الكرملين: زيارة بوتين إلى منغوليا أعدت بعناية وستتم بموعدها
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أعلن متحدث الكرملين دميتري بيسكوف الانتهاء من التحضيرات اللازمة لزيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى منغوليا في الـ3 من سبمتبر المقبل لحضور الاحتفالات بعيد النصر على اليابان.
وقال بيسكوف للصحفيين، إن الأسئلة حول المحكمة الجنائية الدولية و"اعتقال الرئيس الروسي" غير مقبولة، مؤكدا عدم اعتراف موسكو بهذه المحكم وأن قراراتها باطلة بالنسبة لروسيا.
وكانت ما تسمى "المحكمة الجنائية الدولية" أصدرت "مذكرة اعتقال" ضد الرئيس الروسي، ومفوضة حقوق الطفل الروسية ماريا لفوفا بيلوفا، بمزاعم ترحيل أطفال أنقذتهم السلطات الروسية من القصف الأوكراني إلى مناطق آمنة.
وسيقوم الرئيس بوتين بزيارة إلى منغوليا في 3 سبتمبر لحضور احتفالات الذكرى الخامسة والثمانين لنصر الجيش السوفيتي على اليابان وتحرير منغوليا إبان الحرب العالمية الثانية.
ودارت المعارك بالقرب من نهر خالخين غول على أراضي جمهورية منغوليا الشعبية في الفترة من مايو إلى أغسطس 1939، حيث أنشأت اليابان دولة مانشوكو العميلة في الجزء المحتل من الصين على الحدود مع منغوليا، حيث كان الجنود اليابانيون يهاجمون حرس الحدود المنغوليين مرارا وتكرارا.
اضطر ذلك القوات السوفيتية، التي كانت موجودة آنذاك على أراضي جمهورية منغوليا وفقا لاتفاق الدفاع المشترك لعام 1936 للتدخل في 17 مايو 1939.
وفي 11 يونيو تم تعيين المارشال غيورغي جوكوف نائب قائد المنطقة العسكرية البيلاروسية قائدا للقوات السوفيتية والمنغولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثانية الحرب العالمية الرئيس فلاديمير بوتين القصف الأوكراني القوات السوفيتية المحكمة الجنائية الدولية الكرملين منغوليا
إقرأ أيضاً:
المخرج خالد الحلفاوي: والدي علمنا احترام النفس.. وكان يختار أدواره بعناية
أكد المخرج خالد الحلفاوي، النجل الأكبر للفنان الراحل نبيل الحلفاوي، أنه تعلم من والده دروسًا عديدة، أبرزها احترام النفس.
وقال خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "والدي علمنا أن احترام النفس غير قابل للتفاوض، مهما كان المقابل. وكان يؤكد دائمًا أن احترام النفس يبدأ منذ الاستيقاظ وحتى النوم يوميا ."
كواليس الأيام الأخيرة في حياة نبيل الحلفاوي.. يكشفها نجلهابن نبيل الحلفاوي: والدي كان ينتظر الموت بعد وفاة أصدقائه واحداً تلو الآخر
وأضاف خالد: "والدي كان ينتقي أدواره بعناية كبيرة. لم يكن يقبل أي دور إلا إذا شعر أنه يناسبه ويستمتع به. بالنسبة له، التمثيل كان شغفًا وهواية، وليس مجرد وسيلة لجلب المال. ونجح في تحقيق معادلة صعبة؛ وهي الادخار للمستقبل حتى لا يُضطر لقبول أدوار لا تناسبه."
وتابع: "ما أعرفش عملها إزاي، لكنه استطاع أن يظل مخلصًا لاختياراته الفنية طوال الوقت. كان لازم الدور يعشّش في دماغه ويحبّه عشان يقبله."
وأشار خالد إلى أن علاقته بوالده كانت مزيجًا من الصداقة والأبوة، واستمرت كذلك حتى بعد زواجه وإنجابه. وقال: "من وأنا طفل، علاقتنا كانت علاقة صداقة بجانب الأبوة. والدي كان حريصًا جدًا على أن تظل علاقتنا قريبة ومبنية على الاحترام والحب والصداقة ، ولم يتغير ذلك حتى بعد زواجي وإنجابي."
وعن شقيقه وليد، قال خالد: "لم تكن هناك أي غيرة بيننا على الإطلاق، رغم أننا أشقاء من الأب فقط. على العكس، كنت سعيدًا جدًا بوجود وليد، وشاركت في اختيار اسمه مع والدي. الفرق العمري بيننا 11 عامًا، ووالدي كان حريصًا على تقوية العلاقة بيننا وتربيتنا على الحب."
واستطرد: "أنا شخصيًا كنت فرحان جدًا أني بقيت عندي أخ. عشت 11 سنة من غير إخوة، وكنت بشوف أصحاب كتير عندهم إخوات، فوجود وليد كان حاجة أسعدتني جدًا."
وعن مفارقة عزاء والده وهو قيام المخرج محمد فاضل زوج والدته الفنانه فردوس عبد الحميد على بتلقي عزاء والده الراحل علق قائلاً : " مافيش إستغراب دي علاقة صداقة ممتدة لاكثر من أربعين عاماً ومافيش فكرة " زوج الام " وغيره دي عشرة ومواقف طويلة ووالدي كان متداخل في عائلة أمي بشكل كبير وهو محبوب لديهم حتى أشقاء وشقيقات أمي كانوا بيحبوه وكان أب لاولاد خالتي "