ضمن خطة وزارة الثقافة للاحتفاء بذكرى رحيل الأديب العالمي نجيب محفوظ، الذي رحل عن دنيانا في الثلاثين من أغسطس 2006، فتح متحف "نجيب محفوظ" التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور وليد قانوش أبوابه بالمجان اليوم، حيث شهد المتحف إقامة عدد من الفعاليات الثقافية بتلك المناسبة.

وفي سياق متصل، زار المتحف خلال الأيام الماضية مجموعات من طلاب الثانوية العامة والجامعات المصرية، حيث جاءت الزيارة ضمن مبادرة للتفاعل مع المناطق التاريخية والأثرية بالقاهرة.

واستغرقت الزيارة أكثر من ساعة، تجول خلالها الطلاب في مختلف قاعات المتحف، منها: قاعة المقتنيات الشخصية للأديب الراحل، والتي تضم شهادات وأوسمة حصل عليها الأديب، خاصة "قلادة النيل"، كما زاروا "قاعة نوبل"، والتي تستعرض تاريخ الجائزة العالمية، والفائزين بها في الآداب.

كما شملت الجولة "قاعة المكتبة الشخصية" التي تحتوي على مكتبه ومئات الكتب التي جمعها وقرأها أديب نوبل منذ الثلاثينيات، إلى جانب مكتبة تضم الطبعات المختلفة لأعماله، كما أمضوا وقتاً طويلاً في "قاعة السينما" التي تعرض أفلاماً مأخوذة من رواياته، وزاروا "قاعة الأفلام" التسجيلية التي تسلط الضوء على سيرته منذ نشأته في حي الحسين، وتعكس وتأثير البيئة المحيطة على إبداعاته.

واستمع الطلاب إلى شرح مبسط من الكاتب الصحفي طارق الطاهر، المشرف على المتحف، والذي تحدث عن القيمة الأدبية والفكرية للأديب نجيب محفوظ، والمراحل المختلفة في حياته الوظيفية والإبداعية التي أهلته لنيل "جائزة نوبل في الآداب"، وتأثيرها العميق على الثقافة العربية.

جيهان جنيدى

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جائزة نوبل صندوق التنمية الثقافية متحف نجيب محفوظ قاعة المكتبة نجیب محفوظ

إقرأ أيضاً:

ذكرى الفتح الإسلامي لمصر.. قصة سقوط حصن بابليون بعد حصار 7 أشهر

ذكرى الفتح الإسلامي لمصر.. استطاعت جيوش المسلمين بقيادة عمرو بن العاص إسقاط حصن بابليون، وذلك منذ 1381عاما، وبالتحديد في مثل هذا اليوم 16 أبريل، بعد حصار دام لنحو سبعة أشهر، ليكون تمهيدًا لدخول مصر من حصن قديم يقع في مدينة القاهرة في مصر، وتحديداً في منطقة القاهرة القديمة بجانب المتحف القبطي

وخلال السطور التالية، يرصد «الأسبوع»، لزواره ومتابعيه كل ما يخص قصة سقوط حصن بابليون، وذلك من خلال خدمة شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من هنــــــــــــــــــــــا.

حصن بابليون

ويقع حصن بابليون في القاهرة القبطية بالقرب من محطة مترو مار جرجس، وأمر الإمبراطور تراجان ببنائه في القرن الثاني الميلادي في عهد الاحتلال الروماني لمصر وقام بترميمه وتوسيعه وتقويته الإمبراطور الروماني أركاديوس في القرن الرابع.

حصن بابليون وصف حصن بابليون

واستعمل فى بناء الحصن أحجار أخذت من معابد فرعونية وأكملت بالطوب الأحمر ولم يبق من مباني الحصن سوى الباب القبلي يكتنفه برجان كبيران وقد بنى فوق أحد البرجين الجزء القبلي منه الكنيسة المعلقة كما بنى فوق البرج الذى عند مدخل المتحف القبلي كنيسة مار جرجس الرومانى للروم الأرثوذكس الملكيين أما باقي الحصن وعلى باقي السور في بعض أجزاؤه من الجهة الشرقية والقبلية والغربية بنيت الكنائس والمعلقة وأبو سرجة ومار جرجس والعذراء قصرية الريحان ودير مار جرجس للراهبات والست بربارة ومعبد لليهود.

حصن بابليون

وفى عام 641 سقط الحصن في يد عمرو بن العاص بعد حصار دام نحو سبعة أشهر 18 ربيع الآخر 20 هـ وكان سقوطه إيذانًا بدخول الإسلام لمصر، واختار بن العاص مكان صحراوي يعتبر عسكريا موقعا استراتيجيا شمال حصن بابليون وأقام فيه مدينة الفسطاط فوق عدة تلال يحدوها جبل المقطم شرقا وخلفه الصحراء التي يجيد فيها العرب الكر والفر والحرب والنيل غربا ومخاضة بركة الحبش جنوبا وهما مانعان طبيعيان، وشيد عمرو بن العاص مدينة الفسطاط كحصن للجنود العرب.

حصن بابليون مساحة حصن بابليون

يعرف الحصن الروماني بقصر الشمع أو قلعة بابليون وتبلغ مساحته حوالى نصف كيلومتر مربع ويقع بداخله المتحف القبطي وست كنائس قبطية ودير، إطلاق أسم قصر الشمع على هذا الحصن أيضاً يرجع إلى أنه في أول كل شهر كان يوقد الشمع على أحد أبراج الحصن التي تظهر عليها الشمس ويعلم الناس بوقود الشمع بانتقال الشمس من برج إلى آخر.

اقرأ أيضاًافتتاح جزء من حصن بابليون بمصر القديمة للزيارة بعد ترميمه

«عارف» سلسلة أفلام تسلط الضوء على كنوز الكنيسة المعلقة بمكتبة الإسكندرية

مقالات مشابهة

  • خبير سياحي: المتحف المصري الكبير يشوق الزوار ويعيدهم لزمن الفراعنة
  • ذكرى الفتح الإسلامي لمصر.. قصة سقوط حصن بابليون بعد حصار 7 أشهر
  • مشغولات يدوية بأسعار تنافسية.. ديارنا يفتح أبوابه لعرض كنوز الصناعة المصرية| فيديو
  • نادي سينما دمنهور وبنها يشاركان في احتفالية "نجيب محفوظ في القلب".. غدًا
  • هنو: نجيب محفوظ قامة فكرية وأدبية استثنائية وأعماله تجسد هويتنا المصرية
  • جعران مجنح.. قصة قلادة الملك بسوسنس الأول الذهبية
  • إقبال كبير على معرض طعام المصري القديم بـمتحف القاهرة
  • ولي عهد مصر السابق أحمد فؤاد الثاني يزور متحف قناة السويس
  • في ذكرى رحيله.. فلاديمير ماياكوفسكي شاعر الثورة والتمرد
  • جناح الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا» يفتح أبوابه للعالم