «القنابل سقطت مرتين على الأقل في مناطق نزح إليها سكان منذ بدء المعارك، ما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين».

مقالات مشابهة

  • القتال في الكونغو الديمقراطية يثير «حالة طوارئ صحية»
  • في أقل من أسبوعين.. اكتشاف ثالث حالة إصابة بجدري القرودة ببريطانيا
  • إم 23 تواصل زحفها شرق الكونغو الديمقراطية
  • المتمردون يخططون للتوجه إلى عاصمة الكونغو الديمقراطية
  • مقتل المئات في الكونغو الديمقراطية جراء المعارك
  • الأرصاد: تحذير عاجل للمواطنين بشأن الطرق الأيام المقبلة
  • لأول مرة منذ عام 2007.. الصحة تعلن عن نجاح مهم بشأن الزيادة السكانية
  • أجواء دافئة وأمطار خفيفة.. الأرصاد تزف بشرى عن طقس الأيام القادمة
  • الكونغو الديمقراطية تطلق حملة لاستعادة أراضيها
  • أزمة الكونغو الديمقراطية.. حركة إم 23 تعلن الزحف نحو كينشاسا